خالد محمود خدر
الحوار المتمدن-العدد: 8460 - 2025 / 9 / 9 - 09:47
المحور:
المجتمع المدني
الخلاصة:
ثقافة الاعتذار هي سلوك حضاري واخلاقي يقوم على تقديم الاعتذار الصادق والمسؤول عند الوقوع في الخطأ، وهي لا تعبّر عن ضعف أو انكسار كما قد يظن البعض، بل تعكس شجاعة أخلاقية ونضجا عاطفيا واحتراما للآخرين وقوة شخصية حقيقية. تقوم هذه الثقافة على ثلاثة عناصر أساسية: الاعتراف بالخطأ دون إنكار، والمسارعة إلى تقديم الاعتذار بصدق ومن دون تبرير أو تهرّب، ثم التعامل مع الموقف بجدية لمعالجة أثر الخطأ وبناء الثقة من جديد. إن ممارسة الاعتذار بهذا الشكل لا تُصلح العلاقات المتضررة فحسب، بل تُعزّز أيضًا التواصل الفعّال وتُشيع بيئة من الاحترام المتبادل بين الأفراد والمجتمعات.
يجد الكثيرون صعوبة في تقديم الاعتذار بسبب الخوف من فقدان السيطرة أو التقليل من شأن الذات، بينما يُعدّ الاعتذار الصادق دليلا على النضج والوعي الذاتي.
تقديم:
الاعتذار فن إنساني لا يتقنه جميع البشر، ولا يتطلب علماً أو ثقافة كبيرين، بقدر ما يتطلب شيئا من ألأدب والتواضع، وقدرة على كبح جماح النفس الأمارة بالسوء. من هنا فإن أجمل أشكال الاعتذار، هو اعتذار القوي للضعيف، والكبير للصغير، والوالد للولد. يبقى الاعتذار فن من فنون التواصل الايجابي مع الآخرين، وإحساس بالمسؤولية، وهو يعكس خُلُقاً إنسانياً نبيلا، وسلوكا حضاريا ، وضميرا ينبض بالحياة والإحساس، وشخصية قوية محترمة.
كم من خلاف إنطفئ شرره بكلمة اعتراف صادقة وبسيطة ، و كم من يد مدّت للمصالحة قبل أن تشتعل النار وتلتهم القلوب بين طرفين. كم من زوجَين عاد الودّ بينهما بعبارة : أنا آسف. بالمقابل، كم من صداقة امتدّت لسنوات طواها الغبار لأن أحد الطرفين استكبر أن يعتذر، بينما كان بإمكان كلمة بسيطة أن تحافظ على جسر المودّة قائما. و كم من حالات انفصال، بين زوجين كانت تسود بينهما علاقة طيبة خالية من المشاكل، بسبب بسوء تفاهم أدى إلى الفراق لعدم تنازل احد الطرفين والمبادرة بالاعتذار، وفي هذه الحالة قد يكون السبب ليس التعنت والتزمت فحسب، بل قد يكون انعدام هذه الثقافة لدى العديد من الأزواج مما يؤدي الى تفاقم الأمور وتطورها وصولا الى طريق مسدود.
من البشر من لا يتردد بالاعتذار لشخص غريب، لكنه يجبن عن الاعتذار لقريب أو صديق. كما أن بعض الناس لا يعتذر لمن هم دونه، لكنه لا يتردد في بذله رخيصاً لمن هم فوقه، أو لجهة قوية نافذه يخشى ردة فعلها، وهذا يمثل قمة الضعف. ان صغار النفوس عندما يخطئون بحق أحد لا يعترفون بخطئهم، وغير مستعدين للاعتذار ممن أخطئوا بحقه، بل يكابرون ويعاندون ويصرون على رأيهم، وهم يخشون الاعتذار لأنهم يتوهمون أن الاعتذار فيه انتقاص لشخصياتهم، أو إهانة لذواتهم. وقد يدركوا اهمية ذلك متأخرا جدا وبعد فوات الاوان، وعندها يكون لا جدوى منها كقبلة اعتذار متأخرة على جبين ميت.
