|
رانديفو: حكاية قلبٍ بريء وقطارٍ فات
محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 00:26
المحور:
قضايا ثقافية
في دهاليز جامعة اللاذقية العتيقة، حيث كانت رائحة الكتب القديمة تختلط بعبق اليود القادم من البحر، وحيث كانت أحلام الشباب تنسج خيوط المستقبل على وقع خطواتهم بين المدرجات، عشتُ أنا "سامي" سنواتي الجامعية الأولى. كنتُ حينها طالبًا غارقًا في الكتب، لا يعرف من الحياة إلا المعادلات المعقدة والنصوص الأدبية الطويلة. لم يكن لي في العلاقات العاطفية باعٌ، ولا في مفردات الغرام نصيب، ربما لأن طبيعتي كانت تميل إلى الهدوء والانطواء، أو ربما لأن قلبي كان بريئًا لدرجةٍ لم تسمح له بعد بفهم تعقيدات المشاعر الإنسانية. كانت "لينا" زميلتي في نفس الصف، فتاةٌ ذات عينين واسعتين تلمعان بذكاءٍ وفضول، وابتسامةٍ تزهر على وجهها كلما ألقت دعابةً أو شاركت في نقاشٍ حاد. كانت جذابةً بلا تكلف، وذكيةً بلا ادعاء، وربما كان هذا ما جعلها محط أنظار الكثيرين في كليتنا. كنتُ أراها، مثل كل الزملاء، شخصيةً لطيفةً وودودة، لكن أفكاري لم تتجاوز يومًا حدود الصداقة البريئة والزمالة الدراسية. في أحد الأيام، بعد انتهاء محاضرةٍ مملةٍ في الرياضيات، وبينما كنا نجمع كتبنا على عجلٍ، اقتربت مني لينا بابتسامتها المعهودة. لم تكن المرة الأولى التي تتحدث فيها معي، فقد كنا نتبادل أحيانًا ملاحظاتٍ حول المحاضرات أو نناقش بعض المسائل الصعبة. لكن هذه المرة، كان في عينيها بريقٌ مختلف، وفي نبرة صوتها ترددٌ خفيفٌ لم أستطع تفسيره. "سامي،" قالت بصوتٍ خافتٍ بالكاد سمعته وسط ضجيج الطلاب المغادرين، "هل أنت مشغولٌ مساء السبت؟" رفعتُ رأسي بفضولٍ، مفكرًا في قائمة واجباتي الدراسية التي لا تنتهي. "مممم... لا أعتقد. لماذا؟" ترددت لحظةً، ثم قالت وقد احمرّت وجنتاها قليلًا: "أردتُ أن... أدعوكَ إلى رانديفو." "رانديفو؟" كررتُ الكلمة مستغربًا. لم أسمعها من قبل. لم تكن جزءًا من قاموسي اللغوي المحدود، ولا من مفرداتي اليومية في اللاذقية. هل هي كلمةٌ أجنبية؟ هل هي اسم لمطعمٍ جديدٍ؟ مقهىً؟ مكانٌ للدراسة الجماعية؟ عقلي البسيط لم يستطع استيعاب المعنى. نظرتُ إليها بابتسامةٍ بريئةٍ، هززتُ كتفيّ قائلًا: "وما هو هذا الـ رانديفو؟" ابتسامتها تلاشت قليلًا، وظهر على وجهها تعبيرٌ مندهشٌ، وكأنني سألتها عن شيءٍ بديهي. ثم ضحكت ضحكةً خفيفةً، محاولةً إخفاء حرجها. "إنه... إنه موعدٌ. لقاءٌ." "لقاء؟" كررتُ مرةً أخرى، وما زلتُ لم أفهم القصد العميق. بالنسبة لي، كان كل لقاءٍ مع زميلٍ أو صديقٍ هو مجرد لقاء. لم يكن هناك ما يميز "الرانديفو" عن أي لقاءٍ آخر. هل هو لقاءٌ في مكتبة الجامعة؟ أم في مقصف الكلية؟ لاحظتُ أن تعابير وجهها تغيرت. بدا عليها شيءٌ من خيبة الأمل، أو ربما الارتباك. "نعم، لقاءٌ. في مقهى الكورنيش، الساعة السابعة مساءً. هل يمكنكَ أن تأتي؟" "أوه، مقهى الكورنيش!" قلتُ بابتهاجٍ. "حسناً، يبدو مكانًا لطيفًا للحديث عن المحاضرات. نعم، بالطبع، يمكنني أن آتي." ابتسامةٌ خافتةٌ عادت إلى وجهها، لكنها لم تكن بنفس بريقها الأول. "ممتاز. سأنتظركَ إذن." وغادرت على عجلٍ، تاركةً وراءها سحابةً من الحيرة والارتباك في ذهني. ظلّت كلمة "رانديفو" تتردد في ذهني طوال ذلك اليوم. "رانديفو... رانديفو..." حاولت أن أجد لها تفسيرًا منطقيًا، لكنني لم أفلح. كنتُ أظنها مجرد كلمةٍ غريبةٍ لمقهىً أو مكانٍ جديدٍ. لم يخطر ببالي للحظةٍ واحدةٍ أنها قد تحمل معنىً أعمق، معنىً يرتبط بالمشاعر، بالحب، بالخطوات الأولى نحو علاقةٍ مختلفة. براءتي كانت سدًا منيعًا أمام أي تفسيرٍ آخر. حلّ مساء السبت، وكنتُ منهمكًا في دراسةٍ مكثفةٍ لامتحانٍ قادم. الوقت مرّ دون أن أشعر، ودون أن أتذكر شيئًا عن "الرانديفو" أو "مقهى الكورنيش". كنتُ قد اعتبرت الأمر مجرد لقاءٍ عاديٍ يمكن تأجيله أو نسيانه إذا تطلب الأمر، تمامًا كأي نقاشٍ عن المحاضرات. لم يخطر ببالي أن هناك انتظارًا، وأن هناك قلبًا قد رتب لهذا اللقاء بعناية، وأن هناك مشاعر خفيةً قد تكون معلقةً بخيطٍ رفيعٍ من الأمل. في اليوم التالي، صادفتُ لينا في الكلية. سلمتُ عليها بابتسامتي المعتادة، متوقعًا أن نتبادل التحايا الروتينية. لكنها لم تردّ الابتسامة. نظرتْ إليّ بنظرةٍ باردةٍ، خاليةٍ من أي تعبير، ثم أدارت وجهها ومضت في طريقها دون كلمةٍ واحدة. تجمّدتُ في مكاني. لم أفهم شيئًا. هل أخطأتُ في شيءٍ ما؟ هل قلتُ كلمةً غير مناسبة؟ حاولتُ أن أجد تفسيرًا لمقاطعتها المفاجئة، لكنني لم أجد. ظلّت المقاطعة لعدة أيام، ثم لأسابيع، ثم لأشهر. لينا، التي كانت زميلةً ودودةً ومرحة، أصبحت فجأةً غريبةً عني، تتجنب النظر إليّ، ولا تردّ على تحياتي. حاولتُ التحدث إليها مرارًا، أسألها عما حدث، لكنها كانت تتجاهلني تمامًا. شعرتُ بالحزن والضيق. لم أفهم سبب هذا الجفاء المفاجئ. هل أسأتُ فهم شيءٍ ما؟ هل فعلتُ شيئًا مسيئًا دون أن أدري؟ كانت براءتي تحجب عني الرؤية، وتمنعني من فك شفرة هذا اللغز الغريب. استسلمتُ في النهاية، واعتبرت أن لينا ربما غيرت رأيها تجاهي لسببٍ ما، وأن العلاقة بيننا قد انتهت دون تفسير. مرّت السنوات. تخرجتُ من الجامعة، وانتقلتُ إلى دمشق للعمل. انغمستُ في حياتي الجديدة، وبدأتُ أتعرف على وجوهٍ جديدةٍ وتجارب مختلفة. لكن كلمة "رانديفو" ظلت عالقةً في ذهني كبقايا حلمٍ غريب، كلمةٌ غامضةٌ لم أجد لها تفسيرًا حتى ذلك الحين. كانت مجرد جزءٍ من ذكرى