أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - الصعاليك الجدد/ 4















المزيد.....

الصعاليك الجدد/ 4


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 8568 - 2025 / 12 / 26 - 09:48
المحور: الادب والفن
    


جبار محيبس ظاهرة لن تتكرر
جبار كما عرفته
تعرفتُ على جبار محيبس في تسعينيات القرن المنصرم، تلك السنوات الثقيلة التي كانت بغداد ومدنها تعيش على إيقاع الحصار والقلق والبحث الدائم عن نافذة نجاة. كان ذلك من خلال "منتدى الشعر الشعبي" في مدينة الثورة، المنتدى الذي اعتاد أن يقيم أمسياته عصر كل خميس، ويشكّل آنذاك واحدًا من أهم الفضاءات الثقافية الشعبية التي تجمع شعراء القصيدة الشعبية وكتّاب الأغنية، إلى جانب جمهور متعطّش للكلمة التي تشبهه وتشبه يومه القاسي.
وفي ذلك المكان لم يكن حضوره عاديًا أو قابلًا للذوبان بين الحاضرين. بل كان يكتب الشعر الشعبي، لكن طريقته في الكتابة كانت مختلفة، مختفية بمعنى أنها لا تستسلم سريعًا للفهم المباشر، بل تتطلّب إصغاءً حقيقيًا وانتباهًا لما وراء الكلمات. قصيدته لا تُلقى لتُستهلك، بل لتُعاش. أما الإلقاء، فكان حكاية أخرى تمامًا؛ إذ كان جبار مسرحيًا في الأصل، وقد منحته هذه الخلفية قدرة استثنائية على التعامل مع المنصّة، والصوت، والصمت، وحركة الجسد. كان يعرف متى يرفع نبرة صوته، ومتى يترك الكلمة تتدلّى في الهواء، ومتى يكتفي بنظرة أو إيماءة صغيرة تُكمل المعنى أكثر مما تفعل الجملة نفسها. لذلك كان لإلقائه رونق خاص، يجذب الانتباه حتى من لا يعتاد سماع الشعر الشعبي، وهم قليل.
وأذكر يوم حدثت مجزرة شارع المتنبي، ذلك من خلال تفجير ارهابي بسيارة مفخخة، بهدف قتل حمام السلام والقضاء على أحلامه. وكان وقوع الحادث الأليم قرب مقهى "الشاه بندر" حيث استشهد فيها من استشهد، ومن ضمنهم أولاد السيد الخشالي صاحب المقهى الاربعة. وفي اليوم التالي اقيمت وقفة استنكار لعدد من المثقفين ورواد المتنبي، في ذلك المكان، فكان حضور جبار محيبس مختلفًا حيث خلع قميصه واحرقه في مكان الحادث، كتعبير احتجاج هذا المثقف المسرحي، لأنّ جبار في كل شيء مختلف.

المتمرد الطيب
منذ الأيام الأولى لمعرفة جبار، بدا واضحًا أنه شخص متمرّد بطبيعته. لم يكن تمرّده ادعاءً أو شعارًا ثقافيًا، بل سلوكًا يوميًا، وطريقة حياة. كان متمرّدًا على الحياة كما هي، على السلطة، وعلى المجتمع، وحتى على التوقّعات البسيطة التي يفرضها الناس بعضهم على بعض. هذا التمرّد تجلّى في خياراته الشخصية قبل نصوصه، ولعل أبرز تلك الخيارات كان إعراضه عن الزواج. لم يكن الأمر نتيجة فشل عاطفي أو موقف عابر، بل قناعة راسخة بعدم الرغبة في الدخول في قوالب جاهزة، أو تحمّل التزامات يرى فيها قيدًا إضافيًا على حريته الداخلية.

عزلة ساخطة
عاش جبار مع أخيه الأصغر منه ببضع سنوات، في بيت واحد. كان أخوه متزوجًا وله أبناء، وبهذا المعنى كان جبار حاضرًا داخل إطار عائلي تقليدي، لكنه بقي خارج هذا الإطار في الجوهر. لم يحاول أن يكون العم التقليدي، ولا الفرد المنضبط في العائلة، بل ظل محتفظًا بمساحته الخاصة، وبعزلته التي لا تعني القطيعة، بقدر ما تعني الاستقلال. كان يراقب الحياة العائلية من مسافة، وكأنه يشاهد مشهدًا لا يرغب في الدخول إليه، لكنه لا يعاديه، كأنه في عزلة ساخطة.

