أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد محمود خدر - قراءة اجتماعية في جذور التربية العائلية وإخفاقاتها / الجزء الثاني: ثقافة الاحترام والاختلاف: الطريق نحو مجتمع ينهض بذاته















المزيد.....

قراءة اجتماعية في جذور التربية العائلية وإخفاقاتها / الجزء الثاني: ثقافة الاحترام والاختلاف: الطريق نحو مجتمع ينهض بذاته


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8571 - 2025 / 12 / 29 - 12:05
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تبدأ عملية التنشئة الاجتماعية للفرد داخل الأسرة منذ سنواته الأولى، حيث يتلقى الطفل مع الزمن أنماط التفكير والتقييم من الوالدين وكبار أفراد العائلة، ولا سيما تصوراتهم تجاه الآخرين من الأقارب والجيران لتصل إلى سائر المجموعات الاجتماعية. وتتشكل هذه التصورات وفق مرجعيات متعددة، دينية، مذهبية، اثنية، سياسية، ثقافية أو مادية، لتغدو إطارا أوليا يتعلم الطفل من خلاله معنى الاختلاف وحدوده. وغالبا ما ينعكس هذا التعلم المبكر في سلوكيات عملية عند أول احتكاك أو خلاف مع الآخرين، سواء داخل المحيط القريب أو الأوسع.

وفي هذا السياق ومع تقدم عمر الطفل، يلاحظ أن تأثير المدرسة والجامعة في الجوانب التي أشرت إليها يبدو أقل تأثيرا أو يتراجع أحيانا أمام ما ترسخ في الوعي منذ التنشئة الأسرية الأولى، إذ تعتمد المؤسسات التعليمية على مناهج تربوية وعلمية تسعى، من حيث المبدأ، إلى الحد من التمييز وتعزيز قيم المساواة العامة. وعلى الرغم من أن هذه المناهج قد تفتقر إلى مواد صريحة تعالج مهارات التواصل الإنساني وترسخ مبدأ قبول الآخر المختلف دينيا أو قوميا، فإنها عموما لا تشجع على تحويل الاختلاف إلى صراع أو عداء، وإن افتقرت مناهجها إلى تقديم وتعريف أوسع للاختلاف الاجتماعي الاثني والديني، بما يعزز التآلف والمحبة بين الطلبة. غير أن ما يكتسب داخل الأسرة قد يظل أكثر حضورا، بحيث يسهل عند أول بادرة اختلاف جماعي الانزلاق نحو سلوكيات قائمة على الامتثال الجمعي وعقلية القطيع لأعداد غير قليلة، بما يعمق النزعة الإقصائية ويضعف منطق الحوار العقلاني.
تظهر التجارب التاريخية والاجتماعية للمجتمعات المتقدمة أن الاختلاف لا يعد مصدرا للصراع بقدر ما يمثل عنصرا من عناصر الثراء الإنساني والاجتماعي. وفي سياق التحولات العالمية المعاصرة، أسهم الانفتاح الإنساني، على الرغم من اتساع المسافات الجغرافية والثقافية، في تعزيز وعي متزايد بأن التنوع يشكل ثابتا وجوديا لا يمكن نفيه أو إلغاؤه. وعليه، فإن المتغير الحقيقي لا يكمن في وجود الاختلاف ذاته، بل في أنماط التعامل معه، إذ إن حسن إدارته يفضي إلى توسيع آفاق الوعي وتعزيز التماسك الاجتماعي، في حين يؤدي رفضه إلى خسائر معرفية وإنسانية تطال الذات قبل الآخر.
وتكمن الإشكالية الأشد إيلاما في تحول رفض الآخر أو أحيانا الرأي المخالف من موقف فردي عابر إلى نسق فكري جماعي، يمارس عند غير القليل بتوفر أول ظرف لذلك دون التمحيص في كون مسببات ذلك الظرف وتفاصيل أولوياته صحيحة أم لا، بوصفه قناعة اجتماعية راسخة، بحيث يغدو التعصب قاعدة ناظمة للسلوك، ويمارس إقصاء الآخر بوصفه فعلا يوميا مألوفا منزوع الحس الأخلاقي بحدته. وعندما يعجز الفرد عن إدارة اختلافه مع من يشاركه الوطن والمصير المشترك، فإن ذلك يشير إلى خلل بنيوي عميق في منظومة القيم الاجتماعية، يستدعي مراجعة نقدية شاملة.
نعيش عموما اليوم زمنا يتكلم فيه الكثير، لكن قل من يصغي لأنهم لا يحملون رغبة صادقة في الحوار، الذي بات أحيانا يتحول إلى سجالات حادة فيها من الكلام ما يفترض أن لا يقال. وغالبا ما يصدم المشاهد عبر التلفاز أو غيره من الوسائط في حوارات بين أطراف مختلفة بوجود أفراد لا تعترف بثوابت الآخر الإيمانية والمعرفية أو غيرها، وتطالب المتحاور بطريقة أو أخرى بالتخلي عن قناعاته كي يصبح بعرفها مؤهلا للنقاش. ويتحول الحوار بهذا الشكل إلى فرض القناعات أو محاولة استقطاب أو إعادة تشكيل الانتماء الفكري أو الديني، بدل أن يكون مساحة للفهم المشترك أو التفاعل المعرفي. وهنا تكمن خطورة الحوار المتعسف الذي يتخفى خلف دعاوى الثقافة بينما يسعى فعليا إلى إلغاء خصوصية الآخر المعرفية والإنسانية.
إن جوهر الحوار الحقيقي ليس أن أقنعك بما أؤمن، بل أن أسمعك بطمأنينة، وأن أفهم ما وراء كلماتك. وليست الغاية أن يخرج أحدنا منتصرا، بل أن نتقدم خطوة واحدة نحو منطقة يتسع فيها الضوء لكلا الطرفين. ففي عالم ازدحم بالدعايات والضجيج وتزييف الحقائق، يصبح التحاور فعلا من أفعال الحكمة، عبر محاولة لإعادة الأشياء إلى معناها الأول، وإحياء الثقة، وتنقية المعلومة قبل أن تتحول إلى سلاح.
ويزداد هذا الإشكال وضوحا في بعض الحوارات التي تجرى حتى بين كثير ممن ينظر لهم كمثقفين، إذ يظهر الصراع فيها خفيا، قائما على رؤى متعارضة ومغلقة، تطرح من خلال أطر فكرية متوازية لا تسعى للتقاطع، بل لفرض الذات بوصفها المرجعية الأوحد. وفي مثل هذا السياق، يغيب البعد التأملي للحوار، ويتراجع الهدف المعرفي ليحل محله منطق الإقناع القسري.

