أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - الباب الموارب














المزيد.....

الباب الموارب


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3919 - 2012 / 11 / 22 - 20:07
المحور: الادب والفن
    


الخميس 22 تشرين الثاني : ......... يومية : إبراهيم جوهر - القدس



الباب الموارب



صباح بلا دم في غزة هذا الصباح؛ باتت ليلة أمس على فرح وأمل مفتوح على المستقبل. تابعت مشاهد الاحتفال والفرح ففرحت لفرح الناس.

أعجب لقدرة الناس هناك على الفرح، والحزن، والبكاء، والصمود.

أسأل : كيف لهم هذه القدرة العجيبة على فعل الحياة؟

من علّم الطفل الخوف والغناء؟



سحرا، لم ينهض الحيّ بعد، أغوص في التأمل؛ أتأمل الطبيعة، ثم الفجر، والشمس، والغيوم، وحركة الشاحنات، ومسير الطلبة إلى المدارس...



لا تنعكس الأمور بالدرجة ذاتها على الناس ؛ هناك من ينفعل، ومن يدرك، ومن لا يدري ولا يتابع فلا يعلم أنه لا يعلم...كلما وسّعت دائرة حواري، واستماعي، ومتابعتي لاهتمامات الناس تباينت رؤيتي وحارت فكرتي...

ثقافة جديدة بدأت أنتبه لانتشارها وشيوعها بين الأجيال الشابة ؛ لا مبالاة بالمفهوم التقليدي، وأنانية طاغية، وثقافة السوق الاستهلاكية التي لا تقيم وزنا للقضايا العامة.



أتابع أنشطة المجموعات الشبابية من بعيد؛ من الخارج فأرتاح، وأطمئن، وأتفاءل...لكني بت أخشى الثقافة الشكلية التي تهتم بالصورة والخبر أكثر من المضمون والرسالة والتربية...تلك (أنشطة رفع العتب المؤنجزة) تضر أكثر مما تبني.

(هل تبدلت المفاهيم؟

هل أحمل فهما خاصا؟ هل أحلم؟

أتوه في (الجديد) الوافد وهو يأخذ مكانته في ثقافة مجتمعنا؛ بشبابه المتخرج من الجامعات، والموظف في المؤسسات...)



التأمل على الشرفة يصدم أحيانا أكثر مما يفتح آفاق الحلم والحياة.

تحاصرني الأسئلة، وأصدم بواقع أعيشه بإحساس رهيف ذي أجنحة أدري أنها أحيانا تطلب (لبن العصفور)!!



هذا المساء لا ندوة أسبوعية لنا؛ لا لقاء. أشعر بفقد عادة اعتدتها منذ سنوات طويلة وبعيدة؛ كان من المقرر أن تكون مجموعتنا الأسبوعية ضيفا على نشاط شبابي في جبل المكبر احتفالا بالثقافة والأصالة ، ودعوة لانتهاج سبيل العلم والمعرفة والاحترام. الحرب أوقفت النشاط. وأرجأته إلى حين لاحق.

الليلة أنا (حر)!! وقتي في يدي؛ سأقوم بالزيارات الاجتماعية التي أرجأها المرض، وقلة الوقت، والحرب.



في زمن المفاجآت لا غرابة أن يفاجئنا الشباب بكل جديد ذي انتماء وجمال وأصالة؛ فلأبق الباب مواربا...سأبقيه فعلا. لكن (باب ليلى علوي) يفتح مصراعيه في انتظار من يلج...



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطيّر
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!
- هي الظلال
- هذيان الحمّى والسهر
- شكرا للبصل
- هدوء وجمال ومناشير


المزيد.....




- وفاة الفنانة الروسية ناتاليا تينياكوفا نجمة فيلم -الحب والحم ...
- من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين -أسطوريين- بجوا ...
- بعد تعرضها للهجوم .. نجوم الفن المصري يدعمون هند صبري بأزمة ...
- تكريما لمسيرته... الممثل الأمريكي توم كروز سيتلقى جائزة أوسك ...
- جو بايدن يقتحم موقع تصوير مسلسل شهير أثناء مطاردة الشرطة (صو ...
- باللغة العربية.. موسكو وسان بطرسبورغ ترحبان بالوفد البحريني ...
- انهيار منزل الفنان نور الشريف في السيدة زينب.. وابنة تعلق! ( ...
- كيف أعاد شفيق البيطار بادية بني سعد إلى البيوت بلغة عربية فص ...
- قتلى أو شهداء أو ضحايا؟ عن مفهوم التضحية ما بين اللغة والفلس ...
- الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - الباب الموارب