أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - تعزيز العلاقات














المزيد.....

تعزيز العلاقات


علاء هادي الحطاب

الحوار المتمدن-العدد: 6708 - 2020 / 10 / 19 - 22:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ عام 2003 ونحن نحاول تعزيز علاقاتنا مع دول الجوار والاقليم والعالم، ولكن واقع الحال ان تلك العلاقات لم تكن “ معززة” بالتفاهم والتعاون القائم على المصالح المشتركة بيننا وبين تلك البلدان، لاسباب كثيرة داخلية وخارجية، إذ إن المعيار الاهم في استقرار علاقات أية دولة مع دول أخرى يتمثل في الاستقرار السياسي الداخلي ووحدة القرار الداخلي أو شبه إجماعه إزاء القرار الخارجي والمواقف المرتبطة به، وهذا الامر لم يتوفر في العراق بعد 2003، لذا نجد أن زيارة وزير خارجية أو مسؤول رفيع المستوى من أية دولة للعراق تحظى باستقبال الرؤساء وزعماء الكتل والاحزاب، ومن ثم الذهاب الى اقليم كردستان وزيارة مسؤوليها، حتى بات عرفا لم تألفه بقية الدول في طبيعة زيارة المسؤولين لها. تعزيز العلاقات مفردة تتكرر مع زيارة كل وفد أو شخصية الى العراق، ومع زيارة مسؤولين عراقيين الى مختلف الدول، ولم تسفر مخرجات تلك الزيارات عن مفردة “تعزيز العلاقات” التي تتناولها نشرات الاخبار من دون واقع حقيقي يتناسب مع حجم الزيارات وكثرتها واستمرارها، صحيح أن إدامة تلك العلاقات مرهونة باستمرار الزيارات وما ينتج عنها من حوارات وتفاهمات، لكن يجب أن تثمر تلك الحوارات آليات لوضعها في طريق التفاهمات، ثم التطبيق، وألاّ تبقى فقط “تعزيز علاقات” لا أثر حقيقياً له.
علميا واكاديميا، تعاقب الحكومات وتبدلها لا يغير تلك التفاهمات والحوارات؛ لأنها من المفترض أن تمثل حوارات دولة لدولة، وليست حكومة لحكومة، تتم فيها صناعة وصياغة القرار السياسي الخارجي من خلال دوائر مهتمة ومعنية بتلك القرارات تتحرك وفق المصلحة الوطنية للبلد، فالثابت هنا المصلحة وان تغيرت الحكومات
والوزراء.
ما نحتاج اليه في اطار تحويل “ تعزيز العلاقات” من مفردة تمثل عنوانا بارزا في نشرات الاخبار لتلك الزيارات الى واقع عملي، هو ثبات آلية صناعة القرار السياسي الخارجي من خلال طرقه الرسمية المعتمدة الخاضعة لمصلحة البلد اولا واخيرا، يدعمه بذلك استقرار سياسي داخلي موحد الى حدٍ ما في طبيعة فهمه وتعاطيه مع الملفات الخارجية، مع وجود ارادة ودراية سياسية للتعامل مع الملفات الخارجية التي تحكمها بالنتيجة المصالح المشتركة للبلدان التي تسعى لـ” تعزيز العلاقات” .



#علاء_هادي_الحطاب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحوشٌ لا بشر
- تشرين
- المركز والاقليم
- المبكرة
- أطروحات أخرى لتغيير النظام
- الثورة والتفاوض في تغيير النظام
- النظام يغيّر نفسه 1
- السلوك العدواني
- المُستقبل السلبي
- حوار في الحوار
- جهلٌ يجب إيقافه
- 750 الف فرصة عمل
- مصلحتنا والجوار
- تحديات لا تحتمل الترحيل
- كورونا... اشاعة الجهل
- ترحيل الأزمات
- الفتك بالصناعة العراقية
- جيوبوليتيك العراق
- كورونا.. اختبار لإنسانيتنا
- إيجابيات في زمن الأزمة


المزيد.....




- مصادر لـCNN: ترامب يوجه أعضاء إدارته لمحاولة لقاء مسؤولين إي ...
- عاجل.. إيران تشن هجوما جديدا الآن.. إسرائيل تتعرض لهجمات صار ...
- هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إ ...
- رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العا ...
- ترامب يهاجم تاكر كارلسون ويصفه بـ-المجنون- بسبب تصريحاته حول ...
- السفارة الصينية في تل أبيب تنشر تحذيرا يدعو مواطني الصين لمغ ...
- انفجارات تهز تل أبيب ومحيطها
- ستارمر: قادة مجموعة السبع يتفقون على معارضة البرنامج النووي ...
- محاولات في الكونغرس الأمريكي لتقييد ترامب في استخدام القوة ا ...
- قبل أيام من الضربة الإسرائيلية.. ترامب تلقى إحاطة حاسمة وأعط ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء هادي الحطاب - تعزيز العلاقات