أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية















المزيد.....

وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 8385 - 2025 / 6 / 26 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


في زاويةٍ مهملةٍ من هذا العالم الفسيح، حيث تتماهى خطوط الجغرافيا مع حدود الألم، توجد مدنٌ لا تزال أشباحها تتجول في أزقتها، وصرخاتُ ضحاياها ترنّ في آذان الريح. هذه ليست حكايةً من وحي الخيال، بل هي صدىً لواقعٍ أليمٍ يتكرر في صفحات التاريخ، وفي نشرات الأخبار اليومية. إنها قصة "وصايا الضحايا"، أولئك الذين سقطوا لا لشيءٍ إلا لأن ديانتهم، أو مذهبهم، أو حتى لون بشرتهم، اختلف عن تصوراتٍ مظلمةٍ زرعتها الكراهية في قلوب القتلة. إنها قصةٌ تستحق أن تُروى، لا لنبش الجراح، بل لتضميدها، ولنتذكر أن الإنسانية تتجاوز كل الحدود التي نرسمها لأنفسنا.
مدينةٌ على فوهة بركان: بداية النهاية
في مدينةٍ تدعى "أمل"، كانت الحياة تنساب كجدولٍ هادئٍ بين ضفتين، حيث تعايش الناس من مختلف الأديان والطوائف في وئامٍ قلّ نظيره. كانت المساجد والكنائس والمعابد تتجاور، ترتفع قبابها وأجراسها وأصوات أدعيتها في سماءٍ واحدة، وكأنها تترجم لوحةً فنيةً فريدةً للتسامح. كان الأطفال يلهون في الساحات دون أن يسألوا عن اسم الله الذي ينادي به رفيق لعبهم، والكبار يتبادلون التحايا والضحكات في الأسواق، ينسجون خيوطًا من المودة والتعاون. كانت "أمل" تجسيدًا حيًا لحلم التعايش، لكن هذا الحلم لم يكن مقدرًا له أن يدوم.
كانت هناك همساتٌ تتسلل في الظلام، تزرع بذور الشك والتفرقة. بدأت الوجوه المألوفة تتحول إلى غريبة، والنظرات الدافئة إلى متوجسة. تغذت تلك الهمسات على جهلٍ متراكم، وعلى تفسيراتٍ مشوهةٍ للدين، حتى نمت كشجرةٍ خبيثةٍ جذورها في أعماق القلوب الضعيفة. وفجأة، تحول الهدوء إلى عاصفة، واندلعت نيران الفتنة، والتهمت الأخضر واليابس. لم يكن هناك سببٌ منطقيٌّ لهذا التحول، فقط قناعةٌ مضللةٌ بأن "الآخر" يختلف، وأن الاختلاف يعني التهديد، والتهديد يعني وجوب الإقصاء.
بين ليلةٍ وضحاها، تحولت شوارع "أمل" التي كانت تضجّ بالحياة إلى مسرحٍ للموت. أصبح الهوية، مجرد ورقةٍ أو علامةٍ خارجية، جوازًا نحو الجحيم أو تذكرةً للنجاة، وفقًا لأهواء من يحملون السلاح. بدأت عمليات القتل العشوائي، على الهوية. صار مجرد اسم، أو مظهر، أو حتى طريقة كلام، كافيًا لإصدار حكم الإعدام.
وصايا على أعتاب الموت: صرخاتٌ في وجه النسيان
في خضم هذا الرعب، وقبل أن تغتال أيادي الكراهية أرواحهم، حاول بعض الضحايا ترك بصمةٍ أخيرة، رسالةٍ موجّهةٍ إلى عالمٍ قد لا يسمع، أو إلى أجيالٍ قد لا تتذكر. كانت هذه الوصايا، التي كتبت بدموعٍ وحبر، أو حتى ببعضٍ من دماء الضحايا أنفسهم، أكثر من مجرد رسائل وداع؛ كانت صرخاتٍ ضد الظلم، ودعواتٍ للسلام، وأملًا في مستقبلٍ أفضل.

