هدهد بيتنا - هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7937 - 2024 / 4 / 4 - 10:27
المحور: الادب والفن
    

- 1 -
تسلق الشجرة
السنجاب. أغنى يتطلع
هدهد بيتنا

- 2 -
سنجاب صغير احمر
تقع الجوزة في
البركة

- 3 -
عند سفح الجبل
أشجار. سطح البحيرة
يلمع تحت أشعة الشمس.

- 4 -
صورة قديمة جدا
من اثنين من الجراء
بعد ظهر غائم

- 5 -
ثلاث نجوم تعكس الظهر
في الماء
زهرة السبانخ المائية

- 6 -
حملت البجعة
عنقها الطويل على ظهري.
من النجوم

- 7 -
نثرت حبوب القمح
تجمع الأوز والدجاجات،
مشيت البجعة صوب البحيرة.

- 8 -
جلبت مع نعجتي الصغيرة
أغني لها عند النبع.
النحلة تقش رحيق المطر

- 9 -
نتوء منقار عصفور
تحت الغصن
أزهار الكرز تتفتح.

- 10 -
صوت العجول مع الأبقار
في الحقل
برودة الربيع لطيفة.

- 11 -
ابتسمت الديك -
بتعجب ينظر
إزالتي صبغ الأظافر.

- 12 -
الشحرور ينقر الزهور.
اعزف موسيقى أندلسية
الديك تسلق رأسي يلعلع.

- 13 -
السنجاب ينظر الكستناء
- بلا سابق إنذار -
ينط نصف نائما على يدي

- 14 -
نجوم الفجر لامعة،
نذير الديك
علو صوته عند سريري.

- 15 -
أمام البركة
البجعة الكحلية فحص الأخاديد
سماء الصافية

- 16 -
سياج بيتنا الخشبي ملون
تفتح الباب غزالتي الصغيرة
معزتي تسلقت الشجرة

- 17 -
أصعد التلة -
أغني.
أنزل الأوزة أخذها إلى النبع.

- 18 -
على المرج
حقل الأرز فسيح. الفراشات
تطمح الأزهار ببطء

- 19 -
البحيرة هادئة -
ظلال طيور النورس
المس أجنحتها.

- 20 -
قواقع صغيرة عند النبع
في شق الشجرة
مياه المطر.

طوكيو - 4/4/24

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل