أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - خالد محمود خدر - أزرع نفسك في الارض التي تليق بك وتزهر إمكاناتك















المزيد.....

أزرع نفسك في الارض التي تليق بك وتزهر إمكاناتك


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 10:30
المحور: قضايا ثقافية
    


تقديم:
الانسان لا ينمو ولا يزدهر في بيئة تضيّق أفقه أو تقلل من قدراته. القيود لا تنشأ دائما من محدودية الموهبة، بل كثيرا ما تكون نتيجة المكان او الاشخاص المحيطين به ، سواء كانوا افرادا او مجتمعات، واحيانا سلطات فرضت نفسها لتضيق الخناق لاسباب لا تمت بصلة لتقييم الفرد كمواطن مخلص، بقدر ما تنبع من نظرة مسبقة مشبعة بضيق الأفق الفكري ، ليجد الفرد نفسه غريبا في محيطه هذا.

يحدث التغيير الحقيقي حين يجد الإنسان البيئة الملائمة التي تمنحه الحرية للإبداع والاجتهاد. تظهر التجارب الانسانية، للمبدعين من أدباء ومفكرين ، ومن أطباء ، فنانين ، مهندسين وحتى مواطنين عاديين ، ان الانتقال الى مكان او بيئة التي تدعم النمو وتشجع الامكانات دون اي اعتبار للهوية او الخلفية، يمكن أن تحول الإمكانات والجهد الذي كان يذبل الى نجاح وتألق.

البقاء في المكان الخاطئ يضعف الإنسان ويشوه امكاناته. لذلك، ينبغي على كل فرد أن يزرع نفسه في الأرض التي يرى فيها نفسه، فتزهر قدراته ويصبح حضوره مصدر الهام وثقة بالنفس، دون الاعتماد او الالتفات الى تقدير او نظرة الاخرين . فالنور الداخلي لا يحتاج الى شهادة احد، بل الى تربة او بيىة صالحة ، ليشع ويترك أثره المضيء في حيث ما يكون، ليمتد احيانا الى العالم كله.



المقال:
في بعض الأماكن والبيئات، تساء قراءة كل ما فيك. فان صمّت وصِفت بالغرور، وان تحدثت قيل انك متصنع، وان اتقنت عملك اتهمت بأنك تسعى للتميز.

كم من موظف بدأ عمله متحمسا، يحمل أفكارا جديدة و رؤية تطويرية، لكنه ما لبث أن خبا بريقه لأنه وضع في مكان لا يرى فيه احد سوى عيوبه، بين من لا يرى في الاجتهاد إلا تهديدا. كل اقتراح له يقابل بالرفض، وكل نجاح يؤول بحسد او استهزاء.

هناك اماكن، مهما بذلت فيها، تشعرك أنك في معركة لا معنى لها، لان البيئة كلها تقاوم التغيير.

كم من موظف، صادق في عمله، فقد شغفه، وكم من مبدع طمست موهبته لأنه اختار الارض الخطأ.

هذا هو حال كل إنسان يعيش في بيئة لا تنبت ما يزرعه، بل تستهلكه حتى الجفاف، بيئة كهذه تطفئ النور بدل أن تحتضنه. كل جهد فيها يقابل بالريبة، وكل فكرة جديدة تواجه بالخوف، لان العيون التي اعتادت الظلام ترى الضوء تهديدا.

هذه الاماكن وان بدت مريحة في ظاهرها ، تستنزف الانسان من الداخل وتسرق طاقته بصمت. يشبه ذلك ما قاله الفيلسوف الالماني نيتشه:
من يعيش بين الاقزام يتعلم ان ينحني.
البيئة الصغيرة تقزم الكبار أي أصحاب القامات العالية، لا لقصور فيها، بل لعجز في هذه البيئة.

وكما ان بعض الاراضي لا تحتمل حتى البذور، فبعض البيئات لا تحتمل حتى الصادقين. هي أماكن تستهلك كفرد انساني، لا لأنها تحتاج اليك، بل لانها عاجزة عن احتمال نورك ، تمتصك ببطء حتى تصبح شبيها بها.

و نسوق امثلة عامة حول هذا:
كم من طالب لقّب أو وصف بالغرور بين اقرانه لانه سبقهم، وكم من انسان دخل مكانا مفعما بالامل فخرج منه باهتا، لان من حوله يخشون الضوء. في البيئات الضيقة تشوه النوايا و تحرف معنى الاجتهاد، لأن العجز عن النمو يترجم غالبا الى مقاومة لكل من يحاول الارتقاء.

قال الأديب والمفكر الكبير طه حسين:
ليس الفشل في أن تسقط، انما الفشل ان تبقى حيث سقطت.
أي أن البقاء في المكان الخطأ هو شكل من أشكال السقوط الطويل.

في المقابل، هناك اماكن او بيئات تشبه الربيع حين يحل بعد جدب طويل. اماكن تنصت لنبضك، وتمنحك مساحة للتفتح، وتقدر ما فيك دون ان تطلب منك تفسير او تبرير. وكمثال عن آلاف الحالات التي يحبط فيها الإبداع داخل مؤسسات تقليدية، ناخذ ثلاث امثلة:

المعلم المبدع الذي خنق في مدرسة جامدة وفق قوانين وضعتها إدارة المدرسة لإثبات وجودها وانفرادها ، سرعان ما ازدهر وبرزت مواهبه وشغفه بواجبه حين انتقل الى مدرسة جديدة أي الى بيئة جديدة تشجع المعلم هذا ومن معه من معلمين مبدعين ، فصار معهم قدوة تضيء عقول طلابه، أي ان البيئة الصحيحة تعيد تشكيل القيمة ذاتها.

أما المهندس الشاب الذي اتهم بالخيال المفرط داخل فريق ضيق الرؤية من زملائه ، فإن خياله لم يكن خطأ كما ظنوا، بل كان بذرة موهبة تحتاج فقط إلى فضاء يسمح لها بالنمو. وحين وجد مؤسسة أي بيئة تؤمن بحرية التفكير والإبداع ، تحول ذلك الخيال نفسه الى مشاريع مبتكرة تبلورت سريعا الى واقع ، واثبتت ان الفكرة التي تهدم في مكان ما قد تكون هي ذاتها ما يحتفى به في مكان آخر.

نفس الشيء يمكن ان يقال عن الفنان الذي خُنق في مدينته الصغيرة تحت وطأة الاعراف والمألوف، لم يكن ينقصه سوى نافذة يرى فيها العالم بغير عيون المعتادين. وما ان خرج الى فضاء ارحب يحتفي بالاختلاف ويمنح لكل صوت حقه في الظهور، حتى اصبح رمزا للابداع. كان خافتا في موطنه، ليبقى بعدها مثلا على ان الطاقات الكبيرة لا تذبل، بل تنتظر البيئة التي تنصت اليها.

في سنها السبعين، اكتشف العالم اعمال انا ماري روبرتسون، سيدة رسمت طوال حياتها لنفسها فقط، لان زوجها السابق قال لها انها لا تصلح الا للمنزل وتربية الأبناء ، وكانت وقتها صغيرة وصدقت زوجها كما قالت ، فلم تخالفه كي لا تفشل كما أقنعها. ولكن عندما عرضت لوحاتها من قبل صديق زارها ، واعجب بلوحاتها المعلقة على جدران دارها ، على النقاد واصحاب المعارض، حققت مبيعات مذهلة، واصبحت فنانة مشهورة عالميا، وعاشت بعدها 31 عاما من النجاح الفني، وتعرض أعمالها اليوم في متحف اللوفر في باريس ونيويورك.

هكذا تظهر التجارب الإنسانية أن القيود لا تنشأ دائما من محدودية الموهبة او القدرات الفردية، بل قد تنبع من ضيق الأفق البيئي والاجتماعي الذي يحيط بالفرد. فالتحول لا يتحقق من خلال تغيير الذات فحسب، بل عبر اعادة تشكيل البيئة الحاضنة للإمكانات وتعزيز شروط النمو.

وفي هذا السياق، نستعير من جلال الدين الرومي فكرة مفادها ان انتقال الانسان من بيئة الى اخرى قد لا يكون عقابا، بل اعادة توجيه تسمح للقدرات بأن تظهر في سياقها الملائم، عندما قال:
احيانا يقتلعك الله من ارضك ليرسلك الى ارض اخرى. ليس ذلك عقابا، بل انقاذ، لتزهر في تربتك الحقيقية.
يشير هذا التصور إلى أن تأخر التحولات الايجابية في حياة الفرد لا يعني بالضرورة انطفاء امكاناته، بل قد يعكس اختيارا دقيقا للزمان والسياق الاكثر ملاءمة لظهورها. فالمكان بمعناه الواسع لا يقتصر على موقع العمل او المؤسسة، بل قد يشمل الوطن . فكم من الافراد عاشوا في أوطان لم تمنحهم سوى موقع هامشي رغم امتلاكهم الكفاءة والولاء، الامر الذي يدفع بعضهم الى الهجرة بحثا عن بيئة تضمن لهم الاعتراف بأمكانياتهم المهنية وقيمتهم الانسانية وقبلها كرامتهم وهويتهم.

