|
ثمة مواقف من الجحود وعدم الوفاء لا تُغتَفَر
خالد محمود خدر
الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 09:24
المحور:
المجتمع المدني
الخلاصة: ان تجربة الإنسان مع الوفاء والخيانة في علاقاته الاجتماعية، تسلط الضوء على حقيقة أن التضحية والطيبة لا تضمن دائما المقابل أو التقدير من المقربين. ذلك أن المحبة ليست مجرد كلمات، بل قيمة عليا تكشفها التجارب الصعبة التي تفضح معدن الأشخاص حولنا، فتسقط الأقنعة عن وجوه من ضنناهم يستحقون قلوبنا ومن يستغلوننا لمصالحهم الخاصة. يتناول المقال تجارب واقعية لأشخاص قدموا كل ما لديهم من مال وجهد ووقت لدعم الاقربون ، إلا أنهم واجهوا خذلانا ونكرانا بعد ان أوهموهم بالوفاء والتعاون ، كما يؤكد المقال على أن الإفراط في العطاء على حساب النفس ، قد يحوّل الإنسان إلى أداة استغلال، ويدعو إلى موازنة العطاء مع الحفاظ على حقوق النفس. يستعرض المقال حكمًا وأقوالًا لكتاب وادباء كبار ، للتأكيد على أن التجارب المؤلمة تكشف الحقيقة وتعلّم الإنسان ضرورة الحفاظ على ذاته، وممارسة التجاهل الواعي تجاه من يستنزفونه. في النهاية، يشدد المقال على أن الخذلان ليس مجرد صمت عابر، وأن الوفاء الحقيقي يبدأ بحماية النفس من تكرار الألم، وترك من خذلنا على أرصفة النسيان كي ننجوا بانفسنا وان جاء ذلك متاخرا ، مع إدراك أن الزمن لا يغير الناس، بل يكشف معدنهم الحقيقي.
المقال: مهما ظن الانسان انه محل تقدير واحترام واعتزاز عند المقربين منه اولئك الذين توقع منهم الوفاء بعد ما قدمه لهم من جهد وتضحية حدا اعطاهم الاولوية حتى على نفسه وعائلته ، عليه ان يدرك ان بعضهم ينتظر اللحظة التي يقف فيها على الحافة ليدفعه ولكونه شديد الصبر والاحتمال يظنون انه لا يشعر.
تعلمنا الحياة ان المحبة ليس كلمة عابرة بل قيمة عليا وان التجارب على قسوتها احيانا هي المقياس الذي يكشف معدن العلاقات الانسانية فتسقط الاقنعة عن الوجوه وتعري امامنا من يستحق قلوبنا ومن لا يستحق ، فالمواقف مرآة لا تخطئ تكشف من يبادلنا الوفاء حقا ومن يستنزف طيبتنا وصبرنا ليشيد بها احلامه وما يريد تحقيقه لعائلته على حسابنا مستغلا طيبتنا ، ثم يتركنا خلفه كأن يدنا لم تمد يوما له . فالويل للقلوب التي لا تحب الا اذا رأت المنفعة في حبها كما قال جبران خليل جبران.
نعم هناك اشخاص يضحون بكل ما لديهم من مال وجهد ودعم سواء لاخوتهم واقاربهم او غيرهم ، على امل تحقيق تعاون متبادل ، كما سولو له واوهموه ، في تحقيق امال كل منهم. لكن هؤلاء الاشخاص يتفاجأون بان كل تلك التضحيات ذهبت هباء وان ما سمعوه من وعود حول تبادل الادوار والتعاون البناء ، كانت احتيال ورياء ، وكانت كلاما معسولا لم يطبق على ارض الواقع ، بعد ان حققوا مآربهم في ما خططوا له.
كم من ارواح سخية قدمت مالا وجهدا وضيعت وقتا بل عمرا من حياتها لاخ او قريب او صديق على امل ان تكون التضحيات بذورا لتعاون صادق يثمر للجميع وفق وعودهم. فإذا بها تتفاجأ ان الوعد لم يف واليد التي اعطت تترك فارغة. لقد صدق الشاعر الفرنسي لافونتين حين قال: ان اشد الالام هي الا يقابل الاحسان بالاحسان. الأقنعة كثيرة، ولكن الجوهر يظهر عند الابتلاء.
