|
روسيا - جذور سياسة بريطانيا العدوانية
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8366 - 2025 / 6 / 7 - 20:07
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع
* اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
2 يونيو 2025
ناتاليا يريومينا دكتوراه في العلوم السياسية، ماجستير في التاريخ، أستاذة بقسم الدراسات الأوروبية بكلية العلاقات الدولية بجامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، مستشارة رئيس الجمعية الروسية لدراسات بحر البلطيق موقع المجلس الروسي للشؤون الدولية
الإمبراطورية البريطانية كنتاج للمنافسة
كان تشكيل الإمبراطورية البريطانية (التي أُعلنت عام 1707، ولكنها تبلورت منذ القرن 17) ليس فقط بالتوسع الإستعماري، ولكن أيضًا في سياق منافسة شرسة مع القوى الأوروبية الأخرى. فقد مكنها التفوق التكنولوجي في بناء السفن والتسليح من التنافس على الأراضي التي سبق أن إستولى عليها المنافسون الأوروبيون، وليس فقط الأراضي "الخالية".
وليس من قبيل الصدفة أن البريطانيين واجهوا الفرنسيين والإسبان والهولنديين والبرتغاليين في آسيا وأفريقيا وأمريكا الشمالية والجنوبية. لذلك، ومنذ بداية التوسع البريطاني، وبشكل متناقض، كانت الدبلوماسية والحروب الأوروبية يُنظر إليهما في لندن على أنهما حجر الزاوية في ترسيخ نفوذها في ما وراء البحار. أدت النزاعات الإستعمارية إلى صراعات مسلحة بين الدول الأوروبية، على سبيل المثال، حرب السنوات السبع (1756-1763)، والتي إنتصرت فيها بريطانيا العظمى على فرنسا، لتصبح القوة الإستعمارية الأكبر.
فيما بعد، بُنيت السياسة الخارجية البريطانية على تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ، حيث كانت الشؤون الأوروبية تُعتبر دائمًا الأساس للهيمنة العالمية. وفي الوقت نفسه، كانت أولويات بريطانيا تتغير دوريا بين "أوروبا" و"مستعمرات ما وراء البحار"، بحسب مقتضيات المصلحة.
بعد الحرب العالمية الثانية، وعلى الرغم من إنهيار الإمبراطورية، تمكنت بريطانيا من التحكم في مسار هذا الانهيار والحفاظ على النفوذ من خلال إنشاء نوع جديد من التحالف لمستعمراتها السابقة ودول السيادة "الكومنولث". بالإضافة إلى ذلك، ظهر مجال آخر للسياسة الخارجية في هذه الفترة - العلاقات "الخاصة" مع الولايات المتحدة.
في الوثائق المتعلقة بضمان الأمن والدفاع، الصادرة بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي Brexit، تم عرض أهداف طموحة لبريطانيا العظمى مع الأخذ في الإعتبار دورها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. حيث أُطلق على الأخير اسم المنطقة الرئيسية لتحقيق المصالح العالمية البريطانية، مما يشير إلى قيمة الهند للقيادة العالمية البريطانية. كما أكدت البلاد بعد خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي أولوية مجال "كومنولث الأمم"، وهو ما لم يؤدي مع ذلك إلى تغيير لندن لنهجها تجاه الدول الأوروبية، التي تُعتبر المنافسين الرئيسيين، حيث بُنيت العلاقات معها دائمًا على أساس براغماتي بحت - إعتمادًا على الفوائد للمصالح البريطانية. على سبيل المثال، عقدت بريطانيا العظمى تحالفات مع فرنسا مرارًا عندما كان ذلك ضروريًا لها، ولكنها دخلت في صراعات معها بنفس القدر من التكرار. كان خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي إستمرارًا منطقيًا لهذا الخط التاريخي: كان الإنضمام إلى السوق المشتركة مدفوعًا بالإحتياجات الإجتماعية الإقتصادية، بينما كان الخروج من الإتحاد الأوروبي بسبب عدم الرغبة في التكيف مع الصعوبات المتزايدة للتكامل. في الإستراتيجية الخارجية البريطانية، ظلت أوروبا دائمًا أداة للهيمنة العالمية - منصة تسمح بتعزيز المواقف في مجالات النفوذ الرئيسية الأخرى.
