أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - صعاليك العراق الجُدد/ 3















المزيد.....

صعاليك العراق الجُدد/ 3


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 8567 - 2025 / 12 / 25 - 09:14
المحور: الادب والفن
    


عقيل علي: شاعر الهامش والخذلان
مقدمة:
كلمة لابد منها، وهي إنه لا توجد مصادر مثل: الكتب، أو دوريات، والمجلات، كي نعتمد عليها ونقتبس منها، فقط ثمة مقالات لعدد من الكتّاب، اعتمدنا عليها في هذه الدراسة، فضلا عن معلوماتنا الشخصية، حيث عمدنا إلى أخذ بعض المعلومات من تلك المقالات، وفي ذيل هذه الدراسة، سنذكر أهم تلك المقالات مع روابط كتوثيق.
المنابع الأولى
وُلد الشاعر العراقي عقيل علي عام 1949 في مدينة الناصرية، إحدى مدن الجنوب العراقي التي عرفت، تاريخيًا، بكونها فضاءً مثقلًا بالفقر والتهميش الاجتماعي والحرمان البنيوي. في هذه البيئة تشكّل وعيه الأول، لا عبر مؤسسات ثقافية أو تعليمية راسخة، بل عبر الاحتكاك المباشر بالحياة القاسية، وبالعمل اليدوي المبكر، وبالإحساس الدائم بأن الوجود نفسه معركة غير متكافئة. لم يكن انتماؤه إلى هذه المدينة مجرد انتماء جغرافي، بل كان انغراسًا عميقًا في سياق اجتماعي سيترك أثره الواضح في رؤيته للعالم وفي لغته الشعرية لاحقًا.
وقد نشأ عقيل علي في بيئة شعبية، واضطر إلى العمل خبازًا في أفران الناصرية، وهي مهنة لم تكن تفصيلًا عابرًا في سيرته، بل شكّلت أحد أعمدة تجربته الوجودية. فالتنور، بحرارته وضيق فضائه، تحوّل إلى صورة مكثفة للجسد المرهق، وللزمن الدائري الرتيب، وللعلاقة الشاقة بين الإنسان ولقمة العيش. هذا العمل اليدوي، الذي كان في نظر المجتمع أدنى مرتبة من “الوظيفة” أو “المكانة”، أسهم في وضع الشاعر مبكرًا في موقع الهامش، لكنه في الوقت ذاته منحه حساسية عالية تجاه معنى الكرامة اليومية.
الهامش الاجتماعي
لم يكن الهامش في حياة عقيل علي اختيارًا ثقافيًا أو موقفًا فكريًا واعيًا في بداياته، بل كان قدرًا اجتماعيًا. الفقر، ضيق الفرص، غياب العدالة، كلها عوامل دفعت به إلى خارج المركز الاجتماعي. في مجتمع يقيس القيمة بالسلطة والجاه، كان الفرد العامل بيديه محكومًا بنوع من الإقصاء الصامت. هذا الإقصاء لم يتحول عند عقيل علي إلى عقدة، بل إلى وعي نقدي مبكر، جعله يرى العالم من زاوية المهمّشين، لا من موقع المنتصرين.

الاصطدام المبكر
وفي أواخر الستينيات وبدايات السبعينيات، كان العراق يدخل مرحلة سياسية مضطربة، ترافقت مع صعود خطاب أيديولوجي صارم وهيمنة السلطة على تفاصيل الحياة العامة. في هذا المناخ، حاول عقيل علي، مثل كثيرين من أبناء جيله، البحث عن منفذ للخلاص، فحاول السفر إلى الكويت دون أوراق رسمية. غير أن هذه المحاولة انتهت بالقبض عليه وترحيله، لتتحول الرغبة في الهروب إلى بداية اصطدام مباشر مع أجهزة الدولة.
وقد أعقبت هذه الحادثة مرحلة التجنيد الإجباري، حيث أُرسل إلى كردستان، ليجد نفسه داخل تجربة الحرب. الحرب هنا لم تكن خيارًا ولا بطولة، بل فرضًا اجتماعيًا قاسيًا، يجرّد الفرد من إرادته، ويعيد تشكيل وعيه على أساس الخوف والطاعة. هذه التجربة تركت أثرًا عميقًا في نفسيته، قبل أن يُطرد من الجيش، ويعود إلى حياته المدنية محمّلًا بالخيبة والانكسار.

الحرب كخبرة جمعية
إذ لم يعش عقيل علي الحرب بوصفها حدثًا فرديًا، بل بوصفها قدرًا جمعيًا أصاب جيلًا كاملًا. جيل السبعينات العراقي تشكّل وعيه بين الفقر والحرب والقمع، وهو ما جعل الإحساس بالخسارة شعورًا عامًا، لا تجربة شخصية معزولة. في هذا السياق، تحوّلت الحرب إلى آلية اجتماعية لتفكيك الأفراد، وإعادة إنتاج الخوف بوصفه قيمة يومية.