هذه اللحظات المؤلمة لا تمر عبثا. انها صفعات الحياة التي توقظنا على ضرورة ان يكون العطاء متوازنا ، وان من يفرط فيه يستهان ويفرط بحقه وحق عائلته في الحياة ، لان العطاء والتضحية يجب ان تظل في دائرة الممكن ، مع اعطاء الاولية ايضا للنفس او العائلة ، كي لا يكون ذلك على حسابها ومستقبلها الذي هو من مسؤوليته الاولى ، مع ان الافراط في التضحية حتى مع الاقربين قد يحولنا في نظرهم الى وسيلة مصلحية تستعمل عند الحاجة وتهمل عند الاكتفاء ، كما تبين وقاىع الحياة العملية.
هكذا تهمس لنا التجارب ولو متأخرة: احفظوا قلوبكم واموالكم وجهودكم بقدر ، ولا تفرطوا في التضحيات حتى لا تتحولوا الى اداة تستعمل ساعة الحاجة وتنسى على رف الذاكرة في غيرها من الاوقات. فالعطاء الجميل هو ذاك الذي يقابل بوفاء واحترام لا بخذلان ونسيان. ولعل ما قاله المتنبي يلخص هذا كله : اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا. كم منا افنى شبابه وعرق جبينه ومنح دخله كله ، الا ما يقيم اوده ، ليمنحه لاخوته او اقاربه ، مضحيا بحق عائلته ومستقبل اولاده ، ليبني لهؤلاء حياة اكرم واوسع بينما ، كان يتوجب عليه بدلا من ذلك ان يشيد لنفسه بيتا يأويه ويحفظ كرامته وكرامة اسرته. وسرعان ما يمضي العمر ، فإذا به يجد نفسه ، بسبب ذلك ، يسكن عقودا من الزمان في بيت ايجار يضطر لدفع ثمنه ببيع قطعة الارض التي يمتلكها بحكم عمله ، ارض كان يتوجب ان يبني عليها دارا لنفسه وعائلته ولكنه اثر اهله وبناء دار لهم وفق وعودهم ، ليبدا بعدها ينتقل من حي الى اخر غريبا حتى بين اهله ، لا يلتفت اليه احد ممن وقف لاجلهم يوما بل وجدهم يتنكرون لمساعداته ويحملونه ، بنكران جميل وازدراء وتشفي لا مسؤول ، ما آلت اليه حياته وكأن تضحياته كانت خطيئة لا فضيلة.
وكم من موظف اخلص في عمله وافنى فيه زهرة عمره يسهر حين ينام الناس ويتقن عمله حين يتقاعسون ، فإذا باول فرصة تأتي يستبعد لصالح من هو اقل خبرة واقرب الى اصحاب القرار، وكأن الوفاء جرم يعاقب عليه والاخلاص تهمة تقصي صاحبها.
هذه المواقف الواقعية المريرة تعيدنا الى تلك الحقيقة القاسية التي اختصرها المثل الشعبي: اعمل المعروف وارمه في البحر. لكننا اليوم نكتشف ان البحر ارحم بكثير من قلوب لا تعرف للمعروف حقا ولا للوفاء وزنا . وكما قال نزار قباني اعطيناهم قلوبنا فخذلونا واعطيناهم حياتنا فضاع العمر منا. انه المشهد الذي يتكرر في حياة كثيرين ممن يتعاملوا ببراءة واخلاص متناهيين ، حيث تتحول التضحية من تاج على الرأس الى عبء على القلب ، ويصبح الايثار في زمن الجحود تذكرة عبور نحو الخيبة والخذلان وكما يقول المثل العربي اتق شر من احسنت اليه.