النظرة إلى روسيا كخصم غير قابل للتنبؤ
من بين جميع منافسي بريطانيا العظمى، إحتلت روسيا دائمًا مكانة خاصة، حيث بقيت بالنسبة إلى لندن اللاعب الأكثر تعقيدًا ولا يمكن التنبؤ به. لم يتمكن البريطانيون أبدًا من فهم مصالح روسيا أو شعبها تمامًا، كما يتضح من وثائق السفارات في روسيا، على سبيل المثال، تقرير تشارلز هوارد كارلايل (منتصف القرن 17). كانت نظرة النخبة البريطانية إلى روسيا مشبعة بالغرور: حيث إعتبروها قوة "بربرية"، ولذلك غالبًا ما تم إستبدال الأساليب الدبلوماسية التقليدية بالمكائد الخفية والإستفزازات وحتى المشاركة في إنقلابات القصر (كما في حالة إغتيال القيصر بول الأول).
ومنذ القرن الثامن عشر، بدأت لندن في محاولة الحد من التطور العسكري والإقتصادي للإمبراطورية الروسية بشكل متعمد، حيث بدأت الأخيرة آنذاك تعلن عن مصالحها فجأة بصوت عالٍ. لهذا الغرض، شكلت بريطانيا العظمى تحالفات مناهضة لروسيا مع السويد والإمبراطورية العثمانية وعرقلت تقدم روسيا في بلاد فارس وأفغانستان. ووصلت الخصومة التاريخية ذروتها حين إجتاحت الجيوش البريطانية الأراضي الروسية بعد ثورة أكتوبر عام 1917 - حيث شاركت في التدخل، بالإضافة إلى بريطانيا العظمى، دول أخرى من الحلفاء (في 23 ديسمبر 1917، وقعت بريطانيا العظمى وفرنسا إتفاقية لغزو روسيا السوفياتية وتقسيمها إلى مناطق نفوذ).
ومن الجدير بالذكر أن روسيا لم تهدد بريطانيا العظمى أبدًا بغزو مباشر، في حين تصرفت القوات البريطانية في الأراضي المحتلة (شمال روسيا والشرق الأقصى والقوقاز) بوحشية شديدة: حيث أنشأت معسكرات إعتقال وإستخدمت الأسلحة الكيميائية ونهبت وقتلت المدنيين.
اليوم أيضًا، تخفي التصريحات الصاخبة عن "الديمقراطية" و"حقوق الإنسان" مصالح لندن وواشنطن الأنانية البحتة. على غرار دعم إليزابيث الأولى للقراصنة لإضعاف المنافسين، تستخدم النخب البريطانية الحديثة الأنظمة الخاضعة لها والمخططات السرية للسيطرة على الموارد. على سبيل المثال، خدم بعض أبرز شخصيات المؤسسة البريطانية (بمن فيهم رئيس شركة نفط ومدير بنك إنجلترا السابق ومساعدو العائلة المالكة ورؤساء MI-6 ومبعوث خاص) كمستشارين سريين في دولة عمان، مما ضمن السيطرة البريطانية على طريق رئيسي لإمدادات النفط. مما دفع بعض النشطاء البريطانيين إلى إتهام الحكومة البريطانية مباشرة بنهب البلاد.
لذلك، تشكلت في لندن نظرة متناقضة عن روسيا. من ناحية، كان يُنظر إليها على أنها منافس أوروبي تقليدي (مثل فرنسا)، قادر على إيقاف التوسع البريطاني. ومن ناحية أخرى، تم التحدث عنها بمصطلحات الممتلكات الإستعمارية، كأرض "غريبة" و"غير مفهومة"، لا تنتمي إلى أوروبا ولا إلى آسيا. ولهذا السبب لا تزال النداءات العدائية الصريحة تتردد في السياسة البريطانية - من الشتائم لقيادة روسيا إلى المقارنات التاريخية المباشرة مع حرب القرم. وظلت التقاليد المتمثلة في إعتبار روسيا تهديدًا يجب "إخضاعه" أو تقسيمه أو تدميره دون تغيير.