الحياة لا تكافئ من يبقى في المكان الذي يطفئه باسم الوفاء او الصبر، بل من يمتلك الشجاعة ليغير الارض حين تذبل جذوره فيها. الموضع الخطأ يجعل عطاؤك تهمة، ونبلك مبالغة، ومحاولتك للإتقان عبئا. لذلك، لا تلقي اللوم على الناس فقط ان لم يقدروك، لان هذا قد يكون ديدنهم مع الكل، بل هم اساسا ليسوا مؤهلين لسماعهم، لذا المطلوب ان تراجع الأماكن او المواقف التي وضعت نفسك فيها لتجد بيتك او موطن يحترمك.

يقول البير كامو:
في عمق الشتاء، وجدت ان بداخلي صيفا لا يقهر. نحن بالفعل لا نكتشف كم نحن أقوياء ومرنون حتى نواجه محن تملأ عقولنا بالتوتر وقلوبنا بالالم، حينها نكتشف ان بداخلنا جميعا الشجاعة والقدرة على التعامل مع أعظم المنعطفات التي قد تلقيها الحياة في طريقنا، فالأوقات العصيبة تجعلنا بالفعل اقوى.

ويتجلى أثر تغيير البيئة بشكل واضح في انتقال الافكار والابداعات من سياق خانق إلى آخر منفتح. الجهد الذي كان يذبل في موضع ما قد يتحول الى مصدر ازدهار في موضع آخر، والفكرة التي خنقت في إطار مغلق قد تزدهر في فضاء يقدر الاختلاف ويحتفي بالإبداع. وعليه، فإن الخطأ الأكبر يكمن في استمرارالفرد في التمركز ضمن بيئة تضعف حضوره وتشوه امكاناته.

وفي هذا المعنى، يشير باولو كويلو إلى أن التنافس ليس جوهر النمو، قائلا:
الزهرة لا تنافس الزهرة المجاورة ، انها فقط تزهر.
وهذا هو ما يعكس فكرة ان النمو الحقيقي يتحقق حين يجد الفرد تربته المناسبة دون اللجوء إلى إثبات ذاته عبر المقارنة الدائمة بالآخرين.

عن هذا التوجه تقول البروفيسورة كريمة الشامي:
افخر بنفسك ولو لم يفهمك العالم بعد، لا تقلل من انجازك، ولا تقارن نفسك بغيرك، اصنع مجدك، ولا تخش صعوباتك.
يأتي قولها هنا تاكيد على ان مسار التطور يتطلب ثقة داخلية و استقلالا عن معايير التقييم الخارجية.

إن التاريخ الشخصي لعدد كبير من المبدعين يشهد بأن التألق قد يأتي بعد سنوات طويلة من الصمت او التهميش، وان التفوق ليس مسابقة زمنية، بل رحلة وعي ونضج.

ان الضغوط لا تكسر الانسان، بل تكشف معدنه الحقيقي. وكل تعب تمر به اليوم ليس عبثا، بل درس يصقلك ليخرج منك النسخة الاقوى. فلا تلعن الالم، ولا تكره العثرات، فهي لا تهينك، بل تدربك وتعينك على اتخاذ خطوات مصيرية لإثبات وجودك كإنسان جدير بان يحيا كما يستحق، لا كما يرسمها غيرك لك.

اما فيكتور فرانكل وفي إطار هذا النسق الفكري يقوله:
يشفى الانسان حين يجد سببا يستحق ان يعيش لاجله. ومن ثم ، فإن البحث عن الدافع الداخلي او الرسالة التي تعطي للحياة معناها يعد خطوة اساسية في بناء توازن الفرد وقدرته على مواجهة التحديات.

لذا اقول : ابحث عن هذا السبب؟
ربما يكون حلمك الذي تأجل، او ذاتك التي اهملت، او رسالة خلقت لتؤديها.
وحين تجده، ستدرك أن كل ثانية تأخرت فيها كانت تهيئة لك لتستحق ما هو أعظم.

حين يجد الانسان بيئة صحية تستوعب هذا الدافع، يتحول حضوره الى مصدر الهام، ويصبح صمته تعبيرا عن وعي، لا علامة على ضعف، وتقرأ صفاته بموضوعية تنصفه بعد أن كانت تفسر ضده في البيئات السابقة.

