أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناضل حسنين - ما أشبه اليوم بالأمس..














المزيد.....

ما أشبه اليوم بالأمس..


ناضل حسنين
الكاتب الصحفي

(Nadel Hasanain)


الحوار المتمدن-العدد: 8369 - 2025 / 6 / 10 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


انه ماضي الغناء العربي ... فبين قوافي القصيدة التي تحكي الحدث الكبير حكاية وطن اسمه "فلسطين" ارتبطت حياة الشاعر علي محمود طه والمطرب محمد عبد الوهاب، بمصير المنطقة وتداعياتها.
لقد قدر لكليهما ولربما للمطرب أكثر، لأن الشاعر رحل بعد النكبة بسنة، أن يحوّلها بصوته وموسيقاه من مجرد حدث سياسي إلى حالة فنية راسخة في الوعي الجمعي بعد أن غاب الأمل تاركًا وراءه أحلامًا منكسرة وحسرات متراكمة.
ان من يسمع اليوم القصيدة التي فرضت مناخاتها آنذاك، يراها وكأنها كتبت وغنيت على هامش ما يحدث للقضية اليوم على يد أهلها قبل أعدائها في نظرة استشرافية بالغة الدقة للمستقبل بتداعياته العربية السياسية.
بقيت هذه الانشودة كواحدة من أروع الانجازات الوطنية للفنان وللشاعر.. ولم يجرؤ أي إنجاز آخر، على مدى عمرها الزمني، الى الذهاب الى آفاق أكثر رحابة، بل تهاوْت الأغنية الوطنية كما المشهد السياسي الموازي وكأنها فرغت من مضامينها ودواخلها الثرية غير مستفيدة من إنجازات سابقة، بل منقلبة عليها هدفت الى تسطيح الفن الذي بات مفارقًا لثوابته القومية.
صاحب هذه القصيدة هو الشاعر المصري علي محمود طه، رفيع الحس والرومانسية ومن أجمل ما كتب هو هذه القصيدة التي تعرف كذلك باسمها المتداول "أخي جاوز الظالمون المدى"، وذلك بعد ان اشتهر بقصيدة "الجندول" التي غناها محمد عبد الوهاب كذلك.
كلمات القصيدة التي يغنيها محمد عبد الوهاب:
أَخَيْ جَاوَزَ الظَّالِموْنَ المَدَى - فحَقَّ الجِهَادُ وَحَقَّ الفدَا
أَنَتْرُكُهُمْ يَغْصِبُوْنَ العُرُوْبَةَ - مَجْدِ الأُبُوَّةِ وَالسُّؤْددا
وَلَيَسَ بِغَيْرِ صَلِيْلِ السُّيُوْفِ - يجيبون صوتا لنا أو صدى
فجرد حسامك من غمده - فليس له بعد أنْ يُغمدا
أخي أيها العربي الأبيُّ - أرى اليوم موعدنا لا الغدا
أخي أقبل الشرق في أمة - ترد الضلال وتحي الهدى
أخي إنَّ في القدس أختا لنا - أعدَّ لها الذابحون المدى
صبرنا على غدرهم قادرين - وكنا لهم قدراً مرصـدا
طلعنا عليهم طلوع المنون - فطاروا هباءً وصاروا سدى
أخي قم إلى قبلة المشرقين - لنحمي الكنيسة والمسجدا
يسوع الشهيد على أرضها - يعانق فى جيشه أحمــدا
أخي قم إليها نشق الغمار - مآقينا والمنى موعــــــــدا
أخي ظمئت للقتال السيوف - فأورد ثناياها الدم المصعدا
أخي إن جرى في ثراها دمي - وأطبقت فوق حصاها اليدا
ونادى الهمام وجن الحسام - وشب الضرام بها موقــدا
ففتش عن مهجة حـــرة - أبت أن يمر عليهــا العـــــدا
وخـذ راية من الغبطة - جلاها الوغى ونماها الندى
وقبل شهيدا على أرضها - دعا باسمها الله واستشـهدا
فلسطين يفدي حماك الشـباب - وجل الفدائي والمفتدى
فلسطين نحميك ملء الصدور - فإما الحياة وإما الـرَّدى
https://www.youtube.com/watch?v=h_IyKL708lU



#ناضل_حسنين (هاشتاغ)       Nadel_Hasanain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إضاءة على التطهير العرقي لعرب الداخل
- إيلون ماسك: عبقري أم مهووس؟
- ترانيم العصائر..
- حين تكون -اللي- أكثر فصاحة من -الذي-
- مفتاح الشرف تحت الخاصرة
- حكايتي مع المجرمين..
- لا تأكلوا -صديقها-!
- كلمة لا بد منها..
- وهم الخلود: فكرة اخترعناها فحكمتنا
- مآسينا التي لم نعد نحفظ أرقامها..
- -فما أطال النوم عمرًا..!-
- أميطوا النقاب عن التعليم!
- كلمة وفاء لصديق سوري راحل..
- قيمة الحياة بين الأنا والوطن
- إنه العار وليس الضمير..
- الديمقراطية: بين التقليد والحرية الفردية
- تعال نفكر معاً..!
- حملة الشهادات أم حملة الأفكار؟
- حين يصبح الموت مهنة وطنية


المزيد.....




- مصر.. ظهور مؤثر للممثل يوسف فوزي إثر غياب طويل عن الأضواء بس ...
- كيف ننتج ملخصات الأخبار باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
- -الألكسو- تختار الفنان المصري يحيى الفخراني شخصية العام الثق ...
- بعد 5 أعوام في السجن.. الفنان الروسي ميخائيل يفريموف يعود لل ...
- -مجرد ضعف-.. حاكم كاليفورنيا يوجه انتقادات لاذعة لترامب بسبب ...
- فنان عالمي شهير يقوم بتغيير اسمه للمرة الثانية
- ما الأسباب الفنية لتأهل العراق والسعودية وعمان للملحق المؤهل ...
- رحيل الفنانة غزوة الخالدي بعد مسيرة حافلة على خشبة المسرح
- تدمر السورية.. ندبات على جبين التاريخ
- تردد قناة ميكي 2025 على النايل سات.. قناة الأطفال المفضلة ال ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناضل حسنين - ما أشبه اليوم بالأمس..