داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 8523 - 2025 / 11 / 11 - 10:24
المحور:
الادب والفن
في الدورات الانتخابية
السابقة واللاحقةِ
نقيسُ بها
درجاتِ اليأسِ
واضطرابات القلب المعقود ،
نعلّقُ آمالَنا على ملصقاتٍ
جداريّة
تتكوّر مع أولِ زخات الـ مطر.
وبنوايا قديمةٍ مستهلكة
كأنّها دمٌ سالَ على جدران
منزوعةِ الفائدة
قالوا لي:
صوّتْ، فصوتُكَ خلاصُ البلاد.
فضحكتُ،
فصوتي منذُ أعوامٍ
يصرخُ ..
يستغيث في الصندوقِ
ولا يُسمَع من قبل النوابِ
مثلَ طفلٍ
يطرقُ بابَ أُمّهِ الميّتةِ ليلا .
ما عاد لي وطنٌ
عندما قطّعوا أهداب عينيه،
وعلى الرغم من ذلك
أراك قد عدت ثانية
لتغسل وجهَك بالحبر الأزرق
كم مرّةٍ ..
حلمت بالعدل،
فاستيقظت على ضجيجِ الظلم
نُعيدُ اختراعَ الخيبةِ كلَّ أربع سنين،
نمنحُ أصحاب الحصانة
الشرعيّة
لكي تثبّط أحلامنا
تصفّقُ كي نشعرَ بالدفء،
تضحكُ كي لا نبكي،
وتكتبُ الشعرَ… كي لا نموت.
مع ذلك،
حين تمرُّ فتاةٌ في الصبحِ
تضحكُ في سرّها
وفي كفّها أصبع بنفسجيٌّ،
أقولُ في سرّي:
رُبّما…
هذه المرّة،
سيصدقُ الحلمُ نفسَه،
وسيولدُ وطن من رحم الخديعة
#داود_السلمان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