وصية عمار: براءةٌ سُحقت
على بابٍ خشبيٍّ قديم، تفوح منه رائحة البارود والدخان، وُجدت أولى الوصايا. كانت مكتوبةً بخطٍ طفوليٍّ مهتز، بقلم فحمٍ ربما كان هدية عيد ميلاده الأخير. "عمار"، الطفل ذو الثمانية أعوام، لم يفهم معنى الكراهية، كل ما عرفه هو أن لعبة كرة القدم كانت تنتظره، وأن أمه تنتظره بابتسامتها الدافئة.
"أمي الحبيبة، لا تنسي أن تسقي الزهور في حديقتنا الصغيرة. زهوركِ ذبلت قليلًا أمس، وكنت أريد أن أساعدكِ في سقايتها اليوم. كنت أتمنى لو استطعت أن أشم رائحتها مرةً أخرى. أبي، أرجوك أخبر أخي الصغير، أحمد، أنني أحبه كثيرًا، وأن لا يترك قطتنا "مياو" جائعةً أبدًا. هي تحب الحليب كثيرًا، وتخشى الوحدة. لقد وعدته بأن ألعب معه بكرة القدم غدًا، ولكنني لا أعتقد أنني سأستطيع. أرجوك يا أبي، كن قويًا واحمِ أمي وأحمد ومياو. لا تخافوا، أنا بخير الآن. وداعًا."
كانت هذه الكلمات البسيطة، التي كتبها طفلٌ بريءٌ لا يعرف من الحياة إلا اللعب والحب، بمثابة صدمةٍ لكل من قرأها. كانت تذكيرًا مؤلمًا بأن الكراهية لا تفرق بين كبيرٍ وصغير، وأنها تدوس على أقدس ما في الوجود: البراءة. وصية عمار لم تكن مجرد طلباتٍ أخيرة، بل كانت صرخةً صامتةً ضد عالمٍ سمح بموت طفلٍ بسبب هويته، طفلٍ لم يكن كل همه سوى سقاية الزهور وإطعام قطة.

وصية ليلى: حلمٌ أُجهض
في قلب السوق الذي كان يعجّ بالحياة، قبل أن يتحول إلى ركامٍ من الأنقاض والدماء، وُجدت وصية "ليلى". كانت ليلى شابةً في ربيع العمر، عيناها تلمعان بالأمل والطموح، وحلمها أن تصبح معلمةً، تنير دروب الأطفال بالعلم والمعرفة. كانت تؤمن بأن التعليم هو السلاح الأقوى ضد الجهل، وأن المحبة هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن توحد البشر.
"إلى من يجد هذه الورقة، وإلى كل قلبٍ لا يزال ينبض بالخير: اسمي ليلى، وكنت أحلم بأن أبني جيلًا لا يعرف معنى الكراهية. كنت أؤمن بأن الأقلام أقوى من البنادق، وأن الكلمات أشد تأثيرًا من الرصاص. اليوم، أدركت أن هذا العالم لم يكن مستعدًا بعد لأحلامي. دمي يروي تراب هذه الأرض، ربما لتنبت منه زهورٌ من التسامح في المستقبل.
أرجوكم، لا تدعوا الكراهية تزرع في قلوبكم بذور الشك والعداوة. لا تسمحوا للجهل أن يسلبكم إنسانيتكم. تذكروا دائمًا أن الله واحدٌ، وأن طرق الوصول إليه متعددة. الحب هو ديننا الأسمى، والرحمة هي شريعتنا الأبدية. علموا أطفالكم أن الإنسانية هي ديننا الأوحد، وأن السلام هو طريقنا إلى النجاة الحقيقية في الدنيا والآخرة.
ابني الحبيب، يا قرة عيني، إن وصلت هذه الكلمات إليك، فاعلم أن أمك لم تمت كارهةً أو حاقدة. سامحيهم يا ولدي، فالحقد لا يلد إلا الحقد، والانتقام لا يجلب إلا الدمار. كن منارةً للحب والسلام، وازرع بذور الخير أينما ذهبت. لا تترك قلبك يتلوّث بظلمة الكراهية التي اغتالت أمك. عش حياتك مؤمنًا بأن الخير سينتصر في النهاية، وأن النور سيتبدد الظلام. ابني، لا تنسَ أن ترسم البسمة على وجوه الأيتام، فهم بحاجةٍ إلى من يدفئ قلوبهم."
كانت وصية ليلى دعوةً صادقةً للسلام، تذكيرًا بأن التعليم والتسامح هما مفتاح الخلاص من دوامة العنف. لقد قتلت جسدها، لكن كلماتها ظلت حيةً، تصرخ في وجه من يدّعون الدين ويذبحون باسمه.