إن الحوار ليس مجرد ممارسة استعراضية أو فعلا تفاخرية، بل هو سلوك يهدف إلى بلورة روح القبول وتعزيز الثقة. الحوار المنهجي يسهم في إعادة تقديم القيم الإنسانية والروحية في صورتها الصحيحة، خاصة في ظل التشويه الإعلامي الذي طال عددا من المفاهيم الدينية والاجتماعية والتاريخية وغيرها. وعندما يدار الحوار وفق هذا المنظور، يصبح قناة للتنوير، ووسيلة لترسيخ الإيجابية، وأداة لتفعيل أثر المعرفة في الوعي العام. غير أن ثقافة الحوار تعرضت من قبل الكثير لتغييب ممنهج بفعل الأهداف الضيقة والصراعات، حتى باتت أزمة الحوار سلوكا عاما. فتحولت قيمة الحوار إلى مجرد شعار يستبعد في اللاوعي قبل أن يستبعد في الممارسة، مما عمق الفجوة بين الخطاب النظري والسلوك الحقيقي.
يتجلى الحوار السليم حين تقصى الأنا، وتتجاوز الافتراضات المسبقة، وتفسح المساحة لعملية تواصل معرفي مبني على احترام الإنسان بوصفه مرجعية قيمية، لا مجرد حامل لوجهة نظر.
إن الخلط المفاهيمي بين الاختلاف والخلاف يعد من أبرز أسباب تفاقم التوترات الاجتماعية، إذ ينظر إلى التعدد في الآراء والرؤى على أنه نقيض للوحدة، في حين تشير المقاربات الاجتماعية إلى أن التنوع المعرفي والثقافي يمثل عنصرا أساسيا في إنتاج الإبداع الاجتماعي وتعزيز التماسك القائم على التعدد لا على الإقصاء. وتكون المجتمعات التي تتمكن من إدارة التنوع عبر آليات الحوار والاعتراف المتبادل أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة.
ورغم كل التحديات، ما يزال هناك إيمان بوجود مساحات واعية مشتركة يمكن أن تشكل أساسا للقاء الإنساني البناء، وترسخ شكلا من أشكال التفاهم القادر على دعم التعايش الاجتماعي وإعادة بناء الثقة بين المكونات الفكرية والدينية والاثنية. هناك لحظة حاسمة يصل إليها كل مجتمع، يطيل التأمل في صورته الداخلية، يدرك فيها أن الاحترام ليس ترفا، وأن الاختلاف ليس خطرا، وأن الإنسان لا يكتمل إلا بوجود الآخر.
إن درجة تحضر المجتمعات لا تقاس بمدى تجانسها القسري، بل بقدرتها على استيعاب الاختلاف وتنظيمه ضمن إطار قيمي ومؤسسي يحفظ الحقوق ويحد من النزاعات. وعليه، فإن ترسيخ قيم التعايش وقبول الآخر يشكل شرطا بنيويا لإعادة بناء العلاقات الاجتماعية على أسس إنسانية عقلانية، ويسهم في تحويل التنوع من عامل انقسام إلى مصدر قوة اجتماعية قادرة على دعم مسارات التقدم والازدهار المجتمعي.
ونحن اليوم كما يقول السيد فؤاد الكنجي في مقال له حول هذا، نعيش في عصر العولمة والانترنيت والتكنولوجيا المتقدمة، نعيش تناقضا صارخا بين عالمين، عالم مزيف مليء بالابتسامات العريضة وعمليات التجميل، وعالم آخر قاس عنيف مليء بالتنمر والشر والسخرية اللاذعة، ورغبة صريحة في إلحاق الأذى النفسي عبر تعليقات يظهر فيها شر صريح ومقصود. ومع ذلك من حق الآخر أن نختار الصمت أو التجاهل أو المقاومة الهادئة، بهدف تجنب التصعيد وحماية أرواحنا مما لا يحمد عقباه.
ومع كل ما يحيط بنا من مظاهر الاختلاف، فإننا بحاجة إلى الصبر وطيبة القلب والعقل، عن وعي كامل واختيار ناضج، لأننا بالاختلاف وليس بالخلاف نبني مجتمعاتنا. والحرية ليست امتيازا بل حقا أساسيا، ذلك أن لكل إنسان الحق في أن يحب ويكره، ولكن وفق ضوابط السلوك الأخلاقي المتزن، لأن التنوع بحد ذاته لا يعد واقعا سلبيا وعامل ضعف في الواقع المجتمعي. ويبقى التنوع حالة تعيشها جميع شعوب العالم ومجتمعاتها، سواء بالتنوع الثقافي والمعرفي والديني واللون. ولا بديل عن التعايش الإنساني والإخاء وتقبل الاختلاف، بعيدا عن العنف والدمار والقتل والحقد والكره.
يجب التركيز في المؤسسات التربوية والتعليمية على برامج التوعية من أجل ترسيخ قيم التعايش في نفوس وعقلية الطلبة والشباب ليكونوا مواطنين يعترفون بالآخر المختلف والتعايش معه. إن الطلبة وعموم الشباب بحاجة إلى إنقاذهم مما قد تسرب وترسب في ذاكرتهم من قيم ومفاهيم إقصائية، من أجل تعزيز روح الحرية والكرامة مجتمعيا وقبول الآخر المختلف.