يقول الدكتور محمود عكاشة أستاذ علم النفس في جامعة دمنهور في مصر ، ان ثقافة الاعتذار تعكس مضمون الشخصية الإنسانية، ومدى اتساع مداركها الفكرية وقدرتها على التعامل مع مختلف الظروف والمواقف الحياتية، وعلى الإنسان أن يعلم أنه في اعتذاره عن أخطائه ترتفع قيمته ويعلو قدره بين الناس.
ما زلنا نفتقر كما تقول البروفسورة كريمة الشامي إلى ثقافة الاعتذار، تلك الفضيلة الراقية التي لا يتقنها إلا الكبار في نفوسهم، ولا يتميز بها غير الأنقياء في خلقهم والعظماء في قلوبهم.
اركان الاعتذار:
يمكن فهم الاعتذار من خلال أربعة أركان أساسية:
1 ـ الاعتراف بالخطأ:
يُعدّ الاعتراف بالخطأ الخطوة الأولى في الاعتذار، إذ يُعبّر الشخص صراحة عن أسفه لما بدر منه من قول أو فعل ألحق الأذى بالآخرين. يُسهم هذا الاعتراف في تخفيف التوتر الداخلي لدى المعتذر ويمنحه شعورا بالتحرّر من عبء الذنب، كما يمنح الطرف المتأثّر إحساسًا بالإنصاف والاعتبار.
2 ـ تحمّل المسؤولية:
الاعتذار الحقيقي لا يكتمل إلا بتحمّل المسؤولية عن السلوك المؤذي دون تبرير أو محاولة إلقاء اللوم على الآخرين. يُعتبر هذا السلوك علامة نضج انفعالي ، لأنه يكسر دائرة الدفاعية ويُظهر استعداد الفرد لمواجهة تبعات أفعاله.
كم نشهد ، كمثل بسيط ، تقديم أحد الأصدقاء اعتذاره ، لانه تأخّر على موعد مهم معه ، ولم يُلق اللوم على ازدحام المرور أو الظروف، بل افاد صراحة: أنا قصّرت في التخطيط للوقت وأعتذر عن ذلك ، فزاد ذلك من احترامه.
3 ـ بناء الثقة:
الاعتذار ليس مجرد تصحيح لحظة خاطئة، بل يُعيد الاعتذار المقرون بالصدق بناء الثقة المفقودة بين الأطراف، ويُسهم في ترميم الانسجام العاطفي والاجتماعي. كما يعزز احترام الذات لدى المعتذر ويخلصه من مشاعر الذنب والندم.
فعلى المستوى العائلي مثلا ، و بعد خلاف بين زوجين بسبب كلمة جارحة قالها أحدهما، جاء الاعتذار الصادق في اليوم التالي مع وعود واضحة لتجنب تكرار الموقف، فكان ذلك بداية لاستعادة الثقة بينهما وتعزيز متانة العلاقة.
في بيئات العمل، الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه لا يقلّل من صورة الشخص المهنية بل على العكس يعزز مصداقيته ويزيد ثقة الآخرين فيه.
4 ـ إظهار الاحترام:
ان أحد أهم أبعاد الاعتذار تتمثل في تعزيز احترام الذات لدى المعتذر ويخلصه من مشاعر الذنب والندم. كما يظهر تقدير المعتذر لمشاعر الآخر واعترافه بحقوقه الإنسانية. هذا الاعتراف العاطفي يُعتبر من أقوى العوامل التي تُخفف الغضب وتُقلل الرغبة في الانتقام، لأنه يؤكد للطرف المتأثّر أنه مسموع ومُقدّر.
يلمس اركان الاعتذار هذه ، من تابع برنامج المسامح كريم الذي قدمه الإعلامي الكبير الاستاذ جورج قرداحي في لقاءه مع عشرات الذين لجئوا إليه ، ممن يعيشوا مع انفسهم تأنيب الضمير، لتقديم الإعتذار وإصلاح ذات البين مع من أساؤوا إليهم واجحفوا بحقهم أمام ملايين المشاهدين. لقد ترك البرنامج تاثير اجتماعي إيجابي لتشجيعه على ثقافة العفو والتسامح وحل المنازعات خارج إطار القضاء.
أنواع الاعتذار وما يجب تجنّبه:
يُقسم الاعتذار إلى أنواع تتفاوت في أثرها وصدقها. فالاعتذار الصادق والفعّال هو الذي يقوم على الاعتراف الصريح بالخطأ وتحديده بوضوح، مع الإقرار بمشاعر الطرف الآخر وتحمل المسؤولية كاملة، إضافةً إلى تقديم تعويض إن أمكن أو وعد حقيقي بالتغيير وتجنّب تكرار الخطأ مستقبلاً.
في المقابل، هناك الاعتذار الشكلي أو السطحي، وهو اعتذار يفتقر إلى الصدق ويُقدَّم غالبا لرفع العتب أو بدافع المجاملة دون شعور حقيقي بالندم، فلا يحقق أثرا إيجابيا في إصلاح العلاقة.
كثيرا ما نجد زميلا يقول لآخر بعد خطأ ارتكبه: آسف إذا كنت قد أزعجتك. بدون أن يعبّر عن شعوره الحقيقي بالذنب، فيظل الطرف الآخر متأثرا ولا تتحسن العلاقة.
أمّا الاعتذار المصحوب بالجدال، فهو اعتذار يتضمّن محاولات لتبرير الخطأ أو التقليل من شأنه، ما يجعله اعتذارا غير فعّال ولا يسهم في معالجة المشكلة أو إعادة بناء الثقة بين الأطراف. قد تجد شخص يعتذر لصديقه بعد خطأ ارتكبه ، لكنه يضيف: لكن أنت أيضا كنت مخطئا. فيزداد التوتر بدلا من أن ينخفض، ويشعر الطرف الآخر بعدم احترام مشاعره.
التحديات في طريق الاعتذار:
من أبرز هذه التحديات صعوبة تقبّل الخطأ ، إذ يجد الكثير مشقة في الاعتراف بأنهم ارتكبوا خطأ، إما بسبب الكبرياء أو الخوف من فقدان الصورة المثالية التي رسموها لأنفسهم او الخوف من الاعتراف بخطأ ارتكبوه بحق غيرهم وجلبوا لهم المآسي والمتاعب وفقدان كل شيء. هذا الإنكار قد يؤدي إلى تجاهل الحاجة للاعتذار، مما يعمّق الخلافات ويزيد من التوتر. وهذه النماذج تفتقرعادة إلى الضمير الحي والشعورالانساني ، ليطيب لهم التلذذ بتعذيب غيرهم وان كانوا من اقرب الناس لهم.
كما أن الشعور بالضعف يُعدّ حاجزًا نفسيا آخر، فالبعض يربط بين الاعتذار والتنازل، ويظن أن الاعتراف بالخطأ يُظهره بمظهر الضعيف أو المهزوم، متناسيا أن الاعتذار في جوهره فعل قوة ونضج.
أما الخوف من العواقب، فهو دافع خفي لتجنب الاعتذار، إذ يخشى البعض من ردود فعل الطرف الآخر، أو من فقدان الثقة، أو حتى من فتح باب للمحاسبة والتعويض. هذا الخوف قد يدفعهم إلى الصمت أو التبرير بدلا من المواجهة الصادقة.
كيف يتم الاعتذار:
الاعتذار لا يقتصر على قول : أنا آسف، بل هو عملية صادقة تتطلب شجاعة ووعيا عاطفيا. لكي يكون الاعتذار فعّالا ، يجب أن يُعبّر عن ندم حقيقي، ويُحدّد الخطأ بوضوح دون تبرير، ويُظهر تفهما لمشاعر الطرف الآخر، مع استعداد لتحمّل المسؤولية وتقديم حلول عملية.
خطوات الاعتذار تتمثل:
1. الصدق والندم الحقيقي ، على ان يكون نابعا من القلب ، ومن رغبة داخلية صادقة ، وليس من باب المجاملة او تحت ضغط اجتماعي أو رغبة في كسب تعاطف ، على أن يكون الاعتذار باعتراف مباشر تستخدم فيه عبارات واضحة مثل: أنا آسف أو أعتذر. كما يتطلب تجنب الصيغ التي تُضعف الاعتذار ، فعندما يعتذر يعتذر اعتذاراً مزيفا، مثل: أنا آسف ولكن …، أنا آسف لأنك لم تفهمني ، و رسائل الاعتذار الباردة من هذا النوع لا تجدي نفعاً مع قلب احترق وانسان دفع ثمنا كبيرا ، لتكون نتيجة هذا الاعتذار أسوأ من اسبابه.
