أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - هدوء وجمال ومناشير














المزيد.....

هدوء وجمال ومناشير


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 01:57
المحور: الادب والفن
    






اليوم الثاني للعيد ،

يوم يشهد هدوءا صامتا في بداياته ؛ سهر الليلة الفائتة يترك آثاره على الشوارع والضوضاء وبدايات تنفس الحي .

هدوء آسر أشتهيه وأتمناه دائما . اليوم سيكون هادئا . سأتفاءل بالهدوء القادم ، فالهدوء لا يعني السكون ولا الحيرة بل التفكر والتخيل ورسم الأمور كما أتمنى .



الرشح الذي يلاحقني بإصرار غريب أفاض الدمع من عيني اليمنى . رشح ودمع وسكون معادلة غير مكتملة . أنتظر اكتمال المعادلة هذا النهار ، فأصبر وأتحمل ، وأتحامل .

أشاهد التلفاز مقلّبا محطاته ؛ دم ،وسلاح، وشكوى ، وأنين .

ينتزع هدوئي .

أنام بعد الظهر مباشرة لأفيق بعيد العصر فأجد المنظر الساحر في الجبال الشرقية وقد تجاورت سفوح الظلال وسفوح الشمس . الجو صاف لا غبار يحجب الجمال ، لكن صوت منشار ملحاح يشق السكون والجمال . يصلني الصوت فيشوش الصورة.

المنشار الكهربائي الذي يواصل مهمته بإلحاح غريب ذكّرني بتوديع الحجاج في حينا على سبيل النكتة :

(تروح قدّوم ، وترجع منشار)!!

القدوم يكتفي بالإيذاء مرة واحدة في كل ضربة ! المنشار يؤذي ذهابا وإيابا !

(أقول في سري : ليت البعض منا وفينا يكتفون بعمل القدّوم ! ليتهم يبقون شيئا !)



تأخذني الفكرة بعيدا ...



أضع عنوانا للجزء الثاني من يوميات القدس الحزينة هذه . أكتب (الاقحوانة الحزينة ) وأحتار بين هذا العنوان وعنوان ثان ( حين حزن الاقحوان) .

هناك متسع من الوقت . ما زال أمامي مراجعة يوميات الجزء الأول (اقحوانة الروح) التي كتب المبدع (محمود شقير) تقديمه الجميل لها . أبو خالد اقترح إصدار جزء أول في حدود المائتي صفحة ليليه جزء ثان ثم ثالث...

أفضّل عنونة كل جزء بعنوان مستقل .

(حين حزن الاقحوان) يروق لي . سأعتمده عنوانا للجزء الثاني ، وهوية لحزن الاقحوانة الحزينة .



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوارس العيد هوية الأرض
- هديتان والعيد واحد
- تقديم الأديب الكبير (محمود شقير) ليوميات (اقحوانة الروح - يو ...
- الزعتر يريد أرضا
- من كل وظيفته، لكل تقديره
- مطر الأسئلة وجواز السفر
- بذور في البستان
- لا مكان للخراف
- أريد بلدية
- يا شمس يا شموسة
- أعياد وثقافة
- لماذا الاقحوان ؟
- حب وجبال
- طعم الحرية ومعنى الوطن
- اللغة عماد الإبداع
- ثقافة وتخطيط
- لا تنسيق لا حصاد
- فقاعة صابون..إمسك حرامي
- برق في السماء ، برق في دورا
- أقمارنا أقمارنا


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - هدوء وجمال ومناشير