طرفة
ومن طرافة جبار، بل من غرابة طباعه التي لا تُنسى، تلك الحادثة التي تحوّلت مع الوقت إلى ما يشبه الحكاية المتداولة بين أصدقائه. ففي أحد الأيام، خرج من البيت كعادته، من دون أن يلفت انتباه أحد، وذهب إلى بيت صديق له. بقي هناك ثلاثة أيام كاملة، وأغلق هاتفه النقال تمامًا. مرّ اليوم الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ولم يظهر لجبار أي أثر. أخوه، الذي اعتاد على غرابة أطواره، بدأ القلق يتسلّل إليه. حاول الاتصال به مرارًا، بلا جدوى. سأل الأصدقاء، ولم يحصل على جواب شافٍ. ومع تصاعد القلق، ذهب إلى مركز الشرطة، ثم إلى المستشفيات، يبحث عن أي خبر، أي أثر يدلّ عليه. هذه القصة قصها علي أقرب أصدقاءه اليه، وهو محمد محسن السيد المعروف بـ "غاندي" الذي اطلق عليه هذا اللقب، جبار محيبس.
وبعد كل هذا، عاد جبار إلى البيت ببساطة مذهلة، كأن شيئًا لم يكن. إذ دخل بهدوء، غير مبالٍ بكل ما حدث، يسير على سجيته، وبيده مسبحته التي لا تفارق يده. لم يقدّم اعتذارًا، ولم يشعر بالحاجة إلى شرح ما فعل. كان تصرّفه هذا خلاصة شخصيته: لا يبرّر غيابه، ولا يعترف بمنطق القلق الذي يعيشه الآخرون، وكأن الزمن عنده يسير بإيقاع مختلف تمامًا.

الشاعر والمسرحي
جبار لم يكن شاعرًا شعبيًا فحسب، بل حالة إنسانية وثقافية خاصة. بل شخص يعيش على هامش القواعد، ويكتب من خارج الاصطفاف، ويُلقي قصيدته وكأنها فعل وجود لا استعراض. تمرّده لم يكن صاخبًا بالمعنى المتعارف عليه، بل هادئًا، عميقًا، ومستمرًا. وربما لهذا السبب بالذات، بقي حضوره عالقًا في الذاكرة، مثل أولئك الذين لا يمرّون مرورًا عابرًا، بل يتركون أثرهم ثم يمضون، من دون أن يلتفتوا خلفهم.
فضلا عن ذلك فهو يكتب مسرحه كما يكتب الشاعر قصيدته، لا بوصفه فعلاً أدائياً، بل كفعل وعيٍ وتأملٍ في معنى الوجود الإنساني. فهو لا ينظر إلى الخشبة باعتبارها فضاءً للعرض فحسب، بل بوصفها مختبراً فلسفياً يختبر فيه الإنسان قدرته على المقاومة والجمال في آنٍ واحد. في هذا السياق تستقي عروضه الاحتجاجية ملامحها الفكرية من جذورٍ فلسفية ضاربة في عمق التاريخ، حيث يتجسّد التمرّد على السلطة الجائرة بوصفه موقفاً أخلاقياً لا خياراً سياسياً. إنّ هذا الامتداد الفلسفي يمنح مسرح محيبس بعده الإنساني الرفيع، إذ لا يتوقف عند حدود الصراع بين الفرد والسلطة، بل يذهب إلى مساءلة معنى العدالة والحرية والكرامة في عالمٍ تزداد فيه العبودية بوجوهٍ جديدة. إنّ العرض الاحتجاجي في تجربة محيبس لا يُراد له أن يكون هتافاً في الشارع، بل سؤالاً عميقاً يتسلل إلى الوعي الجمعي، ويوقظ في المتلقي حسّ النقد والرفض. فالتجريب عنده ليس ترفاً فنياً، بل موقف من العالم، وسعيٌ لتحطيم القوالب الجامدة في المسرح والفكر معاً، حتى أنه حورب من قبل بعض الفنانين. ولهذا يلتقي مشروعه مع مسرح العبث في بحثه عن الإنسان المقهور، ومع مسرح المقاومة الذي يرفض الهيمنة البورجوازية. إنّ ما يميز جبار محيبس حقاً هو ثقافته العالية واتساع أفقه الفلسفي، تلك التي مكنته من تحويل المسرح إلى مرآة للفكر والشعر في آنٍ واحد. فهو يكتب المسرحية بروح الشاعر، ويكتب القصيدة بذهنية المسرحي، في تفاعلٍ خلاقٍ يجعل من النص فضاءً للحوار بين الجمال والفكرة. ومن هنا جاء توصيفه بأنه "ظاهرة أدبية وفنية لافتة"، لأنه استطاع أن يخلق من التجربة المسرحية مشروعاً معرفياً يربط الفن بالحياة والوعي بالتحرر. ولعلّ احتفاء منظمة نخيل عراقي الثقافية به لم يكن سوى ردّ جميل لمبدعٍ عاش في الظلّ طويلاً. ففي الامسية التي كرست له، واجتمع فيها الشعراء والمثقفون والفنانون ليقولوا كلمة شكرٍ لرجلٍ ظلّ وفيّاً للحقيقة والجمال في زمن الخوف. وقد وصفه الشاعر عقيل عبد الحسن بـ"الشهيد المؤجل" أو "الشهيد الحيّ"، وفي سياق هذا التوصيف تكمن الإشارةٍ إلى عناده الجمالي وتمرده الدائم على القبح والاستبداد وتختزل موقفه النضالي ضد سلطة الاستبداد من هذا المنطلق فان الاحتفاء بمحيبس ينزاح عن كونه مجرد فعالية ثقافية، الى كونه اعترافاً مؤجلاً بعبقرية رجلٍ حوّل الفن إلى رسالة، والوعي إلى مسرح، والشعر إلى احتجاجٍ ضد القبح والظلم ومهيمنات الاستبداد.

