أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - باب ليلى علوي














المزيد.....

باب ليلى علوي


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3914 - 2012 / 11 / 17 - 22:43
المحور: الادب والفن
    


السبت 17 تشرين الثاني : ............ يومية : - القدس


باب ليلى علوي !!


طارت يمامات القدس إلى غزة عبر (باب ليلى علوي) هذا النهار؛ طيّرتها أقلام فتية القدس وفتياتها برسائل وبرقيات حملت مشاعر وأحاسيس وكلمات وصلوات.

ادخلوا من بوابة ليلى، واكتبوا...قلت لهم. هم يعرفون البوابة تماما، فكتبوا، وطيّروا...

غدا سيفعل الأمر ذاته (زغاليل) وأشبال وزهرات.


فجر السبت بارد في هوائه؛ هبّات باردة في الأجواء تصلني فتداعب جلدي لأتقيها قدر استطاعتي بنوع من المراوغة، وتمثيل (التحمّل). أحاول التحمل مستذكرا صديقي (عثمان) الذي يعشق مثل هذه الهبات الباردة فيشعر معها بما لا يشعر به غيره...

أنظر إلى السماء؛ المتاح لي من رقعة السماء، فأرى غيوما متفرقة ؛ نقاطا بيضاء في صفحة السماء، متقاربة لكنها غير متصلة. شكل غريب من الغيوم غطى مساحة الأزرق .

يصلني صوت هديل حمامات (محمد) القريبة بصوت متواصل سمعت فيه كلاما(!!) غريبا. هديلها اليوم غير عادي.

هل سمعت حقا ؟ أم أسمعت بفعل الحالة؟!

عند السادسة، والشمس لم تحضر إلى الشرفة بعد، كنت مع (غيمة) الجزيرة...

لا جديد في الليل الفائت.

هل يكون التوصيف سليما حين أقول: لا جديد؟



أواصل احتساء قهوتي .

أتابع صورة (غزة الآن) في بث مباشر بلغة الصورة على شاشة (فلسطين).



اكتبوا رسائل إلى عناوين تختارونها؛ قلت لطلبة الكتابة الإبداعية هذا النهار... طارت رسائل حملتها أحلام وأمنيات ودعوات وصلوات... مشاعر تجسدت على شكل كلمات .



أمس أخبرت أصدقائي في مدينة الخليل بعدم تواجدي معهم في احتفالية المبدعين ؛ (لقاء الروح)، لن أكون بينكم ، فاعذروني . صباحا علمت بتأجيل اللقاء...حسنا فعلتم أيها الأصدقاء.

لا أستطيع . في الآونة الأخيرة بت أشعر بعدم قدرتي على تلبية رغباتي الثقافية كلها، وعدم إمكانية تلبية الدعوات الصادقة من أصدقاء الحرف في المدن والقرى والأحياء.

عنزة واحدة تكفي! عنزة ثقيلة لا أستطيع إضافة أخرى ....



منذ مساء أمس انفتح في وجهي (باب ليلى علوي)!! حاولت تأجيل الولوج منه ،وحاولت... وها أنا لن أفصح أكثر.

(باب ليلى علوي؛ أحد بوابات قلعة الإبداع العديدة . هكذا أعلّم طلبتي. وهو يعني (المقارنة) لا أكثر ولا أقل، فبضدها تعرف الأشياء، والأشباه.

وقصة التسمية باختصار ؛ كانت إحدى الصحف المحلية قد نشرت عنوانا لافتا جاء فيه :" لماذا بكت ليلى علوي؟" وحين قرأت الخبر لم أجد فيه ما يستحق السؤال ولا النشر...فكتبت حينها غاضبا تحت عنوان " لماذا بكت ليلى علوي؟ ولماذا تبكي أم أحمد؟" قارنت فيه بين بكاء وبكاء! بكاء مخملي تلاحقه أقلام الصحافيين وعدسات المصورين، وبكاء منسي لتلك الكاظمة على جمر المعاناة...)

باب المقارنة فتح مصراعيه أمامي أمس...لماذا؟ كيف؟

ليت قومي يعلمون....ويقارنون



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!
- هي الظلال
- هذيان الحمّى والسهر
- شكرا للبصل
- هدوء وجمال ومناشير
- نوارس العيد هوية الأرض
- هديتان والعيد واحد
- تقديم الأديب الكبير (محمود شقير) ليوميات (اقحوانة الروح - يو ...
- الزعتر يريد أرضا
- من كل وظيفته، لكل تقديره


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - باب ليلى علوي