أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - بنات العين














المزيد.....

بنات العين


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 01:00
المحور: الادب والفن
    


الخميس 6 أيلول : .......... يومية : إبراهيم جوهر - القدس



بنات العين



العسل المفترض مع نهاية الأسبوع صار شيئا آخر في يومي هذا ؛ الحر الذي يواصل فعله ، وجفاف الحلق ، وتعطّل السيارة بفعل ارتفاع حرارتها عطّل عليّ شعوري بمعنى نهاية الأسبوع ، وصادرها .

الحرارة في بلادنا ترتفع ، والأسعار ترتفع ، وأمور أخرى تواصل ارتفاعها ، لكن في المقابل تقل القيم ، وتنخفض قيمة الإنسان ، ويزداد الازدحام ، وتواصل الطرق في بلادنا حربها على الأرواح البشرية ، ويستمر التعب .

مساء اليوم لم أتمكن من الذهاب إلى اجتماع ندوتنا الأسبوعية . كان من الواجب المشاركة في حفل خطوبة أحد أقربائي . شعرت بخسارة حقيقية هذا المساء ، فالروح عطشى للمعرفة .

أصوات المفرقعات تتواصل هذه الليلة . الدعوات لوقفها لم تنجح . هناك من يصر على ممارسة فرحه على طريقته الخاصة .

أوراق الدالية تواصل سقوطها المحزن .

تتزايد الأعباء .

يوم العسل باتت نذر الحرب تهدده ؛ فالجميع يتحدث عن الهرب إلى الحرب .

لا يوجد ما يخشاه الفقراء من الاحتمالات جميعها . الخائفون هم أولئك المستفيدون من المراوحة في دائرة الافتراس .



لا عسل في نهاية الأسبوع !

لا استقرار ولا هدوء !

لا بلّ لظمأ القلب والعقل !

لماذا لا تأتي بنات العين إذا ؟!



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق تنمو...أوراق تسقط
- -عاشق على أسوار القدس- لعادل سالم :
- لو دامت لغيرك....
- رموز وسأسأة ضياع
- لا للتشاؤم
- في القدس حياة
- عن القدس والبدايات والإهمال
- حرارة ومهمات حارّة
- جدار عن جدار يفرق
- في انتظار الآتي
- ثقافة (البولونيوم) والأسوار
- لغتنا ورحلة العودة إلى عكا
- ثقافة عن ثقافة تفرق
- شفافية وتشاؤم
- شواء وحزيران وكسل
- من احتل الجبل؟
- مصادرة الوعي والعقل
- قبلة الفرح والسياسة
- حاصر حصارك
- شاشة وكتابة وتبولة


المزيد.....




- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - بنات العين