وصية الشيخ سالم: حكمةٌ من عمق التجربة
في زقاقٍ ضيقٍ كان يفوح منه عبق الخبز الطازج، حيث كان "الشيخ سالم" يقضي أيامه في تعليم الأطفال القرآن، ويتبادل الأحاديث مع جيرانه، وُجدت وصيته. الشيخ سالم، الرجل الذي ناهز الثمانين عامًا، كان يعتبر حكيم المدينة، بقلبه الطيب وابتسامته التي لا تفارقه. قضى حياته في نشر المحبة والتسامح، مؤمنًا بأن الدين لله، وأن الخلق لجميع البشر.
كانت كلماته محفورةً على قطعةٍ من الخشب، كأنها محاولةٌ أخيرةٌ لترك أثرٍ لا يمحوه الزمن، كتبها بيده التي ارتجفت من الضعف والخوف، لكن روحه كانت أقوى من أي محنة:
"يا أحبائي، يا أبنائي، يا من خلفتكم ورائي في هذه الدنيا الفانية. لا تحزنوا على رحيلي، فكل نفسٍ ذائقةُ الموت. لقد عشت حياتي مؤمنًا بأن الله لا يميز بين البشر على أساس اللون أو العرق أو الدين. فكلنا عبادٌ لله، وكلنا خلقٌ من تراب. دمي الذي سال اليوم على تراب هذه الأرض الطاهرة هو شهادةٌ على أن الظلم لا يدوم، وأن الحق سينتصر مهما طال الزمان.
اعلموا أن العدل هو أساس الملك، والرحمة هي جوهر الإيمان. لا تدعوا أحدًا يخدعكم باسم الدين، فديننا هو دين المحبة والسلام، وديننا ينهانا عن القتل والظلم. من قتل نفسًا بغير حق، فكأنما قتل الناس جميعًا. تذكروا أن الجنة ليست حكرًا على قومٍ دون آخر، بل هي لمن عمل صالحًا، وأحسن الظن بالله، وعامل الناس بالحسنى.
ابحثوا عن السلام في قلوبكم، فهو الطريق إلى الجنة الحقيقية في الدنيا والآخرة. لا تتبعوا دعاة الفتنة، ولا تستمعوا إلى أصوات الكراهية التي تسعى لتفريقكم. كونوا يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا، ولا تسمحوا للشيطان أن يوسوس لكم بالعداوة والبغضاء.
أوصيكم بالصبر والثبات، وبالدعاء لمن ظلمكم. فالله هو المنتقم الجبار. لا ترفعوا السلاح في وجه إخوتكم، حتى وإن اختلفوا معكم في الرأي أو المعتقد. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. تذكروا أن العدل هو أساس الحكم، وأن التسامح هو الطريق إلى السعادة.
إلى من يرث هذه الأرض بعدنا: لا تنسوا أننا كنا هنا، وأننا أحببنا الحياة، وأردنا العيش بسلام. لا تنسوا أننا دفعنا ثمنًا باهظًا لكوننا مختلفين. اجعلوا من دمائنا زهورًا للسلام، ومن آهاتنا أناشيدًا للتعايش. لا تسمحوا لتاريخنا أن يتكرر. اجعلوا من "أمل" مدينةً تستعيد اسمها، مدينةً يعيش فيها الأمل من جديد."
كانت وصية الشيخ سالم خلاصة حياةٍ من الحكمة والعلم، نداءً من قلبٍ مؤمنٍ يدعو إلى الرحمة والتسامح، حتى في لحظات الموت. كانت كلماتٌ تزلزل الأركان، وتفضح زيف من يقتلون باسم الدين، بينما الدين براءٌ منهم.