الانتماء إلى جيل السبعينيات
ومن حيث الانتماء، ينتمي عقيل علي إلى جيل السبعينيات الشعري في العراق، ذلك الجيل الذي حاول كسر الأشكال الجاهزة للقصيدة، والخروج من الخطاب الشعاري المباشر. غير أن عقيل لم يكن شاعر جماعة أو مشروع ثقافي منظّم، بل شاعر عزلة، جعل من الذات محورًا أساسيًا للكتابة. هذه الذات لم تكن متعالية أو بطولية، بل كانت ذاتًا منكشفة، هشّة، محمّلة بالوحدة والقلق.
في هذا السياق، تحوّلت “الأنا” عنده إلى مرآة لواقع اجتماعي أوسع، حيث يتقاطع الشخصي بالجمعي، واليومي بالوجودي. لم يكتب عن القضايا الكبرى بلغة خطابية، بل عن أثرها الخفي في النفس، عن غياب الرفاق، عن سقوط المدن، وعن تآكل الجمال في عالم تحكمه الحروب.

البيان الشعري الأول
أصدر عقيل علي مجموعته الشعرية الأولى "جنائن آدم" عام 1978، ثم أتبعها بـ"طائر آخر يتوارى" عام 1979. وقد شكّلت هاتان المجموعتان بيانًا شعريًا مبكرًا لتجربته. فـ“الجنائن” ليست فردوسًا مستعادًا، بل فضاءً متخيّلًا يستحضره الشاعر في مواجهة الخراب الواقعي. الطبيعة هنا لا تظهر بوصفها عنصرًا زخرفيًا، بل كملاذ أخير من عالم إنساني فقد إنسانيته.
بعدها، تميزت لغته بالاقتصاد، وبالانزياح الهادئ، وبالصورة المشحونة بالمعنى، دون ادعاء بلاغي. كتب بما هو عابر وآني، عن اليومي والهش، ليجعل من التفاصيل الصغيرة مركزًا للقول الشعري.

المدينة المنهكة
لم تكن المدن في حياة عقيل علي فضاءات للانتماء، بل أمكنة للضغط والاستنزاف. الناصرية، بوصفها مدينة الولادة، منحته الإحساس الأول بالفقد، فيما عمّقت بغداد غربته. المدينة في تجربته كيان اجتماعي منهك، يستهلك الأفراد ولا يحتضنهم، ويجعل الإقامة فيها خارج الإرادة، بينما تتحول “المواطنة” إلى التزام قسري.

العزلة داخل الجماعة
وعلى الرغم من وجوده داخل المجتمع، عاش عقيل علي عزلة عميقة. لم يكن منسجمًا مع منظومة القيم السائدة، ولا مع ثقافة الامتثال. هذه العزلة لم تكن خيارًا رومانسيًا، بل نتيجة حتمية لرفضه التكيّف مع واقع يطالب الفرد بالتنازل عن حساسيته مقابل البقاء. وهكذا تحوّلت العزلة إلى حالة وجودية واجتماعية في آن واحد.

الفقر بوصفه بنية
لم يكن الفقر في حياة عقيل علي حالة عابرة، بل بنية اجتماعية مستمرة. الفقر هنا لا يعني نقص المال فقط، بل نقص الفرص والاعتراف والحماية. هذا الواقع شكّل نظرته إلى العالم، وجعل إحساس الخسارة وعدم الإنصاف جزءًا من وعيه اليومي.

الصمت الطويل
وبعد صدور مجموعتيه، دخل عقيل علي في صمت شعري طويل، بدا وكأنه انسحاب من المشهد الثقافي. هذا الصمت لم يكن عجزًا عن الكتابة، بل موقفًا وجوديًا من عالم لم يعد يرى فيه جدوى للكلام. عاش حياة هامشية، متنقلًا بين أعمال يدوية، مثقلًا بالمرض والعزلة، بعيدًا عن الأضواء.

النسيان الثقافي
رغم أهمية تجربته، تعرّض اسم عقيل علي لنوع من النسيان، وهو نسيان لا ينفصل عن آليات الإقصاء الاجتماعي. فالثقافة، شأنها شأن المجتمع، تميل إلى الاحتفاء بالأصوات القادرة على التكيّف مع المركز، بينما تُهمَل الأصوات التي بقيت وفية لهامشها.

