ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري
(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)
الحوار المتمدن-العدد: 8330 - 2025 / 5 / 2 - 07:38
المحور:
الادب والفن
في حيٍ قديم من أحياء المدينة، حيث تتشابك الأزقة الضيقة وتتطاير همسات الحب والغيرة بين الجدران، عاش شاب يُدعى "محمود" مع أخيه الأكبر "أحمد". كانت حياة محمود هادئة حتى ظهرت "جيهان"، الفتاة التي أضاءت قلبه بنار الحب الأولى. لكن أحمد، الذي اعتاد أن يكون مركز انتباه الجميع، لم يستطع تحمل أن ينصرف قلب جيهان عن أخيه الصغير.
بدأت القصة في أحد الأمسيات الصيفية، حين جلست جيهان تحت ضوء القمر مع محمود، بينما كان أحمد يراقب من بعيد، عيناه تشتعلان بالغيرة. قال لها محمود: "الحب نار متأججة، كلما بقيتِ معي، ازداد لهيبها قوة." لكن جيهان كانت حائرة، فقد شعرت بجاذبية تجاه أحمد أيضًا، الذي لم يتوقف عن ملاحقتها وإغوائها بكلماته المعسولة.
ذات ليلة، بينما كان محمود يعزف على جيتاره القديم، اقترب أحمد من جيهان وقال لها: "أنتِ لا ترينَ الحقيقة، فأنا الذي يستحق قلبك." لكن جيهان ردت بهمس خافت: "قلبي ينتمي إلى محمود، فهو الوحيد الذي يفهمني." غضب أحمد وبدأ في بث الشكوك في نفسها، محاولًا إقناعها بأن حب محمود لن يدوم.
بمرور الأيام، ازدادت حدة التوتر بين الأخوين. حاول محمود أن يكون صبورًا، لكنه لم يستطع تحمل رؤية أخيه يحاول سرقة سعادته الوحيدة. في النهاية، قرر أن يواجه أحمد قائلًا: "الحب ليس لعبة، ولا يمكنك أن تأخذ ما ليس لك." صمت أحمد للحظة، ثم ابتسم ابتسامةً مليئةً بالألم والندم، وأدرك
أخيرًا أن القوة الحقيقية تكمن في ترك من تحبهم يكونون سعداء.
انتهت القصة بجيهان تختار البقاء مع محمود، بينما غادر أحمد الحي، تاركًا وراءه ذكرى حبٍ ضائع ودرسًا قاسيًا عن معنى الأخوة الحقيقية.
#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)
Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