غصة أولى
عندما تقدّم جبار محيبس للدراسة في كلية الفنون الجميلة، لم يكن يحمل معه سوى شغفه بالمسرح وبعض كتبه التي وضعها في كيس بلاستك بسيط. تلك التفاصيل الصغيرة، التي تبدو اليوم عابرة، كانت كافية آنذاك لإثارة الشك والارتياب في زمنٍ كانت فيه البلاد تعيش هاجس الخوف، ويُقرأ فيه المظهر قبل الفكرة، وتُفهم الإشارة قبل الكلمة. دخل محيبس إلى مقابلة القبول لا بصفة طالب يحلم بالدراسة، بل كما لو أنه قادم من الهامش بكل ما يحمله الهامش من التباس وسوء فهم.
وخلال المقابلة، قابل عددًا من الأساتذة، وكان من بينهم المخرج المسرحي المعروف الدكتور عوني كرومي. وبحسب ما اعترف به جبار نفسه في لقاء متلفز لاحق، فإن هيئة القبول ظنّت أن محيبس شخص مخابراتي، لا طالبًا للفن. لم يكن السبب فكرة أو موقفًا صريحًا، بل مظهره البسيط، وطريقته المختلفة، وحمله للكتب في كيس بلاستك، في وقتٍ كانت فيه السلطة حاضرة حتى في تفاصيل الحياة الأكاديمية. هكذا رُفض جبار محيبس في تلك اللحظة، لا لقصورٍ فني، بل لسوء تقدير صنعته الشبهة والخوف.
ذلك الرفض لم يكن مجرد حادثة شخصية، بل صورة مكثفة عن علاقة الإبداع بالسلطة في تلك المرحلة. فالفنان، قبل أن يُختبر فنيًا، كان يُختبر أمنيًا، وقبل أن يُسأل عن مشروعه الجمالي، يُسأل ضمنيًا: من أنت؟ ومن تقف خلفك؟ بالنسبة لمحبيس، لم يكن هذا الرفض نهاية الطريق، بل كان امتحانًا مبكرًا لصلابته وإصراره على المضي في اختياره، مهما كانت الكلفة.
بعد فترة، أُعيد النظر في أمره، وتم قبوله في قسم المسرح. هناك، بدأت رحلة مختلفة تمامًا، رحلة أثبت فيها أن الشك الذي لاحقه في البداية لم يكن سوى مرآة لقلق المؤسسة، لا لضعفه. سرعان ما تميّز حضوره الأكاديمي، ليس بوصفه طالبًا تقليديًا، بل بوصفه مشروعًا فكريًا وفنيًا يتشكّل على مهل. كان يقرأ بعمق، ويكتب بروح الشاعر، ويشتغل على المسرح بوصفه مساحة تفكير واحتجاج، لا مجرد عرض تقني.

