أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - لماذا الاقحوان ؟














المزيد.....

لماذا الاقحوان ؟


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 23:28
المحور: الادب والفن
    






الثلاثاء 9 تشرين الأول : .......... يومية : إبراهيم جوهر - القدس



لماذا الاقحوان ؟



صباح الاقحوان . "أقحوانة الروح" ولدت فكرتها أمس مساء .

صباح اليوم تساءلت : لماذا الاقحوان ؟

أوراق بيضاء دائرية الانتظام الساحر تحيط "قبة" ذهبية آسرة ؛

هي القدس ورب الكعبة !!

أمارس فرحا بطريقة الأطفال ، وأشعر بحب على طريقة العشاق .

أقحوانة الروح ستكون في الطريق إلى النشر الورقي بعد المرور في بستان الكاتب (محمود شقير) .

لم يشغلني النشر يوما ، ولم أتسرع . كتبت يومي بمداد خاص ليكون يوم الاقحوانة ، فكانت أياما مقدسية تقاوم من أجل البقاء بعيدا عن سقوط الأيام في تربة النسيان والإهمال كما تسقط أوراق الزهرة نفسها .

تسقط أوراق الاقحوانة فتصير مدادا لزهرة أخرى . تتوالى أيام القدس لتصير القدس أبهى ، وأكثر حزنا في انتظار فرح طفليّ النكهة بريء الهيئة .



هي الاقحوانة درّة الزهور ، وتاج المدن ؛ هي أقحوانتي .



(هنأني) أصدقائي بالتفاؤل الأخير . غادرت الأحزان ساحتي وابتعدت عن بستان كلماتي . سأقول لهم : الاقحوانة هي السبب ، والفضل لها دائما ، إذا حزنت فأنا أحزن لها ، وحين أفرح وأتفاءل فمن أجل تاجها وأوراقها ، أليست الاقحوانة ملكة الزهور ؟



منذ اليوم سأحمل أقحوانة روحي في صدري ، هنا قريبا من القلب والروح .



بلبل الصباح غرد جذلا هذا الصباح . الشمس أشرقت ، والحياة دبت في الكون والكائنات . الصحف الورقية حملت أنباء سوداء . حل الدولتين انتهى وقام اقتراح الدولة الواحدة . أحزان في بيوت فقدت أحبتها ؛ جاري الشاب توفي بمرض خبيث ، حياة أخرى بدأت توازي حياتنا الفانية .

وحدها الاقحوانة لا تموت



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حب وجبال
- طعم الحرية ومعنى الوطن
- اللغة عماد الإبداع
- ثقافة وتخطيط
- لا تنسيق لا حصاد
- فقاعة صابون..إمسك حرامي
- برق في السماء ، برق في دورا
- أقمارنا أقمارنا
- يوم العسل
- لا تيأسوا من روح الله
- (نوافذ) رفعت زيتون المشرعة على التاريخ وحكمته
- اليوم العالمي للقلب
- شتاء وأغان وأيام مسرعة
- ثريات الذهب
- مياه بيضاء وقلب مثلها
- إلى متى ؟؟
- سيزيف لم يمت
- مطر...مطر
- ليس بالخبز وحده....
- بنات العين


المزيد.....




- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...
- سكان وسط أثينا التاريخية منزعجون من السياحة المفرطة


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - لماذا الاقحوان ؟