وصية مريم: أملٌ في قلب اليأس
في حطام منزلٍ كانت جدرانه لا تزال تحتفظ بآثار ذكرياتٍ سعيدة، وُجدت وصية "مريم"، الأم التي كانت تحمل طفلها بين ذراعيها عندما اقتحم الغزاة منزلها. كانت وصيتها مكتوبةً على قطعةٍ من قماش فستان زفافها القديم، ببعضٍ من دمها:
"ابني الصغير، يا قطعةً من روحي، إن كُتب لكَ أن تعيش وتكبر، فاعلم أن أمك ماتت وهي تحتضنك، تحميك من شرٍ لا تعرف معناه. لا تسأل عن ديانتي أو دين من قتلتني. اسأل عن إنسانيتها، وعن إنسانيتك. كن قويًا، لكن لا تكن قاسيًا. كن شجاعًا، لكن لا تكن متهورًا. تعلم أن تغفر، لكن لا تنسى الظلم.
لا تكره أحدًا بسبب اسمه أو شكله. انظر إلى قلبه، ففيه تكمن الحقيقة. ابني، لا تدع الحقد يملأ قلبك، فهو سمٌّ يقتل صاحبه قبل أن يقتل عدوه. عش حياتك محبًا، ساعيًا للسلام، ناشرًا للخير. تذكر دائمًا ابتسامة أمك، فهي لم تكن تحمل لك إلا الحب. إنني أراقبك من السماء، وأدعو لك بالخير. لا تنسَ أن تصلي، فالدعاء هو سلاح المؤمن. وأخيرًا، لا تنسَ أمك، فهي تحبك فوق كل تصور."
كانت وصية مريم تعبيرًا عن حبٍ أموميٍّ لا حدود له، وأملٍ في أن ينجو طفلها من براثن الكراهية التي أغتالتها. كانت رسالةً تدعو إلى العيش بقلبٍ صافٍ، وبإيمانٍ راسخٍ بأن الحب قادرٌ على تجاوز كل المحن.
إلى أين المصير؟ دروسٌ من ركام "أمل"
لقد أصبحت مدينة "أمل" اليوم مجرد أطلالٍ وذكرياتٍ مؤلمة. دمرت المساجد والكنائس، هُجرت المنازل، وتحول السوق الصاخب إلى أنقاض. لكن تلك الوصايا، التي خطّها الضحايا بدمائهم وأرواحهم، ظلت شاهدةً على ما حدث. إنها ليست مجرد قصصٍ حزينة، بل هي دروسٌ قاسيةٌ يجب أن نتعلمها.
إن وصايا الضحايا هي نداءٌ لنا جميعًا، بأن نستيقظ من سبات اللامبالاة، وأن ندرك أن الكراهية، بأي شكلٍ من أشكالها، هي سمٌّ قاتلٌ لا يفرق بين أحد. إنها دعوةٌ لكي نراجع أنفسنا، وأن نتساءل: هل نحن نساهم في نشر الكراهية، ولو بكلمةٍ عابرة، أو بنظرةٍ مريبة؟ هل نربي أطفالنا على التسامح وقبول الآخر، أم نزرع فيهم بذور التعصب والتطرف؟
يجب أن نتذكر دائمًا أن الإنسانية تتجاوز كل الفروقات المصطنعة. أن اللون، أو العرق، أو الدين، أو المذهب، لا يحدد قيمة الإنسان. القيمة الحقيقية تكمن في القلب النقي، في الروح السامية، وفي القدرة على الحب والتسامح.
إننا نعيش في عالمٍ تتصاعد فيه نبرة الكراهية في كل يوم. أصبح التطرف سمةً للعصر، وأصبحت الأخبار تتحدث عن نزاعاتٍ داميةٍ على أساس الهوية في كل ركنٍ من أركان الأرض. لذلك، فإن قصص "وصايا الضحايا" ليست مجرد حكاياتٍ من الماضي، بل هي تحذيرٌ لنا من حاضرٍ قد يكون أكثر قسوةً إذا لم نتعلم من أخطائنا.
لتكن هذه الوصايا منارةً لنا، تنير دروبنا نحو مستقبلٍ أفضل. مستقبلٍ لا يُقتل فيه طفلٌ بسبب دينه، ولا تُغتصب فيه حياةٌ بسبب هويتها، ولا تُهدم فيه مدينةٌ بسبب الكراهية. مستقبلٍ تتصالح فيه القلوب، وتتوحد فيه الجهود لبناء عالمٍ يسوده السلام والمحبة، عالمٍ تكون فيه الإنسانية هي الدين الأوحد، والرحمة هي الشريعة الأبدية.
إن مسؤوليتنا كبشرٍ، هي أن نحمل هذه الوصايا في قلوبنا وعقولنا، وأن نعمل جاهدين على تحقيق ما حلم به هؤلاء الضحايا: عالمٌ يسوده السلام، عالمٌ يُحترم فيه الإنسان لذاته، لا لهويته. عالمٌ تتوقف فيه "وصايا الضحايا" عن الكتابة بالدم، وتُكتب فيه قصص النجاح والسعادة.



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلب روسي حقيقي: ألكسندر دوغين، فلاديمير بوتن والأيديولوجية ا ...
- حرب كشمير المنسية تتحول إلى حرب عالمية
- لورنس العرب يتحدث عن الحرب: كيف يطارد الماضي الحاضر
- أشباح الشرق الأوسط القديم
- لماذا يجد الناس أن قرع الطبول أسهل من التفكير؟
- تواصلني حين لا ينفع الوصل: قصة لم تكتمل
- كرز في غير أوانه: حكاية حب في زمن الحرب
- نعوم تشومسكي، الصوت الصامت، والإرث الذي لا ينتهي
- هاتفها الذي غيّر رحلتي من أمريكا إلى دمشق
- الحب ليس رواية شرقية: رسالة أسمى تتجاوز القيود
- تحديد دور الولايات المتحدة في الربيع العربي
- المثالية والبراغماتية في الشرق الأوسط
- كيف حارب تشرشل وروزفلت وستالين هتلر – ثم حاربوا بعضهم البعض
- الأراضي المتصدعة: حكاية عالم عربي مفكك
- من مصباح علاء الدين إلى عوالم الذكاء الاصطناعي: سحر يتجدد وت ...
- تأهيل المتطرفين دينياً ودمجهم: مقاربات من علم النفس التربوي، ...
- حلقة من حلقات الحرب
- أوكرانيا والغرب: تحالف بالوكالة
- أسطورة صغيرة عن الرقص
- الجمهورية الإسلامية على الحبال


المزيد.....




- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - وصايا الضحايا: حكاياتٌ من ركام الكراهية