ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري
(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)
الحوار المتمدن-العدد: 8359 - 2025 / 5 / 31 - 20:42
المحور:
الادب والفن
في قرية صغيرة تطل على جبل أخضر، عاشت الطفلة "سلمى" مع أمها في بيت متواضع. كانت سلمى تسأل أمها كل يوم: "ماما، ماذا سأصبح عندما أكبر؟ هل سأكون جميلة؟ هل سأكون غنية؟" وكانت الأم تبتسم بحنان وتجيبها: "يا ابنتي، ما سيكون، سيكون. المستقبل ليس بين أيدينا لنراه."
كبرت سلمى وأصبحت شابة جميلة، وقعت في حب شاب طيب اسمه "يوسف". وفي أحد الأيام، سألته: "هل سنحظى بحياة سعيدة؟ هل ستشرق علينا الشمس كل يوم؟" فنظر إليها يوسف بعينين دافئتين وقال: "الحياة لا تخلو من الصعاب، ولكن ما سيكون، سيكون. لن نحمل هم الغد."
تزوجا وعاشا حياة بسيطة مليئة بالحب، ورزقا بطفلين: "نور" و"ليلى". وفي أحد الأمسيات، سألها نور: "ماما، هل سأكون وسيمًا عندما أكبر؟ هل سنصبح أغنياء؟" فاحتضنته سلمى وقبلت جبينه، ثم همست بكلمات أمها القديمة: "يا حبيبي، ما سيكون، سيكون. المستقبل ليس بين أيدينا لنراه."
عاشت العائلة في سلام، تتعلم من كل لحظة وتتقبل ما يأتي به القدر بصدر رحب. فالحكمة الحقيقية ليست في معرفة المستقبل، بل في الرضا بما يأتي به.
النهاية.
#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)
Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