|
|
حسين مردان.. شاعر التمرد
داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 8573 - 2025 / 12 / 31 - 14:06
المحور:
قضايا ثقافية
(1) في هذا المقال سأعتمد – بعض الشيء - على ما ورد في مقدمة عادل كتاب الغزاوي لكتاب "الأعمال الشعرية الكاملة" للشاعر حسين مردان، الصادر عن اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق عام 2024، وهي مقدمة مهمة وضع فيه العزاوي أهم المحطات من سيرة حياة مردان، كذلك وبين فهم التجربة الشعرية والإنسانية لهذا الشاعر المتمرد. (2) وُلد حسين مردان عام 1927 في قضاء طويريج، المعروف اليوم بمدينة الهندية، التابعة لمحافظة بابل، لأسرة عراقية بسيطة. كان والده، علي مردان العريف، يعمل في شرطة السكك، وهي مهنة تعكس طبيعة الحياة الصارمة والمنظمة التي أحاطت بالأسرة، في حين كانت والدته أمينة موصى ربة بيت، تمثل جانب الحنان والاستقرار داخل المنزل. عاش مردان طفولة صعبة إلى جانب شقيقاته وأخيه الوحيد عباس، في ظروف اجتماعية واقتصادية لم تكن سهلة، الأمر الذي ترك أثراً واضحاً في تكوينه النفسي والفكري. تلك النشأة القاسية، كما تشير مقدمة الغزاوي، أسهمت في بلورة شخصية حسين مردان المتمردة، وانعكست لاحقاً في لغته الشعرية الجريئة ومواقفه الصادمة للسائد الثقافي والاجتماعي. ومن هنا يمكن القول إن فهم بيئته الأولى وحياته العائلية يمثل مفتاحاً أساسياً لقراءة شعره، بوصفه تعبيراً صادقاً عن معاناة فردية تحولت إلى تجربة إبداعية ذات طابع إنساني عميق. راجع: ص (14–15) (3) كان حسين مردان واحداً من أكثر الشعراء العراقيين جرأة في اقتحام عوالم الركود والتقليد السائدة، سواء في الشعر أو في الحياة. لم يكتفِ برفض القوالب الجاهزة، بل سعى إلى هدمها عبر لغة صادمة ورؤية متمردة، جعلته يقف وحيداً خارج السرب. كان نسيجاً خاصاً فيما جاء به من شعر جريء، كاشفاً عن وعي حاد بالواقع ومتناقضاته. وقد شكّل هذا التمرد خروجاً واضحاً على القيم الشائعة في عصره، إذ واجه السائد بلا مواربة، وعبّر عن فردانيته بصدق، محولاً الشعر إلى فعل احتجاج ثقافي وإنساني. (المصدر السابق ص 20) (4) يمكن القول: إنّ عام 1952 هو محطة حاسمة في حياة مردان، حيث تركت أثراً عميقاً في شخصيته ومساره الإبداعي. ففي ذلك العام أُلقي القبض عليه من قبل الشرطة السرية، في سياق سياسي مضطرب كانت فيه حرية التعبير موضع اشتباه دائم، ذلك على إثر اصدار ديوانه المثير للجدل "قصائد عارية". وعليه أُودِع مردان سجن أبي غريب، وهو حدث لم يكن عابراً في حياته، بل شكّل تجربة قاسية كشفت له عن الوجه العنيف للسلطة وحدود القمع التي تُفرض على الفكر المختلف. وبعد خروجه من السجن، لم يتمكن من تقديم كفالة، الأمر الذي أدى إلى إعادته مرة أخرى إلى السجن، لكن هذه المرة في سجن الكوت، حيث قضى قرابة سنة كاملة خلف القضبان. كانت تلك الفترة من أشد مراحل حياته قسوة، إذ واجه العزلة والحرمان والضغط النفسي، لكنها في الوقت ذاته أسهمت في تعميق وعيه بذاته وبالعالم من حوله. داخل السجن، تشكلت ملامح أكثر حدة من شخصيته، وازداد شعوره بالرفض لكل ما هو مفروض وقسري. وبعد خروجه من سجن الكوت، لم يعد حسين مردان الشاعر نفسه؛ ذلك لما لاقى من أمور لم تكن في الحسبان. لذا خرج أكثر تمرداً وجرأة، رافضاً المهادنة أو الانصياع للقيم السياسية