كم على الانسان بعد هذا الا يقترب كثيرا من اشخاص او اشياء استنزفت حياته وجهده واحلامه ومستقبله من اجل انانيتها القاتله وجحودها المنكر. ليبقى لسان حاله ، بعد التجربة ، يقول ليتني بقيت انظر اليهم من بعيد واتعامل معهم كما تعاملوا معي وليتني على الاقل اعطي نفسي الاولوية اولا لاعيش كما يفترض وباقل منغصات.
لكن هذا الثمن الباهظ غالبا ما يدفع ، قبل ان يدرك الانسان ان نصف حزنه سببه تحليله العميق للامور من منطلق المحبة والبراءة والحس الانساني العالي والتأمل الدقيق والعاطفة الزائدة ، بينما الامر لم يكن يتطلب سوى ان يتجاوز ويتعامل واقعيا ، ليعطي فيها نفسه حقها كما عائلته مثلما يتعاملوا من غدروا به.
الحوار الداخلي هذا ، الذي بدأ همسا في اعماقي اخذني بعيدا في رحلة تأمل صامتة وجدت نفسي اثره في لقاء افتراضي مع نخبة من كبار الادباء والمفكرين. بدا المشهد اولا اشبه ما يكون بمجالس الحكمة القديمة ، لكن على مسرح الروح: كان اول من تقدم نحوي صوت هادئ مهيب عرفني بنفسه انه جبران خليل جبران قبل ان يقول: لولا الظروف السيئة لبقينا نظن ان جميع من حولنا سند. ثم اضاف بمرارة العارف بتقلبات البشر: اسوأ من الوجع ان يسيء احدهم الظن بك وهو لا يعلم ما فعلته من اجله. فاجبته متاثرا: بل قد يتجاهل ما فعلته من اجله اصلا. وقبل ان يودعني قلت له باجلال: شرفتني جبران باحاديثك ، شرفتني ايها الاديب الكبير فيلسوف الادباء وحكيم العشاق.
ومن بعيد تردد على مسامعي صوت نزار قباني. بدا لي وكانه جاء معقبا على ما ذكره جبران قائلا: اجل فانت لم تتغير بدون سبب ومن يرى انك قد تغيرت فلينظر لنفسه جيدا ماذا فعل. فقلت له بحرارة اجل يا شاعرنا الكبير وعاشق القلوب.شكرا لمداخلتك.
تردد بعدها صدى صوت ديستوفسكي الذي بدا لي متعبا بسبب ما عاناه نتيجة مواقفه التي نفي وسجن اثرها في سيبيريا من قبل الحكومة القيصرية الروسية: لقد هزمنا مِن مَن كنا نظن بهم خيرا. لم تات هزائمنا ابدا من الاعداء.
وسرعان ما تلاشى صوته قبل ان يقترح علي قراءة مؤلفاته التي عكست رؤيته في الحياة.
بعدها سمعت صدى صوت غريب للوهلة الاولى ثم ادركت من هو حين قال لي معروفا: انا محدثك محمود درويش ، اقول كلمتي وامشي سريعا: عندما بحثت في وجوه الذين اذوني لم اجد فيهم اعدائي ثم اضاف بصوت كأنه يترك اثرا من البلسم في الجرح: شكرا لكل انسان افسد مكانته بنفسه واراحني من تانيب الضمير.
فاجبته شاكرا على مداخلاته مضيفا هكذا هم الان الكثير من هؤلاء يبررون افعالهم بالقول ان الدنيا تغيرت الدنيا لم تتغير القلوب والاخلاق والنفوس والمبادئ هي التي تغيرت.
وسرعان ما سمعت من بعيد صدى صوت ادركت انه صوت شكسبير حين قال من لم تجده وقت شدتك لا تصاحبه وقت قوتك فهو لا خير فيه ثم اضاف في حكمة تكشف معدن الناس: الكلمات قد تكذب ولكن التصرفات تقول الحقيقة. شكرا للمواقف التي تظهر لنا حقيقة البشر.
وقبل ان يختفي صدى صوت شكسبير جاءني صوت جديد عرفته من انه الكاتب احمد خالد توفيق ، حين قال: احيانا نحتاج الى تجاهل الكثير في الحياة ، تجاهل احداث ، تجاهل اشخاص ، تجاهل افعال ، تجاهل اقوال. عود نفسك على التجاهل فليس كل امر يستحق وقوفك.