الاعتراف المؤجَّل
ومع ذلك، حظيت تجربته باهتمام عدد من النقاد العرب، مثل كاظم جهاد، الذي آمن بفرادته وقام بطباعة مجموعتيه، كما تُرجمت قصائده إلى الألمانية والفرنسية. وأسهمت دراسات نقدية لاحقة، أبرزها دراسة الدكتورة مسار حميد عبد الناصري، في إعادة قراءة خطابه الشعري ضمن سياقه الاجتماعي والثقافي.

العودة بعد الرحيل
قبيل وفاته، سلّم عقيل علي قصائده غير المنشورة إلى الشاعر خالد المعالي صاحب "دار الجمل". توفي في بغداد في 15 أيار/مايو 2005، وبعد رحيله أعادت دار الجمل نشر أعماله الشعرية الكاملة في كتاب حمل عنوان “جنائن آدم”، لتعيد صوته إلى الواجهة.

المثقف خارج المؤسسة
لم يكن عقيل علي جزءًا من أي مؤسسة ثقافية فاعلة، ولم يسعَ يومًا إلى الاحتماء بمظلّة رسمية أو حزبية. وجوده الثقافي ظلّ فرديًا، هشًّا، ومعرّضًا للتآكل، وهو ما يعكس وضع المثقف العراقي المهمّش الذي لم يجد له مكانًا داخل منظومة ترعى الإبداع بقدر ما تراقبه. فالمؤسسة، في تلك المرحلة، لم تكن حاضنة للثقافة، بل أداة ضبط وتوجيه، الأمر الذي دفع الكثير من الأصوات الحرة إلى الصمت أو الانزواء.

الكتابة والعيش
تميّزت تجربة عقيل علي بتداخل حاد بين الكتابة والعيش. لم تكن القصيدة عنده فعلًا منفصلًا عن الحياة اليومية، بل امتدادًا مباشرًا لها. الجوع، التعب، المرض، العمل الشاق، كلها عناصر لم تبقَ خارج النص، بل تسللت إليه بوصفها مادة خام. بهذا المعنى، لم يكن الشاعر يكتب عن الفقر من موقع المراقب، بل من داخل التجربة نفسها، وهو ما منح نصّه صدقًا اجتماعيًا نادرًا.

المواطنة القسرية
عاش عقيل علي مفهوم المواطنة بوصفه عبئًا لا امتيازًا. فالدولة، كما خبرها، لم توفّر الحماية ولا العدالة، بل فرضت الطاعة والتجنيد والخوف. هذا الخلل في العلاقة بين الفرد والسلطة خلق شعورًا دائمًا بالاغتراب، وجعل الانتماء مسألة إشكالية، لا علاقة وجدانية. انعكس هذا الوضع في رؤيته القاتمة للمدن، وللشعارات الوطنية التي فقدت معناها أمام واقع يومي قاسٍ.

الجنوب بوصفه ذاكرة
ظلّ الجنوب العراقي حاضرًا في وعي عقيل علي بوصفه ذاكرة جمعية مثقلة بالحرمان. لم يتحول هذا الحضور إلى خطاب مناطقي أو احتجاجي مباشر، بل بقي كامناً في خلفية النص، في الإحساس المزمن بالفقد، وفي الحنين المشوب بالمرارة. الجنوب هنا ليس مكانًا فقط، بل حالة اجتماعية ممتدة، تكرّس الإقصاء وتعيد إنتاجه.

العلاقات الإنسانية
اتسمت علاقات عقيل علي الإنسانية بالهشاشة وعدم الاستقرار. فقد الأصدقاء، غياب الرفاق، والانقطاعات المتكررة، كلها أسهمت في تعميق شعوره بالوحدة. المجتمع، الذي يفترض أن يكون شبكة أمان، بدا في تجربته فضاءً هشًّا لا يحتمل الضعف. هذا الواقع الاجتماعي جعل الصداقة نفسها قيمة مهددة، وساهم في تكوين نظرة تشاؤمية تجاه الروابط الإنسانية.

الزمن المكسور
لم يعش عقيل علي الزمن بوصفه خطًا تصاعديًا، بل كسلسلة من الانقطاعات. الماضي مثقل، والحاضر خانق، والمستقبل غامض. هذا الإحساس بزمن مكسور يعكس وضع مجتمع عالق في دوامة الأزمات، عاجز عن بناء أفق واضح. الزمن في حياته لم يكن وعدًا، بل عبئًا، وهو ما يفسر نبرة الإحباط التي تهيمن على تجربته.

المرض والإهمال
في سنواته الأخيرة، عانى عقيل علي من المرض، في ظل غياب رعاية صحية حقيقية. هذا الجانب الإنساني يكشف وجهًا آخر من التهميش الاجتماعي، حيث يُترك الفرد لمصيره بعد أن يستنفد قدرته على العمل. المرض هنا ليس حالة فردية فقط، بل نتيجة مباشرة لظروف اجتماعية واقتصادية قاسية.

