أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - يدي على قلبي، قلبي على.........














المزيد.....

يدي على قلبي، قلبي على.........


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 18:20
المحور: الادب والفن
    


الاثنين 12 تشرين الثاني : ........ يومية : إبراهيم جوهر - القدس



يدي على قلبي، قلبي على...



اليوم أكمل خمسا وخمسين عاما من عمري الذي لا أدري عدد السنوات المتبقية فيه.

لم أكن أنتبه لمثل هذا التاريخ في الأعوام السابقة! حقا لم أكن.

اليوم أنتبه، وأتوقف، وآمل، وأخشى...

هي محطة للمراجعة السنوية؛ المحطة الأكبر بعد المحطات الصغيرة اليومية

(المخدة محكمتنا اليومية) قالها (مريد البرغوثي) في (رأيت رام الله) واليوم محكمتي السنوية؛

سنوات تفلّتت من بين الأصابع ملأى بالهموم، والأحلام المتكسرة، والخيبات، والخيانات الكبرى العامة، وخيانات(الأصدقاء) لطيبة قلب.

وداعا لخمسة وخمسين عاما ثلثها جهل، وثلثها الثاني نوم ومرض، وثلثها الثالث ألم وتحسر ووجع ومكابدة ...

وداعا لما مضى، ومرحبا بما هو آت...( أبحر أيها الشيخ، وواجه المصاعب عند حلولها...) ، شكرا (همنجواي).



الأجواء السياسية العامة في البلاد ساخنة تماما؛ أجواء حرب يسعى اليمين الإسرائيلي المتطرف لارتكابها على عادته دائما هروبا، واستخفافا، واستعراضا للقوة العسكرية .

برد قارس في الجو الطبيعي؛ برد خيّر.

حرارة جنون وانفلات أخلاقي عسكري في الجو؛ حرارة دمار وقتل وتشويه.



اليوم قلت للمحامي النشط (زياد الحموري): لا أستطيع حمل عنزة أخرى، فاعذرني.



مياه كثيرة تدفقت في الأنهار، وأحبار كثيرة أريقت على الصفحات ونقلت الأحاسيس والأفكار.

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله....

ليت الفتى حجر، ليت الفتى شجرة.



انقضت خمس وخمسون، فكم تبقّى في العمر من شقاء، وهموم، و(ماعز)؟!!

قلبي على القادم،

قلبي على أوراق الاقحوان ؛ أخشى عليها الاصفرار والموت.



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!
- هي الظلال
- هذيان الحمّى والسهر
- شكرا للبصل
- هدوء وجمال ومناشير
- نوارس العيد هوية الأرض
- هديتان والعيد واحد
- تقديم الأديب الكبير (محمود شقير) ليوميات (اقحوانة الروح - يو ...
- الزعتر يريد أرضا
- من كل وظيفته، لكل تقديره
- مطر الأسئلة وجواز السفر
- بذور في البستان
- لا مكان للخراف
- أريد بلدية
- يا شمس يا شموسة


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - يدي على قلبي، قلبي على.........