غامضةٍ من أيام الجامعة. بعد خمس سنواتٍ من ذلك اليوم، كنتُ عائدًا إلى اللاذقية في إجازةٍ قصيرة. كانت الحافلة تتقدم ببطءٍ على الطريق الساحلي، وأنا أجلس بجانب النافذة، أراقب أمواج البحر وهي تتكسر على الشاطئ. كنتُ أستمع إلى برنامجٍ إذاعيٍّ على المزياع، برنامجٌ يتحدث عن العلاقات العاطفية وأسرار الحب. فجأةً، توقفت المذيعة عند كلمةٍ معينة، وكررتها عدة مرات: "الرانديفو". ثم بدأت تشرح معناها بتفصيلٍ، وكيف أنه موعدٌ عاطفيٌّ خاص، لقاءٌ يهدف إلى التعرف على شخصٍ بشكلٍ أعمق، لبناء علاقةٍ محتملة، بدايةٌ لقصة حبٍ ربما. وكأن صاعقةً ضربتني. تجمد الدم في عروقي. "رانديفو!" صرختُ في داخلي. تذكرتُ وجه لينا، ابتسامتها الخافتة، ارتباكها، ثم نظرتها الباردة ومقاطعتها المفاجئة. كل شيءٍ أصبح واضحًا كالشمس في منتصف النهار. لقد دعتها هي نفسها "رانديفو"، وضحكتُ على جهلي بالكلمة. لقد كانت دعوةً لموعدٍ عاطفي، دعوةً لم أستوعبها يومها ببراءتي المطلقة، دعوةً رفضتها عن غير قصدٍ، فكسرتُ قلبًا بريئًا، وأنهيتُ قصةً قبل أن تبدأ. شحب وجهي خجلًا وحسرة. تمنيتُ لو أن الأرض انشقت وابتلعتني. يا لغبائي! يا لبراءتي التي تحولت إلى جهلٍ مطبق. كيف لم أفهم؟ كيف لم أدرك المغزى من وراء كلماتها، ومن وراء نظرتها التي كانت تحمل أملًا خفيًا؟ شعرتُ بوجعٍ في قلبي، وجعٍ لم يأتِ من خيبة أملٍ شخصية، بل من إحساسٍ عميقٍ بالذنب تجاه فتاةٍ كانت تستحق أفضل من ذلك. لقد خذلتها، ليس عن قصدٍ، ولكن بجهلٍ مطبقٍ وقلبٍ لم ينضج بعد. كانت الفكرة تضغط على رأسي: يجب أن أعتذر. يجب أن أجدها وأخبرها بالحقيقة. يجب أن أزيل هذا الحمل الثقيل عن كاهلي. لم يكن الأمر يتعلق بإعادة العلاقة، فقد فات الأوان على ذلك، بل كان يتعلق بإصلاح الخطأ، بمداواة جرحٍ قد يكون عميقًا في قلبها، جرحٍ لا يعرفه أحدٌ غيرها، ولا يعلم به أحدٌ غيري الآن. بعد أسابيع من التفكير والبحث، وفي إحدى زياراتي المتكررة إلى اللاذقية، كنتُ أسير في شارعٍ مزدحمٍ بالقرب من السوق الشعبي. فجأةً، توقفتُ عن السير. رأيتُ وجهًا مألوفًا، وجهًا لم أنسه قط، لكنه تغير قليلًا مع مرور السنوات. كانت هي... لينا. كانت تسير برفقة طفلين صغيرين، أحدهما يمسك بيدها، والآخر يجلس في عربة الأطفال. بدت أكثر نضجًا، وأكثر جمالًا، وعينيها لا تزالان تحملان ذلك البريق الخاص، لكن هذه المرة كان بريق الأمومة والسعادة. توقفتُ لحظةً، مترددًا. هل أقترب؟ هل أعتذر بعد كل هذه السنوات؟ هل تتذكرني؟ ترددّت، لكن صوتًا داخليًا دفعني للأمام. "يجب أن تفعلها يا سامي. يجب أن تخبرها الحقيقة." تقدمتُ نحوها بخطواتٍ بطيئةٍ ومترددة. "لينا... أهلاً لينا!" التفتت لينا. اتسعت عيناها للحظةٍ، وكأنها تحاول تجميع خيوط الذاكرة. ثم ابتسامةٌ خافتةٌ ظهرت على وجهها. "سامي؟ يا إلهي! منذ متى لم نرك؟" شعرتُ بخجلٍ شديد، لكنني حاولت أن أجمع شتات نفسي. "مرحباً لينا. منذ زمنٍ بعيدٍ بالفعل. كيف حالك؟" "بخيرٍ والحمد لله. وأنت؟" "بخيرٍ أيضًا. لينا، هل لديكِ دقيقةٌ؟ هناك شيءٌ مهمٌ جدًا أريد أن أخبركِ به، شيءٌ أثقل كاهلي منذ سنوات." نظرتْ إليّ بفضولٍ، وأومأت برأسها. أخذتُ نفسًا عميقًا، ثم بدأتُ أروي لها القصة كلها، من البداية. رويتُ لها عن ذلك اليوم في الجامعة، عن دعوتها لي إلى "الرانديفو"، عن جهلي بالكلمة، عن اعتقادي أنها اسمٌ لمقهى، عن نسياني للموعد، وعن مقاطعتها لي، وعن معاناتي في فهم سبب ذلك. ورويتُ لها عن لحظة الإدراك الصادمة في الحافلة، وكيف اكتشفتُ المعنى الحقيقي للكلمة، وكيف شعرتُ بالخجل والندم على ما فعلت. "صدقيني يا لينا، لم يكن الأمر عن قصدٍ. كنتُ بريئًا لدرجةٍ لم أستطع فيها فهم المغزى من دعوتكِ. لم أكن أعرف معنى كلمة رانديفو. أنا آسفٌ جدًا، آسفٌ من أعماق قلبي لأنني كسرتُ بخاطركِ، ولأنني خذلتكِ دون أن أدري." بينما كنتُ أتحدث، كانت لينا تستمع إليّ باهتمامٍ، ابتسامةٌ خافتةٌ ترتسم على وجهها، تارةً تختفي، وتارةً تظهر. عندما انتهيتُ من كلامي، ضحكت لينا ضحكةً رقيقةً، ضحكةً لم تحمل أي مرارة، بل كانت مليئةً بالتفهم والرضا. "يا سامي!" قالت بصوتٍ حنونٍ، "أتذكر ذلك اليوم جيدًا. لقد كنتُ غاضبةً جدًا منك في البداية. اعتقدتُ أنك تجاهلتني عمدًا، أو أنك لم تهتم بدعوتي. لكن مع مرور الوقت، بدأتُ أفهم أنك كنتَ حقًا بريئًا، وأنك لم تفهم القصد من كلامي. لقد غفرتُ لكَ منذ زمنٍ بعيد." شعرتُ بارتياحٍ عميقٍ، كأن حملًا ثقيلًا قد أُزيح عن كاهلي. ابتسمتُ لها بامتنانٍ، وشكرتُها على تفهمها وعفوها. ثم نظرتْ لينا إلى طفليها، ابتسامةٌ عريضةٌ ترتسم على وجهها. "لكن، بما أنك اعتذرتَ، فهلّا سلمتَ على صغاري الثلاثة؟" ذهلتُ للحظة. "ثلاثة؟" قلتُ مستغربًا، فقد رأيتُ طفلين فقط. ضحكت لينا مجددًا، ثم أشارت بيدها إلى بطنها المنتفخ قليلًا. "نعم، ثلاثة. هذا الطفل الذي معي في عربة الأطفال، وهذا الذي يمسك بيدي، والحمد لله، هناك واحدٌ آخر في الطريق." ابتسمتُ ابتسامةً عريضةً، ابتسامةً ملؤها الفرح والسعادة لها. تقدمتُ، وسلمتُ على طفليها، ثم نظرتُ إلى بطنها، مباركًا لها حملها. كانت لحظةً مؤثرةً، لحظةً شعرتُ فيها أن الحياة قد منحتني فرصةً ثانيةً لأصحح خطأً قديمًا، وأن أرى أن القطار الذي فاتني لم يكن سوى محطةٍ في رحلةٍ أكبر، رحلةٍ قادت لينا إلى السعادة والرضا. ودعتُ لينا وعائلتها الصغيرة، وقلبي مملوءٌ بالراحة والامتنان. لم يكن الندم قد زال تمامًا، لكنه تحول إلى درسٍ ثمينٍ تعلمته عن البراءة والجهل، وعن أهمية فهم القلوب وما تخفيه من مشاعر. لقد علمتني تلك "الطلقة الواحدة" التي أضعتها، أن الحياة مليئةٌ بالفرص، وأن بعضها قد لا يتكرر، وأن بعض الكلمات تحمل معانيَ أعمق مما نتصور، وأن براءة القلب، على جمالها، قد تكون أحيانًا حجابًا يمنعنا من رؤية الحقيقة. عدتُ إلى بيتي في اللاذقية، وقلبي خفيفٌ كأنني أعدتُ شيئًا مسروقًا لصاحبه. لم تعد كلمة "رانديفو" مجرد كلمةٍ غامضةٍ، بل أصبحت رمزًا لدرسٍ تعلمته، لندمٍ تحول إلى راحة، ولقصةٍ لم تُكتمل في حينها، لكنها وجدت خاتمتها الحنونة بعد سنوات. أدركتُ أن الحياة لا تتوقف عند محطةٍ واحدة، وأن القطارات قد تفوت، لكن الرحلة تستمر، والأمل يولد من جديد، حتى من رماد سوء الفهم والبراءة الغافلة.
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية
-
قلب روسي حقيقي: ألكسندر دوغين، فلاديمير بوتن والأيديولوجية ا
...
-
حرب كشمير المنسية تتحول إلى حرب عالمية
-
لورنس العرب يتحدث عن الحرب: كيف يطارد الماضي الحاضر
-
أشباح الشرق الأوسط القديم
-
لماذا يجد الناس أن قرع الطبول أسهل من التفكير؟
-
تواصلني حين لا ينفع الوصل: قصة لم تكتمل
-
كرز في غير أوانه: حكاية حب في زمن الحرب
-
نعوم تشومسكي، الصوت الصامت، والإرث الذي لا ينتهي
-
هاتفها الذي غيّر رحلتي من أمريكا إلى دمشق
-
الحب ليس رواية شرقية: رسالة أسمى تتجاوز القيود
-
تحديد دور الولايات المتحدة في الربيع العربي
-
المثالية والبراغماتية في الشرق الأوسط
-
كيف حارب تشرشل وروزفلت وستالين هتلر – ثم حاربوا بعضهم البعض
-
الأراضي المتصدعة: حكاية عالم عربي مفكك
-
من مصباح علاء الدين إلى عوالم الذكاء الاصطناعي: سحر يتجدد وت
...
-
تأهيل المتطرفين دينياً ودمجهم: مقاربات من علم النفس التربوي،
...
-
حلقة من حلقات الحرب
-
أوكرانيا والغرب: تحالف بالوكالة
-
أسطورة صغيرة عن الرقص
المزيد.....
-
لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت
...
-
نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي
...
-
ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و
...
-
إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا
...
-
الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
-
إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب
...
-
مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي
...
-
غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
-
رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام
...
-
مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ
...
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|