أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - هي الظلال














المزيد.....

هي الظلال


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 18:30
المحور: الادب والفن
    



ما زالت آثار الانفلونزا عالقة في حلقي ، وظهري ، ومفاصلي . وما زال الرشح اللعين يواصل جبروته على ضعفي ؛ عطاسا ، وسيلانا ، وسعالا .

كم أنا ضعيف أمام قوى المرض الغازية .

اتصلت صباحا بصديقي (أبي الأمير) لأخبره بتغيّبي هذا اليوم عن الدوام ، وواصلت التكيف مع آلامي الصباحية .

الصباح هذا النهار غير الصباحات السالفة ؛ لا جمال في الصباح ! لا جمال في الزقزقة ! لا جمال في الجمال !!

الدنيا تأخذ لون المنظار الذي يغطي عيوننا .

الجمال يأخذ جماله من النفس المستعدة لتقبله وفهمه .

(ومن يك ذا فم مرّ مريض ، يجد به مرّا الماء الزلالا)



أدرت ظهري للشمس . لأول مرة أداري أشعة الشمس بإدارة الظهر ؛ كنت في الأيام الفائتة أضع حاجزا يمنع الأشعة من الوصول إلى عينيّ ويبقي المجال للرؤية والتمعن والخيال وقراءة ما يقول الأفق ...

اليوم أدرت ظهري للأشعة فاكتشفت ظلي !!

منذ أمد لست أدريه لم أنتبه لظلي الذي يرافقني ! اليوم رأيت ظلي ؛ ظل يجلس على مقعد ، يتحرك حين أتحرك ، يتشكّل كيفما أريد له . إنه ظلي .

إدارة الظهر للشمس ترينا الظلال . الظلال مجرد ظلال ليست بأي حال من الأحوال أصولا .

الأصل أبقى وأكثر معنى وفاعلية .



واصلت الركون ، والجلوس ، والنوم ...أبحث عن معاني الأشياء .

أمس غبت عن الساحة . أمس كنت متأثرا بكمّ القطرة غير العادي الذي وضعه الطبيب في عينيّ كلتيهما . لم أستطع رؤية الأحرف ولا تمييزها .

هل كنت متأثرا بحالة (هذيان الحمى على شرفة القمر) ؟! الغريب هو قولي : نعم ، نعم بالتأكيد .



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان الحمّى والسهر
- شكرا للبصل
- هدوء وجمال ومناشير
- نوارس العيد هوية الأرض
- هديتان والعيد واحد
- تقديم الأديب الكبير (محمود شقير) ليوميات (اقحوانة الروح - يو ...
- الزعتر يريد أرضا
- من كل وظيفته، لكل تقديره
- مطر الأسئلة وجواز السفر
- بذور في البستان
- لا مكان للخراف
- أريد بلدية
- يا شمس يا شموسة
- أعياد وثقافة
- لماذا الاقحوان ؟
- حب وجبال
- طعم الحرية ومعنى الوطن
- اللغة عماد الإبداع
- ثقافة وتخطيط
- لا تنسيق لا حصاد


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - هي الظلال