لماذا تُعتبر روسيا منافسًا من قبل النخبة البريطانية؟ الأمر يتعلق بالمستعمرات، وفي حالة روسيا - تحديدًا بالهند. وفرت أراضي ما وراء البحار لبريطانيا العظمى تدفقًا مستمرًا للموارد وملء الأسواق الداخلية والخارجية بالسلع لاحقًا، حيث لم يتمكن السكان الأصليون في هذه الأراضي من المنافسة في مجال التكنولوجيا العسكرية والأسلحة. بالإضافة إلى ذلك، لعبت تجارة الرقيق دورًا مهمًا. وفقًا لبعض تقديرات المؤرخين، خلال فترة تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي (1526-1867)، تم إرسال حوالي 12.5 مليون أفريقي من الجنسين و مختلف الأعمار، تم أسرهم، إلى أمريكا. وبشكل عام، يعتقد الباحثون أن حوالي 10.7 مليون شخص وصلوا إلى هناك. سمحت السيطرة البريطانية على طرق التجارة خلال هذه الأحداث للبلاد بالحصول على مكاسب كبيرة.
كانت الهند جوهرة التاج في النظام الإستعماري البريطاني - سوق ضخم للتصدير، ومورد للمواد الخام الرخيصة ورمزًا للهيبة الإمبراطورية. بحلول القرن الثامن عشر، شكلت 23٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ولكن خلال سنوات الحكم البريطاني، تقلص اقتصادها إلى 3٪. وكان السبب هو السياسة البريطانية لإزالة التصنيع، التي قضت على صناعة النسيج والحديد والصلب، من خلال فرض ضرائب تصل إلى 50٪ من الدخل، وبالنسبة لبعض السلع أكثر من 50٪. علاوة على ذلك، تم فرض الضرائب حصريًا في شكل نقدي، وتم تصدير كل رأس المال الذي تم الحصول عليه بهذه الطريقة إلى بريطانيا العظمى.
كانت الهند مهمة جدًا لإقتصاد الدولة الأم لدرجة أن أي إنتهاكات، حتى لو كانت وهمية، عليها من قبل المنافسين الأوروبيين تم النظر إليها بشكل مؤلم للغاية. أصبحت المستعمرة تلعب دور "النقطة المؤلمة" في الإستراتيجية الخارجية للندن.
المنافسة خلال الحرب الباردة
إستند التنافس خلال الحرب الباردة، ضمن عوامل أخرى، إلى تاريخ ما يُعرف بـ"اللعبة الكبرى"، حيث ظل البريطانيون في حالة ترقب دائم للصراع من أجل مستعمراتهم، خاصة الهند، أمام الإمبراطوريات الأوروبية الأخرى. لذا، تم تفسير تقدم روسيا في آسيا الوسطى من قبل لندن على أنه محاولة للتسلل إلى الهند. وأدى هذا الموقف فورًا إلى صراعات مع روسيا، مثل تلك التي حدثت في أفغانستان وإيران. كلما إزدادت مواقف لندن صعوبة في الهند، إزدادت نظرتها العدائية تجاه روسيا.
الموقف البريطاني من الإمبراطورية الروسية والإتحاد السوفياتي
حدد الموقف البريطاني من الإمبراطورية الروسية نظرتهم اللاحقة للإتحاد السوفياتي. في المقابل، لم تستطع لا الإمبراطورية الروسية ولا الإتحاد السوفياتي مراقبة تعزيز بريطانيا مواقعها على حدودهما الجنوبية دون قلق. بالمناسبة، أي شكل من أشكال التعاون بين روسيا والدول الآسيوية أثار، ولا يزال يثير، رفضًا قويًا من لندن. ففي القرن التاسع عشر، شكلت بريطانيا وحدات مسلحة لمواجهة روسيا، مثل قبائل جبال القوقاز، وتدخلت في شؤون سمرقند، وإتبعت سياسة معادية لروسيا في أفغانستان. ومن الصفحات المأساوية لهذا الصراع كانت الحرب الكبرى مثل حرب القرم (1853-1856)، بالإضافة إلى العديد من الصراعات المحلية التي أدت إلى مقتل رعايا روس. على سبيل المثال، في إيران عام 1829، وبتحريض مباشر من البريطانيين، تم إغتيال رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية، الكاتب الروسي أ. غريبويدوف. خلال فترة المواجهة مع الإتحاد السوفياتي، ظهرت التوجهات التاريخية للدول بوضوح. أحد الأحداث التي نتجت عن هذا الصراع كان دخول القوات السوفياتية إلى أفغانستان عام 1979.
