أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - البدايات














المزيد.....

البدايات


ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)


الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 12:12
المحور: الادب والفن
    


في أحد أيام الخريف الدافئة، حيث كانت أوراق الأشجار تتهاوى بلونها الذهبي، التقت عينا نهى وسليم لأول مرة في مقهى صغير عند زاوية الشارع القديم. كان المقهى يعبق برائحة القهوة الطازجة والكتب القديمة، وكأنه صُمم خصيصًا ليكون مسرحًا لبداية حكايتهما.

الفصل الأول: اللحظة الأولى
عندما حدقا في بعضهما، شعرا وكأن العالم توقف عن الدوران. لم يهتمّا بالضجيج حولهما، ولا بالناس الذين يمرون بسرعة كالظلال. كل ما كان يهم هو تلك اللحظة التي جمعتهما. قال سليم مبتسمًا: "عندما أكون معكِ، لا يهم أين نحن أو ماذا نفعل. وجودكِ بجانبي هو كل ما أحتاجه." ضحكت نهى، وكان ضحكها كاللحن الذي يملأ قلبه بالدفء.

الفصل الثاني: المشاعر التي لا تُوصف
مع كل لقاء، اكتشفا مشاعر جديدة. في إحدى الأمسيات، تحت سماء مرصعة بالنجوم، تشاركا قبلةً حملت في طياتها ألف شعور مختلف. قال سليم: "أحاول أن أجد الكلمات التي تعبر عن ما أشعر به، لكني أعجز." كانت نهى تفهمه دون حاجة إلى كلمات، فالصمت بينهما كان أبلغ من أي حديث.

الفصل الثالث: الأغنية التي لم تُغنَّ
في أحد الأيام، حاول سليم أن يعبر عن مشاعره من خلال أغنية، لكنه توقف في منتصفها وقال: "أتمنى لو أستطيع أن أغني لكِ ما بداخلي، لكن الكلمات لا تكفي." ردت نهى بهمس: "لا تحتاج إلى كلمات، فأنا أسمع قلبك." ثم انطلقا في ضحكٍ عذبٍ، وكأن الوقت قد تسارع عندما كانا معًا.

الفصل الرابع: البداية فقط
مع مرور الأيام، أدركا أن ما يعيشانه هو مجرد بداية. قال سليم: "هذه ليست سوى البداية لما أريد أن أشعر به إلى الأبد." ووافقت نهى بحماس: "نعم، البداية فقط." كانت الخطوات الأولى في رحلتهما تحمل وعودًا لا حصر لها، وكأن المستقبل ينتظرهما بذراعين مفتوحتين.

الخاتمة: اللازمة الأبدية
في النهاية، لم تكن كلمة "النهاية" مناسبةً لهما، لأنهما كانا يعرفان أن ما بدآه سيستمر إلى ما لا نهاية. تحت ضوء القمر، ردد الاثنان معًا: "فقط البداية، فقط البداية..." وكأنهما يخاطبان الكون بأن هذه القصة لن تنتهي أبدًا.



#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)       Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأنكِ لم تري
- الأفق الجديد
- في مارستان
- رقصة الوداع
- نصف الطريق الآخر
- ما أحلى القدر
- الهزيمة المرسومة على الجدران
- قبلة الذهب
- العهد الأبدي
- طريقي... وطريقك
- نور المدينة
- أحلام بسيطة
- رحيم الرائع
- شكرًا لهذه الذكريات
- لا شيء سيفرقنا بعد الآن
- أنا وأخي
- أحلام الليل
- الجدار الأخير
- خذ روحى لعالم الأحلام
- العنوان: -غِمار : لعبة الحب والذكريات-


المزيد.....




- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا
- كأنها خرجت من فيلم خيالي..مصري يوثق بوابة جليدية قبل زوالها ...
- من القبعات إلى المناظير.. كيف تُجسِّد الأزياء جوهر الشخصيات ...
- الواحات المغربية تحت ضغط التغير المناخي.. جفاف وتدهور بيئي ي ...
- يحقق أرباح غير متوقعة إطلاقًا .. ايرادات فيلم احمد واحمد بطو ...
- الإسهامات العربية في علم الآثار
- -واليتم رزق بعضه وذكاء-.. كيف تفنن الشعراء في تناول مفهوم ال ...
- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياءالدين محمود عبدالرحيم - البدايات