أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - هذيان الحمّى والسهر














المزيد.....

هذيان الحمّى والسهر


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 20:34
المحور: الادب والفن
    


الاثنين 29 تشرين الأول : ....... يومية : إبراهيم جوهر - القدس



هذيان الحمّى والقمر



لكل شيء إذا ما تمّ نقصان ....

القمر مكتمل هذا المساء ؛ القمر يقول حين اكتماله ما لا يدريه إلا كل ذي دراية ...

ماذا عساه يقول لو ترجمت كلماته ؟!!

أعيش مع لغة القمر قليلا هذا المساء وأنا الذي انتظر اكتماله منذ ليال عديدة . أهرب من الأرض إلى السماء ! أساكن القمر قليلا قبل أن ينتبه أحد فيمنعني !

أعود مسرعا .

العيد يلملم أشياءه ويرحل . يجمع متعلّقاته ويغادر . يترك الناس ، والحياة ، والأرض على وعد بزيارة أخرى قادمة .

من لحق به ناله جانب ، ومن لم يلحق سيبقى على أمل ...



لم أغادر المنزل هذا النهار ؛ بقايا الرشح والانفلونزا منعتني من التمتع ، ومن القراءة .

تمنيت لو طالت أيام العطلة لأشعر براحة ما ! منذ يوم الجمعة لم أغادر المنزل ...

(هل في الأيام راحة ؟! من أي النوافذ تدخل ؟!)

أعيش مع يوم غد الذي سأراجع فيه عيادة العيون في المشفى . الموعد محدد سلفا منذ قرابة الشهور الثلاثة . الجديد في الأمر كوني سأخبر الطبيب المعالج بالحالة الناشئة الجديدة التي تستدعي (عملية) بسيطة تنهي (الغبش) والضباب الذي يمنعني من رؤية الملامح الدقيقة والتعرف على الوجوه من بعد نسبي .

( هل من الضروري إجراء العملية ؟ لماذا لا أبقي "الغبش" ؟ ألم يحصل عشرة بيننا ؟! يا للنكران ! يا لدوامة الأسئلة والحمى !)



لا بأس . خافض الحرارة موجود .

(لماذا نهذي أحيانا ؟ لماذا أحب الهذيان أحيانا ؟!!)

... لكل شيء إذا ما تم نقصان ...



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للبصل
- هدوء وجمال ومناشير
- نوارس العيد هوية الأرض
- هديتان والعيد واحد
- تقديم الأديب الكبير (محمود شقير) ليوميات (اقحوانة الروح - يو ...
- الزعتر يريد أرضا
- من كل وظيفته، لكل تقديره
- مطر الأسئلة وجواز السفر
- بذور في البستان
- لا مكان للخراف
- أريد بلدية
- يا شمس يا شموسة
- أعياد وثقافة
- لماذا الاقحوان ؟
- حب وجبال
- طعم الحرية ومعنى الوطن
- اللغة عماد الإبداع
- ثقافة وتخطيط
- لا تنسيق لا حصاد
- فقاعة صابون..إمسك حرامي


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - هذيان الحمّى والسهر