النجاح وتجاوز المحن
وحين دخل الكلية، انفتح محيبس على تجارب مسرحية وفلسفية متنوّعة، وبدأ يصوغ رؤيته الخاصة التي تمزج بين الشعر والمسرح والوعي الاجتماعي. لم يكن طالبًا يسعى إلى إرضاء الأساتذة، بل باحثًا عن صوته، وعن معنى الفن في زمن القمع. ومع السنوات، تحوّل من طالبٍ كان موضع شبهة، إلى اسمٍ أكاديمي وفني محترم، استطاع أن يشق طريقه بثبات.
بعدها، تدرّج جبار محيبس في دراسته حتى نال شهادة الدكتوراه، في مفارقة لافتة تختصر مسار حياته كله: من طالب مرفوض بسبب كيس بلاستك، إلى أكاديمي يحمل أعلى شهادة علمية في اختصاصه. هذه الرحلة لا تروي فقط قصة نجاح فردي، بل تكشف كيف يمكن للإبداع الحقيقي أن يتجاوز سوء الفهم، ويكسر الصور النمطية، ويحوّل الشك إلى اعتراف.
وبالتالي، ستظل حكاية قبول جبار ورفضه الأول ليست تفصيلًا هامشيًا في سيرته، بل مفتاح لفهم شخصيته وتجربته. فهي تبيّن أن الرجل الذي حوّل المسرح إلى فعل وعي واحتجاج، بدأ رحلته من مواجهة مبكرة مع الريبة والسلطة، وأن إصراره على الفن كان، منذ البداية، شكلًا من أشكال المقاومة الهادئة، التي لا تصرخ، لكنها لا تتراجع.

أخيرّا..
وأنا أكتب هذه الدراسة عن جبار محيبس، الشاعر والمسرحي المتمرد، الذي رفض كل قبيح، وهام في كل شيء إنساني وجميل، مازال على قيد الحياة، يتنفس الأمل، ويعيش على رجاء بإصلاح الفن، وكذلك الثقافة بكل معايير هذه التسمية، وأن ينتصر الجمال القبيح.

المصادر
____
1- معلوماتي الشخصية عنه.
2- بعض المعلومات التي ادلى بها لي بعض الاصدقاء.
3- https://www.palms-news.com/article/
4- https://almuraqeb-aliraqi.org/?p=612503
5- https://www.instagram.com/reel/DQHBwMQjFV8/



#داود_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعاليك العراق الجُدد/ 3
- صعاليك العراق: شعرٌ يُكتب على حافة الخراب/ مقدمة
- منحة المبدعين بين الاستحقاق والمنّة
- معارض الكتب.. جعجعة بلا طحين
- أدباء مرضى نفسيين: ما هو التعالي الفارغ؟
- لماذا نعيش إذا كانت الحياة بلا معنى؟
- فصول الحزن الدفين قراءة في نص(رياح) لـ عبد الإله الفهد
- تجربتي الأدبية وزيف البشر
- المتاهة التي نسكنها
- بلدٌ غنيّ وفنانٌ جائع لماذا انهار رضا الخياط؟
- من هم أدباء الدمج؟
- السفر الى الماضي والى الحاضر - كتاب يضلّ الفكر باسم المعرفة
- فضيحة من العيار الثقيل تهز المشهد الثقافي
- ما عاد لي وطنٌ
- صوتي ليس للبيع…لهذا لن أنتخب
- رؤية الحيدري.. التشيع كاجتهاد مفتوح نحو الحقيقة
- كمال الحيدري كما أراه
- الحيدري: هل الله موجود أم وجود؟*
- كمال الحيدري: آدم أول نبي لا أول مخلوق
- رؤية كمال الحيدري في شمولية الحقيقة الدينية وتعدد طرق الوصول ...


المزيد.....




- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
- جدل حول إزالة مقبرة أمير الشعراء وسط مخاوف على تراث القاهرة ...
- بدون زينة ولا موسيقى.. السويداء تحيي عيد الميلاد في جو من ال ...
- شانلي أورفا التركية على خريطة فنون الطهي العالمية بحلول 2029 ...
- ريهام عبد الغفور.. صورة الفنانة المصرية تحدث جدلا ونقابة الم ...
- زلزال -طريق الملح- يضرب دور النشر في لندن ويعيد النظر إلى أد ...
- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - الصعاليك الجدد/ 4