تقول الكاتبة الشابة المبدعة هدى صادق في مقال لها يتناول محور الحديث:
الخطأ الأعظم في الحياة، ليس ان لا يقدرك الآخرون، بل أن تبقى في العنوان الذي يطفئك. غير المكان وسترى ان نفس الطين الذي كان يحولك عبئا سيكون هو نفسه سبب ازدهارك وتوهجك.

الارض التي تنبتك هي تعريفك الحقيقي لا رأي البشر فيك. المشكلة ليست في أن الآخرين لا يقدروك، بل في أن تظل في العنوان الذي ينقصك. غير موقعك وستكتشف انك لم تكن فاشلا يوما، بل كنت تزرع في أرض لا تنبت.

نعم ، إن الأرض التي تنبتك هي حقيقتك، هي مرآة قدراتك، وهي التي تعرفك اكثر مما تفعل كلمات الناس عنك. اختر تربتك بعناية، فان البذور العظيمة لا تزهر في اي مكان. اما اراء الناس فهي غبار عابر على سطح الحقول. الارض التي تنبتك هي حقيقتك الأولى، لا ما يقوله الناس عنك. أن النور الذي يخرج منك لا يحتاج شهادة احد، يكفي أن يجد سماء لا تخشاه.

ازرع نفسك في الارض التي تليق بك ، ودع نورك ينبت حيث يُفهم ، فالازهار لا تحتاج ضجيجا، بل تحتاج تربة صالحة وشمس تعرفها.

ب. د. خالد خدر



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات في معنى الوجود الإنساني: الحياة ليست طريقا إلى الموت ...
- العراق على حافة الفقر المائي/ الجزء الثالث : ملامح الاتفاقية ...
- العراق على حافة الفقر المائي الجزء الثاني ملف التفاوض في الع ...
- العراق على حافة الفقر المائي: العوامل الإقليمية والخيارات ال ...
- تأملات في حياة الإنسان : حين يصبح الفقدان او الخسارة طريقا ا ...
- قراءة في مشروع زكي نجيب محمود لاعادة بناء العقل العربي
- بمناسبة الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس النواب العراقي 2025 ...
- اهمية ترسيخ الهوية الوطنية والتعايش السلمي في بناء ونهضة الع ...
- القطار الذي لا ينتظر أحدا: تأملات في سفر الحياة
- الخيانة الكبرى للنفس تكون حين يتم جعلها ضحية من أجل إرضاء ال ...
- عندما تسقط الاقنعة: دروس في الوفاء والخذلان
- ثمة مواقف من الجحود وعدم الوفاء لا تُغتَفَر
- برنامج المسامح كريم : دروس مباشرة في الاعتذار والتسامح بين ا ...
- ثقافة الاعتذار إطار حضاري لبناء الثقة واحترام الذات والآخرين ...
- التواضع قوة لا ضعف يكمن فيه سرّ النجاح ومحبة الناس وخلود الأ ...
- الطيبة اختيار و شجاعة في الزمن الصعب لا يراها الكثير
- في الذكرى الحادية عشرة لمذبحة قرية كوجو: الإبادة قيدت ضد مجه ...
- خراب البيوت لا يأتي من بعيد
- إصدار الأحكام على الآخرين بين وهم الفطنة وحقيقة التطفل
- في ذكراها الحادية عشر: الإبادة الجماعية للإيزيديين تظل جرحا ...


المزيد.....




- قُتل فيها الرجل الثاني لحزب الله.. إليكم ما نعلمه عن قصف إسر ...
- 10 وصايا مهمة لمكافحة التجسس
- الثورة المهدية.. يوم أقام -المهدي المنتظر- دولة في السودان
- سكة حديد بغداد برلين.. خط كاد يربط أوروبا بالخليج العربي
- قتلى في هجوم على مقر لشرطة الحدود الباكستانية
- رئيس لبنان يُعلّق على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الرجل ...
- باكستان: هجوم مسلح في بيشاور يوقع ثلاثة قتلى داخل مقر للقوات ...
- ما مصير اتفاقية بريتوريا للسلام في إثيوبيا؟
- خطوط الإمداد بكردفان معركة كسر العظم بين الجيش والدعم السريع ...
- كيف أعادت الفراشات الحياة البرية إلى أرض قاحلة؟


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - خالد محمود خدر - أزرع نفسك في الارض التي تليق بك وتزهر إمكاناتك