وفي نهاية هذا اللقاء الافتراضي وجدت نفسي اردد لكبار الكتاب والادباء بامتنان داخلي جزيل الشكر والتقدير لكم جميعا ايها الكبار الذين افنيتم اعماركم في كتابة كلمات من نور لتنوير العقول والدروب ، وارشاد الناس الى المواقف الصحيحة.
في نهاية تأملاتي ادركت ان هذه الاقوال ، ليست مجرد حكم ادبية ، بل هي اشارات لطريق النجاة في محطات حياة الانسان. فليس كل ما نستغني عنه خسارة بل احيانا يكون الاستغناء بداية حياة افضل وليس الزمن ما يغير الناس بل يكشف حقيقتهم.
لهذا علينا احيانا ان ننسحب من حياة بعض البشر او نتجاهلهم كي لا نضيع حياتنا معهم كما ضاع عمرنا وجدنا. واحيانا علينا ان نغلق النافذة التي تؤذينا ونتجاهل جمال المنظر امامها مهما كان طالما نسمع من خلالها ما يلهينا عن انفسنا ويهدر جهدنا لخدمة، لان في ذلك ارتقاء للنفس وراحة للبال ، وكما يقول علم النفس : التجاهل الواعي يعيد كل شخص الى حجمه الطبيعي مهما كان.
الخلاصة: ان سعادتنا في الحياة هي سر مشاعرنا ، وان ارضاء الاخرين لا يستحق منا ان نخسر ذواتنا ، فالطيبة قيمة عظيمة لكنها اذا صارت على حساب النفس تحولت الى عبء ثقيل يثقل كاهلنا ويؤدي بما إلى الهلاك.
وبينما كنت استعيد اقوال هؤلاء الكبار اخذتني ذاكرتي الى مواقف الحياة اليومية التي تؤكد صدق كلماتهم. فهذا قريب او صديق قديم يقطع علاقته بك لانك لم تلب له طلبا واحدا بعد سنوات من الدعم ، واخر يهاجمك علنا لانك مجرد تطالبه بحقك او لانه لم يجد فيك بعد المنفعة التي كان يتوقعها ، او قريبا لك او زميل عمل تحول الى خصم يحاول اقصاءك بعدما كنت انت من علمه ابجديات المهنة.
عندها ادركت ان الدنيا في جوهرها لم تتغير، القلوب والاخلاق والنفوس والمبادئ هي التي تغيرت ، وكما قال شكسبير: شكرا للمواقف التي تكشف لنا حقيقة البشر.
من كوارث البشر انهم قد يمحون كل مواقفك الجميلة معهم ليعبروا من طريقك ويتجاوزوك بمجرد ان حان الاوان لينفذوا وعودهم لك ، او بمجرد ان دارت الدنيا واصبح الدور عليهم واجبا بلغة الارض والسماء.
اليس من الافضل بعدها ان نترك هؤلاء الاشخاص ونلفظهم من حياتنا لانهم باختصار سيتعبون عقولنا وقلوبنا كما ضيعوا اتعابنا وحقوقنا.
نعم ، شكرا للمواقف التي تكشف لنا حقيقة البشر كما قال شكسبير. كم يؤلمنا ان نشعر بان طيبتنا هي اسوأ ما فينا. شعور تسببت فيه مواقف الذين جعلونا نندم على كل ما قدمناه من تضحيات وثقة في غير اهلها ، حتى حرمونا من عيش شبابنا كما ينبغي لنراهم يحققون احلامهم ثم يتركوننا فريسة تقلبات الزمان.
ليس علينا بعد كل هذا ان نتجاهل الكثير ، فالتجاهل احيانا يعيد كل شخص الى حجمه الطبيعي مهما كان ، فليس بعد هذا ان كل ما نستغني عنه خسارة ، بعض الامور يكون الاستغناء عنها بداية افضل وان لم نتغير نحن وفق هذا الفهم فسنخسر حياتنا هباء علينا ان ندرك ان الزمن لا يغير احدا الزمن يكشف كل انسان على حقيقته ، واحيانا ندفع ثمن اختياراتنا لارضاء الاخرين ، فننسى مشاعرنا التي هي سر سعادتنا في الحياة وهناك مواقف تتعبنا وتحتاج ان نصمت عنها وكأننا لم نفهم او نتجاهلها ، كأننا لم نرها.
الخذلان ليس صمتا عابرا بل باب يُغلق إلى الأبد، والوفاء ليس أن نبقى حيث أوجعتنا الخيانة ، بل أن نحمي أنفسنا من تكرار الألم. لذلك يتوجب علينا ان نترك من خذلنا على أرصفة الغياب، عابرين في ذاكرتنا بلا ملامح، فالحياة أكرم من أن تمنح حضورها لمن اختار أن يكون ظلّا باردا عديم الوفاء وبلا ضمير في أكثر أوقاتنا احتراقا.
#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
برنامج المسامح كريم : دروس مباشرة في الاعتذار والتسامح بين ا
...
-
ثقافة الاعتذار إطار حضاري لبناء الثقة واحترام الذات والآخرين
...
-
التواضع قوة لا ضعف يكمن فيه سرّ النجاح ومحبة الناس وخلود الأ
...
-
الطيبة اختيار و شجاعة في الزمن الصعب لا يراها الكثير
-
في الذكرى الحادية عشرة لمذبحة قرية كوجو: الإبادة قيدت ضد مجه
...
-
خراب البيوت لا يأتي من بعيد
-
إصدار الأحكام على الآخرين بين وهم الفطنة وحقيقة التطفل
-
في ذكراها الحادية عشر: الإبادة الجماعية للإيزيديين تظل جرحا
...
-
حين أصبح اطفال الإيزيديين بضاعة رخيصة في أسواق النخاسة الداع
...
-
حين تختطف البراءة بأيدي قوى الشر والظلام الدواعش ، أطفال سنج
...
-
ليكن الجميع القدوة الحسنة كي لا تُختطف الأوطان والإنسان مرة
...
-
التغير المناخي في العراق وأثره في تفاقم الأزمة المائية
-
نيكولا تيسلا عبقري سبق زمانه وأقلق عقول الحكومات/ الجزء الرا
...
-
نيكولا تيسلا عبقري سبق زمانه الذي أقلق عقول الحكومات / الجزء
...
-
نيكولا تيسلا عبقري سبق زمانه وأقلق عقول الحكومات / الجزء الث
...
-
نيكولا تيسلا عبقري سبق زمانه وأقلق عقول الحكومات / الجزء الا
...
-
حين تُصبح النوايا الطيبة خطرا قاتلا على أصحابها من ابناء الا
...
-
العقل البشري بين التهميش والتفعيل: كيف يُصنع الغباء الاجتماع
...
-
في ذكرى مأساة الإبادة الجماعية الحادية عشرة لايزيدي سنجار ،
...
-
أزمة المياه والجفاف تضع العراق على مفترق طرق خطير لا تفيد مع
...
المزيد.....
-
الاحتلال يزعم اعتقال خلية في رام الله كانت تستعد لإطلاق الصو
...
-
اعتقال مسؤولين ديمقراطيين بنيويورك بعد احتجاج على سياسة الهج
...
-
اعتقال مسؤولين ديمقراطيين بنيويورك بعد احتجاج على سياسة الهج
...
-
الأمم المتحدة: أكثر من 250,000 نازح من مدينة غزة خلال الشهر
...
-
في ظل المجاعة والقصف.. جيش الاحتلال في غزة يزعم فتح شارع صلا
...
-
استقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن بعد سبع سنو
...
-
غزة: المجاعة سلاحًا وذريعة
-
خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسا
...
-
ترامب يوضح موقفه إذا أمر زهران ممداني باعتقال نتنياهو
-
النيابة العامة الإسبانية تحقق في انتهاكات محتملة لحقوق الإنس
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|