إن حالة التنوع التي تعيشها مجتمعات العالم ليست مشكلة أو معضلة تواجه الدول والمجتمعات، بل إن المشكلة والمعضلة تكمن في ملف إدارة هذا التنوع. وإذا لم تنجح الدولة، أية دولة من دول العالم، في إدارة هذا التنوع في مجتمعاتها، فإن الأمر قد يصل إلى مستويات عالية من الصراع والعنف المجتمعي في أية فرصة يهيئها أو يصنعها الذين يصطادون في الماء العكر ولا يريدون خيرا للمجتمع.
كم هو جميلا من كل فرد في المجتمع أن يكون واعيا بنفسه، كي لا يرى جانبه فقط بالنور ويحكم على جوانب الآخرين بالظلام. الكل يحمل النور والظلام ويحمل الوعي والجهل، ولكن الشخص الواعي هو من يدرك حقيقة نفسه وخفايا روحه.
وكم هو جميل أن يتعامل الكل مع بعض بلغة المحبة والسلام، فلا ينجح شخص يحارب أقطابه، ولا يرتقي شخص ينظر دائما للخلف، ولا يحب بصدق من يسكن بقلبه الكره، ولا يتشافى شخص ما زال يعشق الظلام.
التعايش فن، وعلى الدولة إدراك قيمة هذا الفن والعمل على تطويره، لخلق بيئة اجتماعية تتنوع فيها التعددية الدينية والقومية والطائفية واللون واللغة والاختلاف الثقافي، وهذا ما يوحد الدولة ويمنع أي انقسام في وحدتها بتنوع أطيافها، وهذه هي أهم مبادئ التعايش في مجتمعات التنوع وتقبل اختلاف الرأي وثقافة قبول الآخر والتعايش المجتمعي. الآخر والتعايش المجتمعي.