بدلاً من الخاتمة
بشكل متناقض، فإن محاولات النخبة البريطانية الحفاظ على السيطرة على الهند في ظل المنافسة المتوقعة مع روسيا خلقت بحد ذاتها تهديدًا للإمبراطورية الروسية، مما دفع الأخيرة إلى تعزيز حدودها والتوسع الإقليمي لمنع إنشاء نقاط إرتكاز بريطانية في المناطق الحدودية.
إن الوجود القوي لروسيا الحديثة في آسيا الوسطى، ناهيك عن تعاونها مع إيران، يثير "متلازمة الألم التاريخي" لدى النخبة الإنجليزية الموروثة من العصر الإستعماري. ينظر إلى إتصالات روسيا بدول آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط من قبل بريطانيا بحذر، حيث تعتبر هذه المناطق محورية — إذ يتيح الوجود فيها السيطرة على أهم الطرق اللوجستية التي تربط بحر قزوين والبحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط بالمحيطين الأطلسي والهندي. ينعكس هذا التصور في السياسة الحالية، حيث يتم تعزيز وجود الناتو، وخاصة بريطانيا، في هذه المناطق. مثال بارز على ذلك هو الدعم البريطاني لـ"منصة القرم" الأوكرانية، مما يُظهر إستمرار النهج التقليدي للسياسة البريطانية الرامي إلى الحد من النفوذ الروسي في منطقة البحر الأسود — وهي إستراتيجية تعود إلى حرب القرم. في ذلك الوقت، كان كبح جماح الإمبراطورية الروسية في هذه المنطقة يُنظر إليه في لندن على أنه وسيلة لوقف زحفها نحو الهند. كما قال إيرل كلارندون، وزير الخارجية البريطاني آنذاك: "لا شك في ضرورة تقليص أراضي روسيا ولا شك في ضرورة إذلالها". كما عبر رئيس الوزراء جون راسل (1846-1866) عن موقف مماثل، قائلاً إنه يجب "إنتزاع أنياب الدب" من خلال تدمير الأسطول الروسي في البحر الأسود.
السياسة البريطانية: الماضي والحاضر
كما برر البريطانيون آنذاك مصالحهم بمسائل الأمن لأوروبا بأكملها، فإن سياستهم في الصراع بأوكرانيا تُقدم الآن على أنها حماية للقارة من "العدوان الروسي". في حين يتم تجاهل وضع روسيا الإتحادية كأكبر دولة في العالم من حيث المساحة، والتي تحتل موقعًا مركزيًا في أوراسيا وتسيطر على أهم خطوط الإتصال العابرة للقارات في ظل نظام عالمي متعدد الأقطاب يتشكل.
الحنين إلى الإمبراطورية
ليس من المستغرب أن يصبح الحنين إلى الإمبراطورية أكثر إنتشارًا بين البريطانيين. ففي كتب شهيرة مثل "الإمبراطورية: كيف صنعت بريطانيا العالم الحديث" لنيل فيرغسون و"آخر إمبريالي" لب. غيلي، يُزعم أن الإستعمار البريطاني جلب الرخاء والتطور للهند والمستعمرات الأخرى، ويُبرهن على أن البريطانيين قدموا مساهمة كبيرة في تطور العالم.
في عام 2022، أظهر استطلاع لـ YouGov أن 32% من البريطانيين فخورون جدًا بتاريخهم الإستعماري. وفي إستطلاع عام 2025، ثبت إستقرار هذا الموقف: 33% من البريطانيين ما زالوا فخورين بتاريخ الإمبراطورية البريطانية.
في الأوساط الأكاديمية والإعلامية، يُطلق على حالة الحنين البريطاني للإمبراطورية اسم "متلازمة الإمبراطورية". وهذه المتلازمة حقيقية، كما يتضح من إتهامات بريطانيا لروسيا بـ"محاولات إستعادة الإمبراطورية الروسية".