الموت الصامت
جاء موت عقيل علي في 15 أيار/مايو 2005 هادئًا، بلا ضجيج إعلامي أو احتفاء ثقافي يليق بتجربته. هذا الرحيل الصامت يختصر مسار حياته كله، ويكشف آليات النسيان التي تطال الأصوات التي لم تدخل في لعبة العلاقات والسلطة. غير أن الصمت الذي رافق موته لم يكن نهاية، بل بداية إعادة اكتشاف متأخرة.

استعادة التجربة
بعد رحيله، بدأت محاولات جادة لإعادة قراءة تجربته، سواء عبر نشر أعماله الكاملة أو من خلال الدراسات النقدية. هذه الاستعادة لا تعبّر فقط عن اعتراف أدبي، بل عن حاجة ثقافية لفهم مرحلة كاملة من تاريخ العراق، من خلال صوت عاشها من أسفل، لا من موقع الامتياز.

المعنى الاجتماعي للشعر
تكشف تجربة عقيل علي أن الشعر ليس ترفًا ثقافيًا، بل شكل من أشكال الشهادة الاجتماعية. قصيدته لم تغيّر الواقع، لكنها وثّقته، وفضحت هشاشته، واحتفظت بآثاره الإنسانية. بهذا المعنى، يتجاوز شعره حدود الجمالي ليصبح وثيقة اجتماعية، تُضيء ما سكتت عنه الخطابات الرسمية.

خاتمة أخيرة
منذ ولادته في الناصرية عام 1949 حتى وفاته في بغداد عام 2005، عاش عقيل علي حياة مثقلة بالفقر والعزلة والحرب والتهميش. لم يكن استثناءً فرديًا، بل نموذجًا لجيل كامل كُتب عليه أن يعيش في الهامش. إن قراءة تجربته اليوم ليست مجرد احتفاء بشاعر منسي، بل فعل مساءلة لذاكرة اجتماعية وثقافية ما زالت آثارها فاعلة. هكذا يظل عقيل علي شاهدًا على زمن منكسر، وصوتًا صادقًا لمن لم يُتح لهم أن يكونوا في مركز الحكاية.
وبهذا فقد جسّد عقيل علي نموذج المثقف المهمّش اجتماعيًا، الذي لم يجد له مكانًا في بنية غير عادلة. حياته ونصّه يشكّلان شهادة على زمن قاسٍ، وعلى مجتمع لم يُحسن الإصغاء إلى أصواته الهشّة. هكذا تبقى تجربة عقيل علي وثيقة اجتماعية بقدر ما هي تجربة شعرية، تكشف ما أخفته السرديات الكبرى عن الفقر، والعزلة، والانكسار الإنساني، وتؤكد أن الشعر، حتى حين يُكتب من الهامش، قادر على البقاء.

المصادر
1- https://www.jadaliyya.com/Details/29081
2- https://iqdr.iq/search?view=e4e191d802e0e8c2d4dcc8bb2682e84f
3- https://kitabat.com/cultural
4- https://alantologia.com/blogs/65968/
5- https://www.awraqthaqafya.com/1030/
6- https://www.jadaliyya.com/Details/29081



#داود_السلمان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعاليك العراق: شعرٌ يُكتب على حافة الخراب/ مقدمة
- منحة المبدعين بين الاستحقاق والمنّة
- معارض الكتب.. جعجعة بلا طحين
- أدباء مرضى نفسيين: ما هو التعالي الفارغ؟
- لماذا نعيش إذا كانت الحياة بلا معنى؟
- فصول الحزن الدفين قراءة في نص(رياح) لـ عبد الإله الفهد
- تجربتي الأدبية وزيف البشر
- المتاهة التي نسكنها
- بلدٌ غنيّ وفنانٌ جائع لماذا انهار رضا الخياط؟
- من هم أدباء الدمج؟
- السفر الى الماضي والى الحاضر - كتاب يضلّ الفكر باسم المعرفة
- فضيحة من العيار الثقيل تهز المشهد الثقافي
- ما عاد لي وطنٌ
- صوتي ليس للبيع…لهذا لن أنتخب
- رؤية الحيدري.. التشيع كاجتهاد مفتوح نحو الحقيقة
- كمال الحيدري كما أراه
- الحيدري: هل الله موجود أم وجود؟*
- كمال الحيدري: آدم أول نبي لا أول مخلوق
- رؤية كمال الحيدري في شمولية الحقيقة الدينية وتعدد طرق الوصول ...
- اعترافات المطر الخجول قراءة في نص لرنا جمال


المزيد.....




- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود السلمان - صعاليك العراق الجُدد/ 3