المصادر المعتمدة:
1- فؤاد المنجي ، اختلاف الرأي وثقافة قبول الآخر والتعايش المجتمعي.
https://zowaa.org/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A3%D9%8A-%D9%88%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7/


2- إيمان حمادي رجب، التسامح بين افراد المجتمع العراقي وانعكاساته على الوحدة الوطنية، دراسة تحليلية اجتماعية
https://lark.uowasit.edu.iq/index.php/lark/ar/article/view/3741
2. اعلان مبادئ بشأن التسامح اعتمده المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والعشرين باريس 16 تشرين الثاني 1995.
3- توفيق, صلاح الدين محمد . واخرون ، دور مؤسسات التربية في تنمية قيم التسامح في المجتمع المصري المعاصر, مجلة كلية التربية ببنها، العدد (129) ، 2022.
https://doi.org/10.21608/jfeb.2022.283390
4- سليمان, سناء محمد ، مناهج البحث في التربية وعلم النفس, علم الكتب للنشر والتوزيع ,الطبعة الأولى، 2009.
5- عبد الرحمن، ميادة احمد، مظاهر الطائفية في العراق – رؤية سوسيولوجية, مجلة لارك للفلسفة واللسانيات والعلوم الاجتماعية, العدد السابع عشر السنة السابعة 2015. https://doi.org/10.31185/lark.Vol1.Iss17.720
7- عبد الوهاب, اشرف. التراث والتغير الاجتماعي الكتاب الثاني عشر، التسامح الاجتماعي بين التراث والتغير، كتاب الكتروني متاح على الموقع
https://www.kotobarabia.com .
8- مهدي، عبير سهام, مفهوم الوحدة الوطنية وطرق تعزيزها في العراق, المجلة الدولية والسياسية ، بغداد, العدد 22, 2012.
https://www.iasj.net/iasj/article/72274



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة اجتماعية في جذور التربية العائلية وإخفاقاتها / الجزء ا ...
- ثقافة الحوار والاختلاف: أساس التماسك الاجتماعي في زمن الإنتر ...
- إدارة التنوع واحترام الاختلاف: مقاربة في التعايش المجتمعي وب ...
- ادارة التنوع واحترام الاختلاف: مقاربة في التعايش المجتمعي وب ...
- أزرع نفسك في الارض التي تليق بك وتزهر إمكاناتك
- تأملات في معنى الوجود الإنساني: الحياة ليست طريقا إلى الموت ...
- العراق على حافة الفقر المائي/ الجزء الثالث : ملامح الاتفاقية ...
- العراق على حافة الفقر المائي الجزء الثاني ملف التفاوض في الع ...
- العراق على حافة الفقر المائي: العوامل الإقليمية والخيارات ال ...
- تأملات في حياة الإنسان : حين يصبح الفقدان او الخسارة طريقا ا ...
- قراءة في مشروع زكي نجيب محمود لاعادة بناء العقل العربي
- بمناسبة الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس النواب العراقي 2025 ...
- اهمية ترسيخ الهوية الوطنية والتعايش السلمي في بناء ونهضة الع ...
- القطار الذي لا ينتظر أحدا: تأملات في سفر الحياة
- الخيانة الكبرى للنفس تكون حين يتم جعلها ضحية من أجل إرضاء ال ...
- عندما تسقط الاقنعة: دروس في الوفاء والخذلان
- ثمة مواقف من الجحود وعدم الوفاء لا تُغتَفَر
- برنامج المسامح كريم : دروس مباشرة في الاعتذار والتسامح بين ا ...
- ثقافة الاعتذار إطار حضاري لبناء الثقة واحترام الذات والآخرين ...
- التواضع قوة لا ضعف يكمن فيه سرّ النجاح ومحبة الناس وخلود الأ ...


المزيد.....




- صدور العدد 87 من جريدة المناضل-ة: الاستبداد النيوليبرالي: صح ...
- -هل تظن أنهم قلقين على الناس؟-.. ساندرز يحذر من تبعات الذكاء ...
- ه??بژاردني پ?رل?ماني ع?راق، ه??و?ستي چين? ک?م??اي?تيي?کان و ...
- Africa Deindustrializes Due To China’s Overproduction and Tr ...
- The Architecture of Extermination: Why the Gaza Genocide is ...
- جرحى وإصابات باعتداءات على متظاهرين في اللاذقية وطرطوس وحمص ...
- تقرير: إصابات في هجوم على متظاهرين يطالبون بالفيدرالية في ال ...
- هل الصحة تاج على رؤوس الأغنياء؟ دراسة تحذر من أن الضغوط الما ...
- تقرير حقوقي يكشف أشكال قهر العاملات
- مُعين لا ينضب: عرض كتاب “ماركس الأخير” (1883-1881)


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خالد محمود خدر - قراءة اجتماعية في جذور التربية العائلية وإخفاقاتها / الجزء الثاني: ثقافة الاحترام والاختلاف: الطريق نحو مجتمع ينهض بذاته