اليوميات/ بقلم الفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه - ت: من الألمانية: أكد الجبوري

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7934 - 2024 / 4 / 1 - 23:54
المحور: الادب والفن
    

اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الألمانية أكد الجبوري

"نحن عازمون على تحويل العالم استنادا إلى الصور إلى حد جعلنا نرتعد. هذا في أيدينا. إذا غطيت أذنيك فسوف ترى عيناك أساطيرنا." (فريدريك نيتشه، 1844 - 1900)
يوميات الفيلسوف الألماني فريدريش نيتشه، نُشرت لاحقًا تحت عنوان
"حياتي، كتابات السيرة الذاتية للشباب"

هل تساءلت يومًا كيف كانت حياة أحد أكثر الفلاسفة تأثيرًا في التاريخ؟ في "حياتي"، يقدم لنا (فريدريك نيتشه 1844 - 1900) نظرة حميمة على تجربته الخاصة، مما يسمح لنا بالاقتراب بشكل شخصي من أفكاره وعواطفه والأحداث التي ميزت طريقه.

هذا الكتاب أكثر من مجرد سيرة ذاتية بسيطة، فهو بمثابة دعوة للتأمل. يدعونا نيتشه إلى التشكيك في كل شيء، من الدين والأخلاق إلى التعليم والثقافة. كلماته، المليئة بالحكمة والبصيرة، تحثنا على التفكير بأنفسنا وبناء رؤيتنا الخاصة للعالم.

من خلال صفحاته، نكتشف نيتشه العاطفي والضعيف والإنساني العميق. ونحن نشاطرهم أفراحهم وأحزانهم، ونجاحاتهم وإخفاقاتهم، وشكوكهم ويقيناتهم. وبينما نواصل القراءة، نشعر بأننا مرتبطون به أكثر فأكثر، كما لو كنا نتحدث مع صديق قديم.

"حياتي" ليس كتابًا سهل القراءة. إن نثر نيتشه كثيف ومليء بالتحديات، ولكنه أيضًا مليء بالجمال والشعر. كل عبارة تدعو إلى التفكير وتفتح آفاقًا جديدة للحياة.


حيث يمكنك الاستمتاع بهذا الكتاب الرائع، الذي ألفه الفيلسوف الألماني بناءً على مذكرات شبابه.

وبقية مقالات لنيتشه تأتي تباعا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2024
المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 4/01/24
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل