أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - ادارة التنوع واحترام الاختلاف: مقاربة في التعايش المجتمعي وبناء السلم الأهلي















المزيد.....

ادارة التنوع واحترام الاختلاف: مقاربة في التعايش المجتمعي وبناء السلم الأهلي


خالد محمود خدر

الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 20:34
المحور: المجتمع المدني
    


التعايش المجتمعي ظاهرة لا ينبغي التنازل عنها من أجل بناء مجتمع راقي ودولة متطورة مستقرة منشغلة بتحقيق التقدم ومواكبة ما يحدث من تطورات هائلة في مجالات العلم والفكر والسلوك والتربية.
تكمن درجة تحضر وتمدن أي مجتمع من المجتمعات بمدى إيمانه وتطبيقه لقيم التعايش و قبول الآخر المختلف فيه ( والمختلف هنا يأتي من اختلاف الدين ، المذهب ، اللغة ، اللون والرؤى السياسية والفكرية ) ، والمجتمع الذي يتقبل هذه الأفكار هو بالتأكيد مجتمع أكثر قدرة على الاندماج السريع وفض الخلافات ، لأنه مجتمع يؤمن بالقيمة الأرقى من بين قيم التقدم ألا وهي قيمة التعايش التي تمحو حالات الصراع ، وتحول حالات التعصب والتطرف إلى حالات تفاهم وانسجام، مما يخلق حالة من الاستقرار الدائم وهذا بدوره يشجع على الإبداع وتنمية المواهب والازدهار والرقي وبالنتيجة تقدم المجتمع .


تتميّز المجتمعات المتقدّمة عن غيرها بسمات عديدة، من أبرزها الانفتاح على مكوّناتها المختلفة ، و يرى في الاختلاف نعمةً ومصدرَ ثراءٍ يساعد على بروز أنماط جديدة من التفكير، وفي المقابل، يَظهر في المجتمعات المتخلّفة خطابٌ إقصائيّ يميل فيه الأفراد إلى رفض الرأي المخالف. و يعتقد جازما أن الحقيقة واحدةٌ ومطلقة ،وغالبًا ما يتصوّر أنّها إلى جانبه ، و تتعدّد درجات فهم الناس لمفهوم الاختلاف مثلما تتعدد انعكاساته وتأثيراته.


يقول السيد فؤاد الكنجي في مقال له حول هذا ، إنّ المجتمعات ، على اختلافها، تحمل مزيجًا من الإيجابيات والسلبيات، وينعكس ذلك على طريقة تعاملها مع التنوّع. فبدل تقبّل الاختلاف، تميل كثير من المجتمعات إلى رفض المختلف، لأنّ التربية السائدة وأنماط التفكير التقليدية تُغرس في الأفراد قناعةً بأنّ الحقيقة واحدة ومطلقة ، كما اشرت ، وأنّ ما اعتادت عليه هو الصواب وحده ، ليتحول بالنتيجة رفض المختلف عندما تتاح الفرصة والظرف الملائم ، إلى صراعات او حملات مباشرة ، لاسيّما حين يسيطر العقل الجمعي ، فيدفع الأفراد إلى التمسّك والاتيان بمواقف وتصرفات غير مقبولة تصل حد استئصال الآخر.
هذه المواقف او التصرفات لم تأخذ سابقا حيز التطبيق في الواقع بحكم سيطرة أجهزة الدولة او عدم ملائمة الظرف وغياب القوة التي تحركها ، والتاريخ ينقل لنا هول هذه المصائب والنكبات ومضاعفاتها عندما تسخر الدولة ايضا ذلك لاجنداتها هي الأخرى ، وهو ما يخلق حالة من الغموض ويبرز حالة من التناقض والنفاق الاجتماعي والحكومي ، يودي الى ابادة أقليات مجتمعية تختلف قوميا او دينيا عن البقية رغم أنها عاشوا وتعايشوا قرونا متداخلين او قريبين ، ذلك أنّ منظومات التربية التقليدية والذهنيات المغلقة ، كما بين الكنجي ، تُنتج أفرادًا يرفضون المختلف، بل قد يتعاملون معه كخطر ينبغي تجاوزه أو عزله. وعندما تتوفر الظروف المواتية، يمكن أن تتحوّل هذه النزعات إلى صراعات مباشرة أو غير مباشرة، ما يُعمّق فجوات التباعد ويُضعف القدرة على التعايش المجتمعي.


إنّ هذا النمط من التفكير هو نتيجة غياب النقد الذاتي للأفراد ، وهيمنة العقل الجمعي الذي يميل إلى تصديق و تقديس ما اعتاد عليه واعتباره معيارًا أوحد للصواب.

لقد شهد العراق ، خلال الفترة التي استفحلت فيها الأعمال الإرهابية أثر احتلال العراق ، أمثلة مؤلمة تبرهن على خطورة هذا النمط من التفكير حين ينقلب الاختلاف إلى معيار للعداء ، تستغله القوى المتطرفة التي تعمل لاجنداتها الخاصة ، دون ان يهمها واقع ومستقبل المجتمع التي تدعي تمثيله وتروج لأفكارها فيه بالصورة التي تريدها أن يكون عليه ، دون أي اعتبار لوضع اقتصادي ، عمراني ، انساني او غيره ، ليذهب بعدها الجميع ضحية وخاصة الأقليات الدينية . فقد تعرّض الإيزيديون في سنجار وسهل نينوى لاستهدافٍ قائم على الهوية الدينية فقط ، لأنّ ذهنيات تلك التنظيمات المتطرفة رأت في اختلافهم سببًا لابادتهم ، وهذا ما حصل واقعا من قتل وسبي ونهب وحرق وتفجير الدور وبالتفاصيل التي نقلتها وسائل الإعلام والتواصل في آب 2014 حين غزا الدواعش قضاء سنجار ذو الغالبية الايزيدية . ولم يكن وضع المسيحيين في بغداد والموصل وسهل نينوى بعيدًا عن ذلك، إذ اضطر غالبيتهم إلى ترك دورهم والهجرة تحت تهديدات مباشرة بسبب انتمائهم الديني. هذه الأحداث كشفت كيف يتحوّل رفضُ التنوع، حين يبتعد المجتمع عن قيم الحوار والاحترام، إلى ممارسات تمزّق النسيج الاجتماعي وتدفع فئاتٍ كاملة بعيدًا عن وطنها. كما أثبتت أنّ غياب ثقافة الاختلاف لا يظل فكرة مجردة، بل يتحوّل، عند أول فرصة، إلى سلوك يستهدف الآخر المختلف ويُلغيه، وهو ما يعمّق الحاجة إلى ترسيخ ثقافة التعايش بوصفها ضمانة لحماية المجتمع من الانقسام والتصدّع.



إن النزعة الاستئصالية والخوف وكره الآخر المختلف ، والتعصب للفكرة الواحدة، هي من علامات التخلف الذي لا يوصل لشيء سوى إلى مزيد من التخلف.. ويصبح الأمر سيئا حد السخرية حينما تكون فكرة الآخر الذي ترفضه هذه المجموعة أقرب إلى الصواب مما هي تعتقده، لا بل إنه من السذاجة أن يرفض المرء ، كنموذج لمجتمعه ، من يختلف معه، في وقت يكون فيه الاكتفاء بالتفاعل مع من يحملون نفس أفكارنا ونفس قناعاتنا لن يحمل جديدا ولن يقدم شيئا.
ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر هي ثقافة مهمة لبناء وتطوير أي مجتمع من المجتمعات ، و تمثل حجر الأساس في التطوير والبناء السليم بعيدا عن ثقافة تكميم الأفواه و خنق الحريات والغاء الآخر أو استئصاله ، لأنه بدون هذه الثقافة سيفقد المجتمع الكثير من الأفكار المهمة التي كان من الممكن أن تسهم في النهوض بالمجتمع والدولة. يتطلب الوعي الحضاري إتاحة الفرصة للآخر للتعبير عن رأيه دون إصدار أحكام مسبقة ، لأن اختلافنا مع الآخرين يجب أن لا يقترن بهدف وأْدِ الآراء في مهدها حتى وان كانت مضامين هذه الآراء شخصية.
آلاراء الشخصية تأتي من حقيقة أن ليس كل أفراد المجتمع على مستوى واحد من النضج والوعي ومن هذه الحقيقة يولد عند الإنسان الاختلاف في الرأي ، ولكن قدر تعلق الأمر مجتمعيا ، فأن نشأة الإنسان وتوجيهه مجتمعيا عبر العقل الجمعي في علاقاته مع الآخر كثيرا ما تبنى على أساس تفكير ضيقة الأفق إلى أبعد حدود ، ليصبح هذا المختلف مرفوضا سواء كان هذا الاختلاف قائم على أساس الجنس ، اللون ، الدين أو اللغة. ووفق هذا يبني الإنسان نحو الآخر منذ بدايات اهتمامه نظرة سلبية وهي النظرة التي ينطلق منها في الحكم على الآخرين.



إن قبول الآخر ، مهما كانت أبعاد الاختلاف معه ، ضرورة لا محيد عنها، وواجب لمن يريد أن يستشرف المستقبل بأمان سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي. ويبقى الاحترام تجاه من يختلف معه ، لا يعني الارتماء بين أحضان أفكار هذا المختلف وإلى تبني آرائه، بل يؤكد على أهمية الإقرار بوجود آخر مختلف ، وفهم أن ذلك مهم وأساسي حتى يتعايش الكل مجتمعيا دون خلاف ودون التقليل من الاخر ليتكامل الجميع مجتمعيا وانسانيا مع بعض. وهذا يؤكد أهمية وجود مساحات من الوعي في الحوار المجتمعي ، يمكن أن تشكل أرضية للتقارب الإنساني، ولبناء مستويات من الفهم والتعايش ترتكز على احترام الآخر ومبادئ الحوار النزيه.
تقول البروفيسورة كريمة الشامي في مقال لها تحت عنوان ثقافة الاحترام قبل ثقافة الرأي :
نحن في زمنٍ أصبح فيه الجميع يتحدث، قلّ من يُصغي. صرنا نرى مناقشات تتحوّل إلى معارك، وحوارات تفقد معناها لأنّنا نسينا أن الاختلاف لا يعني العداء، وأنّ الرأي لا يُفرض، بل يُعرض بأدب. وما يصح على الفرد يصح على المجموع

إنّ جوهر الحوار الحقيقي ليس أن أقنعك بما أؤمن، بل أن أسمعك بطمأنينة، وأن أفهم ما وراء كلماتك. وليست الغاية أن يخرج أحدنا منتصراً، بل أن نتقدم خطوة واحدة نحو منطقة يتّسع فيها الضوء لكلا الطرفين. ففي عالم ازدحم بالدعايات والضجيج وتزييف الحقائق، يصبح التحاور فعلاً من أفعال الحكمة و محاولة لإعادة الأشياء إلى معناها الأول ، وإحياء الثقة، وتنقية المعلومة قبل أن تتحول إلى سلاح يقع ضرره على الجميع.
بين الحين والآخر، نشهد من بعض المسؤولين أو من المتصدين للمشهد السياسي العراقي ، كمثال ، تبادل الشتائم والعبارات الجارحة على الهواء ، وكثيرا ما لمسنا ذلك بشكل واضح في العديد من البرامج التي تُعرض عبر المحطات الفضائية ، مما يعكس للأسف ضعف الثقافة الحوارية واحترام الرأي الآخر حتى في أعلى المراتب القيادية ، ويزيد من انقسام المجتمع ويزرع الكراهية بدلًا من التفاهم، وهو ما يجب العمل على تغييره على مستوى الفرد والمجتمع والسياسة. بينما كان يفترض بهم أن يتعاملوا من منطلق أن تعدد الأفكار والآراء تولد طرق ووسائل وتجديد وتطوير للمجتمع؛ لأننا ككل مواطنين في وطن واحد و في عالم واحد ، وإنسانيتنا كما وطنيتنا تتطلب منا التحضر والرقي والاحترام والتقدير ، ليتحول الاختلاف إلى جسرا للتواصل مع الآخر المختلف ، جسرا يلتقي ويتكامل عنده في كل شيء.
تختلف ثقافة الاختلاف وتقبل الآخر من مجتمع إلى أخر من حيث تقبل النقد وتعدد الآراء، إلا إن جوهر ثقافة الشخص وقيمته الحقيقية تكمن في شخصيته وفي قيمه وفي سلوكه وفي ذوقه أيضا.
من هنا ، كم يتطلب من الدولة التركيز عبر مؤسسات التربية والتعليم على برامج التوعية وعلى قيم التعايش من اجل ترسيخ هذه القيم في نفوس وعقلية الأجيال الجديدة ليكونوا مواطنين يعترفون بـالآخر المختلف والتعايش معه.
أن حالة التنوع التي تعيشها الكثير من المجتمعات في العالم ليست مشكلة أو معضلة تواجه الدول والمجتمعات ، بل المشكلة والمعضلة تكمن في ملف إدارة هذا التنوع ، فإذا لم تنجح الدولة ، أية دولة من دول العالم ، في إدارة هذا التنوع في مجتمعاتها ، فإن الأمر قد يصل إلى مستويات عالية من الصراع والتصدع والعنف المجتمعي، لذلك يجب التركيز في مؤسسات التربية والتعليم على برامج تهدف الى ترسيخ قيم التعايش في نفوس وعقلية الطلبة والشباب ليكونوا مواطنين يعترفون بالآخر المختلف والتعايش معه بما يضمن المساواة معه.
التعايش المجتمعي فن ، وعلى الدولة إدراك قيمة هذا الفن وأهميته والعمل على تطويره لخلق بيئة اجتماعية تتنوع فيها التعددية الدينية والقومية والطائفية والجنس و الانجدارات الإثنية والاختلاف الثقافي، وهذا ما يوحد الدولة ويمنع أي انقسام في وحدتها التي تزدان بتنوع أطياف والألوان مجتمعاتها.

تُعدّ ثقافة الاحترام في الحوار المجتمعي والفردية حجر الزاوية في بناء مجتمع متحضّر ومزدهر. فمن خلال ترسيخ هذه الثقافة في مختلف مجالات الحياة. لذا ينبغي علينا جميعًا العمل على نشر قيم الاحترام في حياتنا اليومية، وأن نكون قدوةً للأجيال القادمة. وهذه الثقافة لا تتطلّب أكثر من الإصغاء للآخرين باهتمام، وتقبّل وجهات النظر المتنوّعة. وعندما يشعر الجميع بأنّ صوتهم مسموع ، تبدأ ثقافة الاحترام المتبادل بالازدهار ويبدأ المجتمع ككل بالتقدم والأزدهار حضاريا واقتصاديا وعلميا عبر مواكبة التطورات في العالم في مختلف المجالات.



المصادر المعتمدة:

1. أمنشار، نعمان.
ثقافة الاختلاف.. تلاقح الأفكار والآراء سبب ازدهار الأمم!" الجزيرة نت. 27 فبراير 2018.
https://www.aljazeera.net/blogs/2018/2/27/ثقافة-الاختلاف-تلاقح-الأفكار-والآراء.
2. الشامي، كريمة.
ثقافة الاحترام قبل ثقافة الرأي ، فيسبوك. تاريخ الاطلاع متروك للباحث.
https://www.facebook.com/share/p/1KZmZxJoPf/.
3. الربيعي، مشتاق.
احترام الرأي وتقبل الرأي الآخر ، الحوار المتمدن. 17 أغسطس 2025.
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=881343&r=0&cid=0&u=&i=14222&q=.

4. عبدالله، سوسن.
استطلاع رأي… ثقافة الاحترام. منتدى الكفيل – العتبة العباسية. 4 نوفمبر 2025.
https://forums.alkafeel.net/node/1054642.

5. ختاري، داود مراد.
جينوسايد الإيزيدية آب 2014 ، دهوك: مركز بيشقجي للدراسات الإنسانية، جامعة دهوك، 2019.

6. جبر، وليد عبدالحسين.
حاجتنا إلى ثقافة الاحترام ، الحوار المتمدن، العدد 8485. 4 أكتوبر 2025.
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=887846.

7.عبدالخالق منصور ، الاختلاف الهادف.. كيف نرتقي بثقافة مجتمعاتنا؟
https://www.aljazeera.net/blogs/2018/9/20/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%81-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%86%D8%B1%D8%AA%D9%82%D9%8A-%D8%A8%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9



#خالد_محمود_خدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزرع نفسك في الارض التي تليق بك وتزهر إمكاناتك
- تأملات في معنى الوجود الإنساني: الحياة ليست طريقا إلى الموت ...
- العراق على حافة الفقر المائي/ الجزء الثالث : ملامح الاتفاقية ...
- العراق على حافة الفقر المائي الجزء الثاني ملف التفاوض في الع ...
- العراق على حافة الفقر المائي: العوامل الإقليمية والخيارات ال ...
- تأملات في حياة الإنسان : حين يصبح الفقدان او الخسارة طريقا ا ...
- قراءة في مشروع زكي نجيب محمود لاعادة بناء العقل العربي
- بمناسبة الحملة الانتخابية لانتخابات مجلس النواب العراقي 2025 ...
- اهمية ترسيخ الهوية الوطنية والتعايش السلمي في بناء ونهضة الع ...
- القطار الذي لا ينتظر أحدا: تأملات في سفر الحياة
- الخيانة الكبرى للنفس تكون حين يتم جعلها ضحية من أجل إرضاء ال ...
- عندما تسقط الاقنعة: دروس في الوفاء والخذلان
- ثمة مواقف من الجحود وعدم الوفاء لا تُغتَفَر
- برنامج المسامح كريم : دروس مباشرة في الاعتذار والتسامح بين ا ...
- ثقافة الاعتذار إطار حضاري لبناء الثقة واحترام الذات والآخرين ...
- التواضع قوة لا ضعف يكمن فيه سرّ النجاح ومحبة الناس وخلود الأ ...
- الطيبة اختيار و شجاعة في الزمن الصعب لا يراها الكثير
- في الذكرى الحادية عشرة لمذبحة قرية كوجو: الإبادة قيدت ضد مجه ...
- خراب البيوت لا يأتي من بعيد
- إصدار الأحكام على الآخرين بين وهم الفطنة وحقيقة التطفل


المزيد.....




- سفارتنا بالسويد تنظم لقاءات لبحث الموقف السويدي حول وقف تموي ...
- إصابة فلسطينيين واعتقال أحدهما باعتداءات إسرائيلية شمالي الض ...
- بعد مداهمة وكالات مكافحة الفساد لمنزله.. كبير مستشاري زيلينس ...
- روسيا تحظر نشاط منظمة هيومن رايتس ووتش وتحذر واتساب
- -شؤون اللاجئين- تدين قرار الاحتلال هدم 24 مبنى سكنيا في مخيم ...
- النيابة الفرنسية تحقق بـ-جرائم حرب- في غزة بعد قتل الاحتلال ...
- مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدين إعدام الاحتلال مواطنين ...
- آخر تطورات الضفة الغربية: حصار واعتقالات واغتيالات وهدم مناز ...
- إسرائيليون رافضون للاستيطان يتظاهرون قرب مركز التنسيق الأمير ...
- إسرائيليون رافضون للاستيطان يتظاهرون قرب مركز التنسيق الأمير ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - خالد محمود خدر - ادارة التنوع واحترام الاختلاف: مقاربة في التعايش المجتمعي وبناء السلم الأهلي