2. تحديد الخطأ وتحمل المسؤولية ، وهنا ينبغي ان يكون الاعتذار دقيقا في توضيح ما الذي تعتذر عنه تحديدا ، وليس الاكتفاء باعتذار عام ، مع عدم اللجوء إلى التبرير أو إلقاء اللوم، بل يتطلب تحمّل المسؤولية كاملة عن ذلك التصرف.
3. إظهار التعاطف والتفهم ، مع اعتراف بمشاعر الطرف الآخر. وكم ينبغي القول: أدرك أن ما حدث كان مؤلمًا لك ، أو أفهم أنني جرحت مشاعرك او سببت لك أذى ماديا ومعنويا. كما ينبغي سماع الطرف الآخر بإصغاء و منحه فرصة للتعبير عن مشاعره دون مقاطعة، فذلك يعزز الثقة ويُظهر الاحترام.
4.أظهار النية بوضوح وعدم الاكتفاء بالكلمات ، اي يتوجب تقديم حلول أو إصلاحات وخطوات ملموسة لإصلاح ما حدث ، كان يقول: سأقوم بكذا خطوات لتعويضك عن ما اقترفته بحقك أو لن أكرر هذا الخطأ مجددا.
5. الصبر والتواضع وعدم توقع المغفرة الفورية. فقد يحتاج تقبّل الطرف الآخر وقتا لتجاوز الألم، دون اللجوء إلى أن يضغط عليه ليغفر له بسرعة. وكم ينبغي هنا أن تجعل تعابير الوجه ونبرة الصوت ولغة الجسد تعكس التواضع والندم الحقيقي، فذلك يُضفي على الاعتذار صدقا أكبر.
كلمة أخيرة:
الاعتذار ليس كلمة تقال في زحمة الحديث وتبرير الخطأ، أو البحث عن مخرج من الورطة التي سببها سلوك ما خاطئ، بل إن الاعتذار يعني الاقتناع التام بأن هناك خطأ ينبغي تصحيحه، وهو ما أوجب الاعتذار، وبالتالي فإن نوع الاعتذار لابد وأن يقترن بنوع الخطأ وحجمه. أن نخطئ فنعتذر لا يعني أننا أشخاص سيئون، بل جيدون طالما نحاول إصلاح أخطائنا.
الاعتراف بالخطأ فضيلة، والاعتذار عنه فضيلة أخرى، كلاهما فضيلتان تعززان الحفاظ على روابط الألفة والمحبة بين البشر، وهما في نفس الوقت وسائل تمنعنا من فقدان من نحب. الاعتذار بلسم يشفي الكثير من الجروح، ويمنع تطور الخصومة إلى جفاء فعداوة.
أحياناً يكون على الانسان واجبا أن يعتذر لنفسه عندما يضحي بمستقبله من أجل غيره ، او عندما يترك المجال مفتوح لشخص لكي يكرر معه نفس الخطأ. اعتذار للنفس لعدم وفاء الآخر بوعوده ، أو عن منح الثقة له والتضحية بمستقبله ومستقبل عائلته في سبيله. ونوع كهذا غالبا ما يجدهم الانسان عندما يدور الزمان و يقلب له ظهر المجن ويكشف عن زيف وعود وانانية الآخر القاتله ، ليتركه اسير ندمه وتحت رحمة زمن وظروف لا ترحم.
في بعض المجتمعات يعتبر الاعتذار جزءاً من مقوماتها وثقافتها الفكرية، فتراهم يزرعون في أطفالهم ثقافة الاعتذار منذ الصغر، حتى أن الأمر عندهم وصل حدا يجعلهم يقرنون الصفح عن المخطئ، أو تخفيف العقوبة عن المجرم بالاعتذار، وعندما يخطئ أحد النخب في هذه المجتمعات فإن أول ما مطلوب منه هو الاعتذار عن خطئه سواء كان بحق الدولة والمجتمع او الأفراد.
