أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - -عيوننا ترحل اليط كل يوم-














المزيد.....

-عيوننا ترحل اليط كل يوم-


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


الأحد 18 تشرين الثاني : ........... يومية : إبراهيم جوهر- القدس

(عيوننا إليك ترحل كل يوم...)

يوم عادي هو يومي!

فيه كل الذي فيه؛ جلوس على الشرفة، تفكّر، نظرات تغطي الاتجاهات المتاحة، وأسئلة غير واضحة...باختصار ؛ حيرة، وإرهاق، وحزن طاغ .

بتّ متيقّنا من كوني أحد (ضحايا) الإعلام! وقتا، ونفسية، واكتئابا.

( من يشعل فتيل العلاج؟ من ينتبه للحالة الإنسانية المتحصلة؟)


قررت في الفجر ألّا أكتب. سأكتفي بما كان، وبما سيفهم على أنه كان...لكن حضور الهم الأدبي في حوار عابر سريع مع زميلتي (ربى) لا يرضى المرور عنه بعيدا بلا اهتمام.

الحديث ذو شجون، قول انطبق على الحوار ؛ تطرقت إلى الادعاء الأدبي!

( هناك ظاهرة الادعاء الأكاديمي باللقب! والادعاء الوطني! والادعاء بكل ما من شأنه جلب الشهرة! ولو على"خازوق"!)

هناك من أصدر روايات ولا يجيد كتابة سطرين وتوليف جملتين!!

وهناك من (كتب) في النقد الأدبي وهو لا يجيد قراءة ما كتبه!! ولا يدري له معنى!!



نحن مجتمع (الشبهية) ! لكن أن تصل الشبهية إلى مناحي الحياة جميعها، وإلى الإبداع فهنا المأساة. الادب لغة الصدق. الأدب وطن الكرامة والشفافية.

لا تلوّثوه! لا تسمحوا لأدعياء الشهرة بالمزيد من التخريب!!



اتصلت ظهرا بصديقي الكاتب (نافذ الرفاعي) لأبلغه بموعد نقاش روايته الأخيرة في ندوتنا الأسبوعية. جاءتني رنة الهاتف بموسيقى وكلمات (فيروز) : عيوننا إليك ترحل كل يوم...

(نافذ) سيتدبر أمر التصريح ليدخل من بيت لحم إلى القدس لحضور نقاش روايته...

عيوننا ترحل...

من يشفي الضحايا من تباريح الألم؟

من يسمع الصوت؟

ليت الفتى حجر...



ضباب أبيض بلون الموت تكاثف وانتشر واستقر مع ظهر اليوم. الضباب باق مقيم.

على الأرض الضباب وفي الناس الضياع!



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!
- هي الظلال
- هذيان الحمّى والسهر
- شكرا للبصل
- هدوء وجمال ومناشير
- نوارس العيد هوية الأرض
- هديتان والعيد واحد
- تقديم الأديب الكبير (محمود شقير) ليوميات (اقحوانة الروح - يو ...
- الزعتر يريد أرضا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - -عيوننا ترحل اليط كل يوم-