والاجتماعية السائدة. ومن هنا انعكست تجربة السجن بوضوح في شعره، الذي ازداد صدامية وصدقاً، وأصبح أكثر التصاقاً بالألم الإنساني والاحتجاج على الظلم، وصار أكثر تمردا على الواقع. ويحسن بنا أن القول: إن السجن لم يكسر مردان، بل أعاد تشكيله، محولاً معاناته إلى طاقة إبداعية أسهمت في ترسيخ صورته كشاعر خارج عن المألوف، ومخلص لصوته الداخلي مهما كانت التضحيات. (المصدر ذاته: ص 23) (5) يكتب الدكتور الطاهر (من يفرك الصدأ، ص15)، مستجلياً جوانب شعورية وسلوكية في شخصية مردان، فيرى أن أخص صفاته عند عارفيه : « لطيبة، وسلامة النية، وبراءة الطفولة»… ومعها إنه كان ذكياً، ذا شخصية ورأي وذوق وعمق واطلاع وحب للمعرفة لا يقف عند حد، وله من تجاربه اليومية ماقل أن يمر به أديب من الغرائب عنفاً وشذوذاً. ويضيف: «من هنا، من نقطة الشاعر الواقعي ذي المزاج الخاص الذي يرى مالا يراه الآخرون من أسرار العلاقات بين الأشياء، ويدفعه ـ من حيث لا يدري ـ إلى أن يعبر عن الأشياء كما يريد هو لاكما يريد الآخرون؟ وقد يزيدها تعقيداً، ولكنه يزيدها جمالاً وفناً وأدباً، ودخل الذي فقهه من الرمزية والسريالية في تركيب ذلك المزاج». (راجع المصدر – مجلة نزوى – دراسة مهمة. الرابط في ذيل المقال) (6) وقد تميّز شعر حسين مردان بلغة مباشرة، قاسية أحيانًا، بعيدة عن الزخرفة البلاغية التقليدية. لم يكن مهتمًا بالموسيقى الشعرية بقدر اهتمامه بالصدمة الفكرية والوجدانية. قصيدته أقرب إلى صرخة أو بيان احتجاجي، تفيض بالغضب والسخرية والمرارة. وكان يرى أن الشعر الحقيقي يجب أن يكون خطرًا، وأن الشاعر الذي لا يزعج مجتمعه لا يؤدي دوره. حيث تعامل مع الشعر بوصفه فعل مواجهة، لا مساحة للزينة أو التجميل. إذ قصيدته لا تسعى إلى إرضاء القارئ، بل إلى استفزازه ودفعه إلى إعادة النظر في مسلّماته. ولهذا جاءت لغته مباشرة، حادة، خالية من الزخارف البلاغية التقليدية. لم يكن يهتم كثيرًا بالإيقاع أو الجرس الموسيقي، بقدر اهتمامه بطاقة الكلمة وقدرتها على الصدمة والتعرية. (7) اما على المستوى الفكري، تأثر مردان بعدد من التيارات الفكرية الحديثة، كالفكر اليسار مثلا، غير أنه لم يكن ملتزمًا بأفكار محددة. حيث كان تمرّده نابعًا من إحساس عميق بالاختناق، ومن رفض جذري لكل أشكال السلطة، سواء كانت سياسية أو دينية أو اجتماعية. وقد انعكس هذا الرفض في شعره، الذي امتلأ بالسخرية السوداء والاحتجاج المرير على القمع والنفاق. ولذا التمرد الفاضح تعرض – كما ذكرنا بداية الحديث - وبسبب آرائه وسلوكه إلى التهميش والملاحقة، ودخل السجن أكثر من مرة، كما عانى من الفقر والمرض والعزلة. ومع ذلك، لم يُظهر في شعره نبرة استجداء أو طلب تعاطف ومساعدة من أحد، بل ظلّ متمسكًا بنبرة التحدي والرفض. حتى اليأس في شعره لا يظهر بوصفه استسلامًا، بل كحالة وعي مأساوي بواقع لا يمكن تغييره بسهولة. ورغم أن الرجل لم يحظَ في حياته بالتكريم الذي ناله غيره من شعراء جيله، فإن تأثيره ظلّ حاضرًا، خصوصًا في الأجيال اللاحقة التي وجدت في تجربته نموذجًا للشاعر الحرّ الذي يكتب خارج الحسابات. لقد ساهم في توسيع حدود القصيدة العربية، ليس فقط من حيث الشكل، بل من حيث الجرأة الفكرية والموضوعية. وفي المحصلة النهائية، نستطيع القول مردان يمثّل تجربة شعرية وإنسانية استثنائية، تضعنا أمام سؤال جوهري: ما دور الشاعر في مجتمع محافظ؟ هل هو التجميل أم التفجير؟ لقد اختار مردان الطريق الأصعب، طريق الصدام والخسارة، لكنه ترك وراءه تجربة لا يمكن تجاهلها. وربما كانت قيمته الحقيقية تكمن في كونه لم يخن صوته الداخلي، حتى وإن خسره كل شيء آخر. (8) لهذا نجد حياة مردان غير مستقرة، - نفسيا واجتماعي – بل ظل متنقلًا بين المقاهي والأحياء الفقيرة، بلا عمل ثابت ولا مسكن دائم. وكان يرى في هذا التشرّد نوعًا من الحرية، ورفضًا للقيود التي يفرضها الاستقرار الاجتماعي. لم يسعَ إلى الوظيفة أو الشهرة أو الاعتراف الرسمي، بل تعمّد الابتعاد عن المؤسسات الثقافية التي رآها خاضعة للسلطة أو للمجاملات. وهكذا تحوّلت حياته إلى تجسيد حيّ للصعلكة بوصفها احتجاجًا دائمًا. ولم يكن تمرّد مردان اجتماعيًا فقط، بل كان فكريًا وأدبيًا بالدرجة الأولى. فقد رفض الأشكال الشعرية التقليدية، وهاجم الذائقة السائدة التي تمجّد البلاغة والزخرف اللغوي على حساب الصدق. قصيدته جاءت مباشرة، فظة أحيانًا، خالية من التجميل، تشبه حياة الشاعر نفسه. وكان يرى أن الشعر الذي لا يصدم لا قيمة له، وأن الشاعر الحقيقي هو من يدفع ثمن كلمته. إذ بلغ تمرّده ذروته في تعامله مع المحرّمات الاجتماعية، حيث تناول في شعره موضوعات اعتُبرت آنذاك خارجة عن المألوف، خصوصًا ما يتعلّق بالجسد والرغبة والحرية الفردية. وقد شكّلت مجموعته «قصائد عارية» مثالًا صارخًا على هذا التمرّد، ليس فقط في مضمونها، بل في عنوانها الذي أعلن فيه تعرّي الشاعر من كل الأقنعة. كان العري عند مردان فعل تحدٍّ، ووسيلة لكشف زيف الأخلاق المعلنة التي تخفي ممارسات مناقضة لها. فهذا التمرّد كلّفه الكثير؛ فقد تعرّض للملاحقة والتضييق، وعاش فترات طويلة من التهميش والإقصاء. غير أن هذه المعاناة لم تدفعه إلى التراجع أو المساومة، بل زادته قناعة بأن المجتمع يعاقب المختلفين، وأن الصعلكة قدر الشاعر الصادق. ولذلك، نجد في شعره نبرة تحدٍّ واضحة، وسخرية لاذعة من السلطة والقيم الراسخة. (9) لقد كان مردان صعلوكا في جوهرها، صعلكة حاله حال كثير من الشعراء الاقدمين. فهو، مثلهم، عاش خارج ما هو معتاد عليه، واعتمد على ذاته فحسب، وجعل من الكلمة سلاحه الوحيد. ولقد انعكست هذه الصعلكة في لغته الشعرية، التي اتسمت بالبساطة والقسوة في آن واحد. لم يكن يهتم بالصورة البلاغية بقدر اهتمامه بالمعنى الصادم. كلماته تشبه حياته: عارية، حادّة، بلا ترف. كما أن قصيدته غالبًا ما جاءت قصيرة، مكثفة، تشبه صرخة أو احتجاجًا سريعًا، لا خطابًا مطوّلًا للتجميل أو الإقناع. وعلى الرغم من أن الكثيرين هاجموه واتهموه بالإساءة إلى الأخلاق أو بالخروج عن القيم، فإن تجربته لا يمكن فصلها عن السياق الاجتماعي والسياسي الذي عاش فيه. فأن صوته كان تعبيرًا عن غضب المهمّشين - المحرومين، وعن رفض الفرد لأن يُسحق تحت ثقل التقاليد والسلطات. وصعلكته لم تكن عبثًا، بل موقفًا احتجاجيًا ضد كل شيء ينغص الحياة، ويهمش الانسان كمخلوق وجودي. (10) "وفي صبيحة يوم 14/ 9/ 1972 داهمته أزمة قلبية حادة نقل على إثرها الى مستشفى مدينة الطب وعولج وتحسنت حالته. ونتيجة مخالفته الوصاية الطبية توفي يوم 4/ 10/ 1972 وشيع جثمانه في مقر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين إلى مثواه الأخير في النجف الأشرف". (مقدمة الدكتور عادل كتاب – مصدر سابق ص: 29) وهكذا تنتهي حياة حسين مردان، ذلك الشاعر المتمرد، والصعلوك الذي لم يخف من السلطة، ولم ترعبه قسوة الساسة، ولم يعبه بنقد النقاد، ولا من كلام المتقولين عليه، وذهب خالي الطوية، مطمئن البال، ولم يرغب بالزواج لكي لا يخلف إنسانا من بعده يعيش حياة الألم والقسوة، حاله حال المعري، وغيره من كبار الفلاسفة والشعراء، من الذين تمردوا على الواقع، ولم يرغبوا بالمألوف. 