ثقافة الاعتذار ممارسة تحتاجها مجتمعاتنا كثيرا ، وينبغي زرعها في نفوس الأطفال، بحيث تصبح جزءا من ثقافتهم فتنعكس إيجابياً على مجمل علاقاتهم الاجتماعية لاحقا ، وعندها فقط سيستطيعون ممارسة الاعتذار بلا تردد ودون شعور بضعف أو خجل ، وهذا ما سيساهم في تطور المجتمع وتعزيز ثقة أفراده ببعضهم.
أن تنشئة الأطفال على فضیلة الاعتذار من شأنها أن توجد مجتمعاً مترابطاً متکافئاً خالیاً من الحسد والحقد،
تؤكد دراسات عديدة لأساتذه مختصين في علم النفس على ضرورة قيام المؤسسات التربویة به على إعادة بناء المنظومة الأخلاقیة لأفراد المجتمع کافة، وتضمین ثقافة الاعتذار من خلال بیان أهمیة تلك الفضیلة وتنمیتها لدى الأطفال ، کما ینبغي على المربین أن یثقفوا أنفسهم تربویاً، ویتدربوا على الأسالیب التربویة المختلفة لغرس الفضائل والقیم التي تتناسب مع الأطفال باختلاف شخصیاتهم وأعمارهم، واختلاف المواقف والتجارب التی تمر بهم.
للاعتذار آثار كبيرة يتركها في النفوس، ومن الأفضل ان تتعاضد الجهود كافة لجعله نمطا وسلوكا داخل المجتمعات والاسر، ولا يتم ذلك الا بأخذ المؤسسات التربوية والتعليمية دورها لغرس تلك الفضيلة في الأبناء، والتأكيد على تحري الدقة في التزام الجميع بعرض مواقف إيجابية تساعد على اتباع المسلك الجميل.
المصادر المعتمدة:
1- بيتر هندكه، مازلت انتظر الاعتذار : حوارات فى الأدب والسياسة والثقافة ، دار خطوط للنشر والتوزيع، 2021
2- يوسف عبد الغني كيوان ، كتاب الاعتذار ثقافة ودين
https://foulabook.com/ar/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%86-pdf
3- مها محمد ، الاعتذار ، كتاب في التنمية البشرية وتطوير الذات.
https://www.kotobati.com/book/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1
4.عبير نور الدين ، ثقافة الاعتذار ، موقع الوطن، اقلام حرة ، 2024/4/27
7https://www.al-watan.com/article/119976/%D8%A3%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B1%D8%A9/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1
4- ثقافة الاعتذار أدب وتواضع ، جريدة الزوراء العراقية
https://alzawraapaper.com › content
5- فن الاعتذار والمسامحة
https://www.azhar.eg › ArticleID
6- غريس فرح , رحلة في الانسان, العدد 213 - آذار 2003
كيف يغيّر الإعتذار المشاعر؟
https://www.lebarmy.gov.lb/ar/content/%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%9F#:~:text=%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1%D8%9F&text=%D9%81%D9%87%D8%B0%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%B6%D8%A8%D8%A9%2C%20%D9%88%D8%A5%D9%86,%D9%88%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%8A%D9%81%D9%87%D8%A7%2C%20%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%AD%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D9%85%D9%87%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A.
7- منى خير ، هل تبالغ في الاعتذار للآخرين.. إليك الأسباب والحلول
https://www.aljazeera.net/lifestyle/2024/4/27/%D9%87%D9%84-%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D9%85%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%A7%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%8A%D9%83
8- الاعتذار: أدب وخُلُق جميل ، شبكة النبأ المعلوماتية
https://annabaa.org › authorsarticle
9. شجاعة الاعتذار، بوابة العدل والإحسان
https://aljamaa.net › posts
11-مصطفى ملا هذال ، ثقافة الاعتذار وفنونها
https://annabaa.org/arabic/ethics/2524
12- جورج قرداحي ، برنامج المسامح كريم.
https://youtube.com/@almousameh_karim?feature=shared
#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