أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - تطيّر














المزيد.....

تطيّر


ابراهيم جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 3918 - 2012 / 11 / 21 - 19:36
المحور: الادب والفن
    






(هل تطيّرت اليوم ؟ هل أومن بالتطيّر؟؟)



عند الثالثة سحرا كنت على الشرفة؛ شرفة التأمل والولادة.... الأفكار تتولد على شرفة الحياة كما تتولد الحياة من رحم الليل.

لا صوت، لا حركة، لا إشارة إلى الحياة في هذا السحر الساجي؛ سكون يشق الليل في هزيعه الأخير فيحتل غموضه وآفاقه.

فجأة يصلني صوت(تحية) بصوت اجتهد مهندسه ليكون صوتا حيوانيا غابيّا يدخل الرعب في نفس مستمعه!!

(أكره هذا الضوء الأزرق في سيارات الشرطة...) هكذا أنشد (توفيق زياد) ذات حلم ورؤيا. ماذا كان سيقول لو سمع الصوت (الحيواني) وهو يشق سكون السحر الجميل ؟!!

هي (تحية) بينية لمن في سيارة الدورية ومن يقف على الحاجز القريب في الجدار المقابل لشرفتي.

هنا كانت العصافير تغرد ذات مرة، فمن أبدل الصوت بالغناء؟

(التحية) الغريبة أيقظت ديكة الحي ونشّطتها...

ثم بدأت فقرة الأذان التحذيري الأول غير المتفقة على موعد بدء النداء...

تلك مسألة أخرى، تلك رسالة أخرى.



تجمعت المسائل في انتظار حلولها هذا النهار؛ مراجعة دائرة المياه، ودفع فواتير متأخرة عن موعدها الأخير بخمسة أيام، وإحضار كهربائي سيارات مختص لمعاينة العطل الفني للسيارة ، ومتابعة الأخبار على الشاشات العربية....

أمور هذا النهار سارت ببطء، وتعقيد، وتأخير فضاع وقت كثير في الانتظار والمراجعة والذهاب والإياب؛ لم تسر رياحي كما اشتهت سفني باختصار!

( هل كان ينقصني هذا الذي يحصل لبرنامجي؟! أسأل نفسي بقهر !

هل كان لصوت السحر دور في هذا الذي حصل؟!

هل التطيّر سمة جاهلية غير علمية حقا؟!!!

أنا اليوم تطيّرت به منذ بدايته...)



مساء أنظر إلى السماء العالية لأروّح قليلا في بركة الأزرق الجميل؛ القمر يختفي خلف غلالات الضباب الكريه. الليلة كان الضباب كريها وهو يحجب الجمال والصفاء.



صديقتي (أم المجد) تتابع سماع (أم كلثوم) وتبتسم بفرح. من أين تأتين بهذا التفاؤل؟!!



في اليوم عبرة وعبرة ( بكسر العين وفتحها) ؛ أما العبرة فنزلت، وأما العبرة فتنتظر من يستفيد منها...



#ابراهيم_جوهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طعم حزني أحلى
- سؤال وأحلام ممنوعة
- -عيوننا ترحل اليط كل يوم-
- باب ليلى علوي
- شفق أحمر
- خروب وزيتون وحرائق
- -كنت هناك- لجميل السلحوت لكني بقيت هان في لحم القدس وحزنها
- الرمل لا يصلح...الرمل لا يبني
- يدي على قلبي، قلبي على.........
- مطر ونشاط وموسيقى
- -بنت وثلاثة أولاد- لمحمود شقير العقل الراجح مقابل الاندفاع
- هل أنجزت (الأنجزة) تغييرها المطلوب وفرضت ثقافتها؟
- بيتنا بيتنا
- نوافذ الصباح
- تشيرز !! تشيرز!!
- هي الظلال
- هذيان الحمّى والسهر
- شكرا للبصل
- هدوء وجمال ومناشير
- نوارس العيد هوية الأرض


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم جوهر - تطيّر