أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - حرب وسبت وأعصاب














المزيد.....

حرب وسبت وأعصاب


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


السبت 24 تشرين الثاني : ....... يومية : - القدس

حرب وسبت وأعصاب


صباح الغيوم ورائحة المطر وهو ينمو في رحم الأرض.

شرفتي وقهوتي وسجائري ، وأنا في الفجر ؛ عليّ تغيير عاداتي والاستعداد للتكيف مع الطقس الجديد. أمس وصلتني رسالة المشفى التي تحدد موعد إجراء العملية للعين اليمنى. اختاروا يوم 9 /5 موعدا؛ الموعد بعيد، والتاريخ له معان وذاكرة.

...دون قصدية وجدت نفسي أتصرف بانفعال ! هل للرسالة دور؟ أبحث عن أسباب ظاهرة ...

السبت هادئ، كما غيره من السبوت، بعدما (تسبتت) أيامنا وبرامجنا؛ فلا حركة نشاط تعلن بدء الحياة العملية . فاليوم سبت.

لا حركة سوى حركة الطلبة إلى مدارسهم. المدارس ما زالت تحترم عطلة يومي الجمعة والأحد،

مؤخرا اعتاد طلاب المدرسة الثانوية القريبة التجمع على مدخل الشارع الموصل إلى منزلي، والمخرج منه في انتظار وقت بدء الدوام المدرسي...في الأيام الأخيرة بدأ عدد المتجمعين يزداد ويشكل إزعاجا للمنازل القريبة وإعاقة لحركة السير.

مدارس المقاولات بمتعهديها حملت العبء القانوني والإنساني عن المؤسسة الرسمية. لا يهم المستوى التعليمي!

لا يهم صلاحية البناء القائم ومدى استيعابه!

لا يهم هل يوجد ساحة تستوعب الطلاب أم لا !!

المهم التخلص من العبء المتزايد وإلقائه في وجه أهله!!!

المهم الكسب المادي للمقاول التربوي!!

تسلّع التعليم ففسد النشء.

من يسأل؟ من يتابع؟

السبت ...

اتصل صديقي (محمد خليل عليان) صباحا يسأل عن مصير النشاط المتفق عليه في جامعة الاستقلال في أريحا، إذ من المقرر أن تستضيف الجامعة برغبة من رئيسها المهني المخلص لمهنته وثقافته(الدكتور تيسير عبدالله) ندوتنا في نقاش ثقافي ...النشاط تم تأجيله بفعل الحرب ،أيضا.

الحرب لها ذيول دائما. ذيول الحرب تبدأ معها، وبعدها؛ ألغيت أنشطة ، وتعمقت آثار نفسية سيلحظها المختصون بعد حين، إن لم يلحظوها بعد...

الحرب تأكل كما النار فلا تشبع؛ نار الحرب تقتل الحياة والروح ...

الحرب حرب ؛ لا استقرار ولا هدوء ولا تخطيط في الحرب.



هل حرارة الكلمات تكفي للتعبير عن روحها؟!

للكلمات حرارة. المسوها وقدّروها.

سأقول لطلبة الكتابة الإبداعية انتبهوا لحرارة الكلمات...هناك حرارة للكلمة؛ جسّوها وستعرفون. احملوا (ميزان حرارة) وقيسوا حرارة الكلمات، ولتكن كلماتكم حارة، نابضة، عامرة بالحياة.

اكتبوا بحرارة إحساسكم.



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار السماء والأرض
- الباب الموارب
- تطيّر
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!
- هي الظلال
- هذيان الحمّى والسهر


المزيد.....




- -المواسم الروسية- إلى ريو دي جانيرو
- تامر حسني.. -سوبرمان- خلال حفله في عيد الأضحى
- أديل بفستان لمصمم الزي العسكري الروسي
- في المغرب.. فنان يوثق بقايا استعمارية -منسية- بين الأراضي ال ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مفاجأة بين عمرو دياب ونانسي عجرم
- أدب النهايات العبري.. إسرائيل وهاجس الزوال العنيد
- -مصافحة وأحضان-.. تركي آل الشيخ يستقبل عمرو دياب في الرياض و ...
- -بيكاسو السعودية-..فنان يلفت الأنظار برسومات ذات طابع ثقافي ...
- كتبت الشاعرة العراقية (مسار الياسري) . : - حكايتُنا كأحزان ا ...
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم ((2))


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - حرب وسبت وأعصاب