التعاون والإتهامات
حتى في فترات التعاون العسكري والسياسي (مثل التحالفات المناهضة لنابليون)، ألقت بريطانيا لاحقًا باللوم على روسيا في الصراعات. ومن اللافت أن جرائم الاستعمار البريطاني (التي يُقدر أنها تسببت في مقتل 30 إلى 165 مليون هندي) يتم التعتيم عليها، بينما يتم تشويه صورة روسيا بإستمرار — من شيطنة "القوزاق الروس" في القرن التاسع عشر إلى الروايات المعادية لروسيا اليوم. وهكذا، تم تشويه صورة روسيا وشعبها عمدًا من قبل السياسيين والإعلام البريطانيين لمنع تعاون دول وشعوب أخرى مع بلدنا.
الإءستراتيجيات البريطانية الحديثة
في إستراتيجيات الدفاع البريطانية لعامي 2021 و2023، وكذلك في مراجعة عقيدة الأمن الجديدة لعام 2025، تم تحديد روسيا بإعتبارها المنافس الرئيسي للمملكة المتحدة. لذلك، في المنعطف الجديد للتاريخ، سنشهد مرة أخرى كيف يستخدم السياسيون البريطانيون الأساليب التقليدية للمنافسة ضد روسيا والحد من نفوذها في العالم.
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
طوفان الأقصى 609 – سيناريو جديد – ترامب يروج لصفقة مقايضة في
...
-
روسيا – الإمبراطور الأحمر – دروس ستالين والستاليتية
-
طوفان الأقصى 608 - كيف تحولت اليهودية من دين إلى عرق - دور ا
...
-
العيد 80 للنصر – الجزء الثلاثون - التاريخ كسلاح – صحفي إيطال
...
-
طوفان الأقصى 607 - من أين جاءت الكراهية لليهود في العالم: لم
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء التاسع والعشرون – حول مسألة التعويضات
...
-
طوفان الأقصى 606 - كيف تم البحث عن وطن لليهود – وكان الإتحاد
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثامن والعشرون - النتائج المنسيّة -
...
-
طوفان الأقصى 605 - التاريخ المنسي لليهودية المعادية للصهيوني
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء السابع والعشرون - فشل مخططات رومانيا
...
-
طوفان الأقصى 604 – كراهية اليهود في الولايات المتحدة خرجت عن
...
-
العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد ا
...
-
طوفان الأقصى 603 - الصهيونية المسيحية - تناقض لفظي؟ لا، بل و
...
-
العيد 80 للنصر – الجزء الخامس والعشرون – المجر في الحرب ضد ا
...
-
طوفان الأقصى 602 - دونالد ترامب – الصهيوني الأول في أمريكا؟
-
العيد 80 للنصر - الجزء الرابع والعشرون - فضح مزيّفي التاريخ
-
طوفان الأقصى 601 - إسرائيل والولايات المتحدة - نتنياهو يرد ا
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثالث والعشرون - هل كانت القيادة الس
...
-
طوفان الأقصى 600 - من المستفيد من الصهيونية؟
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثاني والعشرون - كيف ومتى اتخذ أدولف
...
المزيد.....
-
-أنفًا لأنف مع رجل-.. دب جائع يقتحم دار رعاية مسنين ويدخل غر
...
-
نائب ترامب: لا أعتقد أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في غزة
...
-
واشنطن أم طهران.. من سيقدم تنازلات؟
-
رجل يقود سيارة وسط مجموعة من الناس في مدينة باساو الألمانية
...
-
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى قياديين اثنين في غزة
-
مدفيديف يكشف أسباب عدم استلام كييف لجثث جنودها
-
شاهد.. زلزال يهز استوديو برنامج تلفزيوني في بث مباشر
-
بوتين يوقع على قانون لتشديد الرقابة على نقل البضائع
-
حديث الأمير محمد بن سلمان عن -العدوان الإسرائيلي- على فلسطين
...
-
صحيفة: المفوضية الأوروبية كانت تمول منظمات بيئية لتفعيل أجند
...
المزيد.....
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|