31/ 12/ 2025 المصادر 1- https://www.odabasham.net/ 2- مجلة نزوى https://www.nizwa.om/ 3- https://lark.uowasit.edu.iq/ 4- https://raseef22.net/article/1093641 5- https://alittihad44.com/mulhaq 6- https://www.alquds.co.uk/ 7- مقدمة عادل كتاب الغزاوي لكتاب "الأعمال الشعرية الكاملة" للشاعر حسين مردان، الصادر عن اتحاد الأدباء والكتّاب في العراق عام 2024.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لماذا الإساءة إلى السياب؟
-
الصعاليك الجدد/ 4
-
صعاليك العراق الجُدد/ 3
-
صعاليك العراق: شعرٌ يُكتب على حافة الخراب/ مقدمة
-
منحة المبدعين بين الاستحقاق والمنّة
-
معارض الكتب.. جعجعة بلا طحين
-
أدباء مرضى نفسيين: ما هو التعالي الفارغ؟
-
لماذا نعيش إذا كانت الحياة بلا معنى؟
-
فصول الحزن الدفين قراءة في نص(رياح) لـ عبد الإله الفهد
-
تجربتي الأدبية وزيف البشر
-
المتاهة التي نسكنها
-
بلدٌ غنيّ وفنانٌ جائع لماذا انهار رضا الخياط؟
-
من هم أدباء الدمج؟
-
السفر الى الماضي والى الحاضر - كتاب يضلّ الفكر باسم المعرفة
-
فضيحة من العيار الثقيل تهز المشهد الثقافي
-
ما عاد لي وطنٌ
-
صوتي ليس للبيع…لهذا لن أنتخب
-
رؤية الحيدري.. التشيع كاجتهاد مفتوح نحو الحقيقة
-
كمال الحيدري كما أراه
-
الحيدري: هل الله موجود أم وجود؟*
المزيد.....
-
عند موقع أثري شهير في بيرو.. حادث تصادم عنيف بين قطارين قرب
...
-
وزير خارجية إيران يرد على تهديدات ترامب بضرب بلاده مجددا
-
التلفزيون الإيراني: السلطات ستتصدى بصورة -حاسمة- للتظاهرات ف
...
-
إغلاق مصحة لعلاج الإدمان في مصر بعد هروب نزلائها
-
غزة في مفترق عام جديد.. منظمات دولية مهددة بالإقصاء و32% من
...
-
إصابة 6 إثر غارات روسية بطائرات مسيرة على أوديسا
-
فرنسا: لجنة برلمانية تحقق في -حياد- الإعلام العام وسط اتهاما
...
-
بوتين يأمر بتوسيع -المنطقة العازلة- في أوكرانيا وكييف تنفي ا
...
-
الإمارات تعلن سحب قواتها من اليمن بعد تنديد سعودي بخطوات -با
...
-
واحدة من أكبر عمليات السطو في ألمانيا: سرقة خزائن الأمانات ف
...
المزيد.....
-
قواعد الأمة ووسائل الهمة
/ أحمد حيدر
-
علم العلم- الفصل الرابع نظرية المعرفة
/ منذر خدام
-
قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف
...
/ محمد اسماعيل السراي
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية
/ د. خالد زغريت
-
الثقافة العربية الصفراء
/ د. خالد زغريت
-
الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس
/ د. خالد زغريت
-
المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين
...
/ أمين أحمد ثابت
-
في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي
/ د. خالد زغريت
-
الحفر على أمواج العاصي
/ د. خالد زغريت
المزيد.....
|