أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حجي قادو - الكورد تاجٌ على رؤوس من أراد إهانتهم














المزيد.....

الكورد تاجٌ على رؤوس من أراد إهانتهم


حجي قادو
كاتب وباحث

(Haji Qado)


الحوار المتمدن-العدد: 8541 - 2025 / 11 / 29 - 01:26
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الكُرد هم أحفادُ القائد صلاح الدين الأيوبي، محرِّرِ القدس، ووحِّد بلاد الشام ومصر والحجاز واليمن.
هؤلاء الكورد الذين غسلوا العار الذي ألحقته بالمنطقة حملاتُ الغزاة الصليبيين والعثمانيين والفرنسيين، وظلّوا عبر التاريخ سدًّا منيعًا في وجه كل أشكال الاحتلال.

الكورد شعبٌ أصيل، ضاربٌ بجذوره في عمق التاريخ، بينما هناك من جاء طارئًا على الجغرافيا، وعابرًا في التاريخ، متلبّسًا بالراديكالية الدينية لتوسيع النفوذ في بلاد الكورد تحت شعارات كاذبة لا هدف لها سوى فرض الهيمنة، لا نشر الدين ولا حماية القيم.

ومن يرفع علبة الطلاء على رأسه، فإنما يضع الكورد تاجًا فوق رؤوس الجميع؛ فكرامة الأمم تُقاس بقدرتها على احترام الآخرين، لا بالحقد والعنصرية تجاههم.
إن ما حدث من سلوك مشين لا يكشف إلا عن مستوى الانحطاط الأخلاقي والتربوي والثقافي لدى من ارتكبه، ويعكس حجم الأحقاد الدفينة والعنصرية المتجذّرة تجاه الكورد.

لقد قدّم الكورد في سوريا وحدهم أكثر من خمسة عشر ألف شهيد، وحرّروا شمال وشرق سوريا من تنظيم داعش والإرهاب، ودافعوا عن العالم أجمع لا عن أنفسهم فقط.

ومهما تكرّرت مثل هذه التصرفات الرخيصة في الاعتصامات المؤيّدة لجولاني أو غيره، فإنها لن تنال من مكانة الكورد، ولن تُنتقص من تضحياتهم، ولن تُقزّم قضيتهم العادلة.
فالقضية الكردية أكبر من خطاب كراهية، وأعمق من العنصرية، وأبقى من كل الطارئين على التاريخ والجغرافيا.



#حجي_قادو (هاشتاغ)       Haji_Qado#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسوية أم الاستسلام؟ القضية الكردية بين المساومات السياسية ...
- بين خطاب التهدئة وواقع الإقصاء… قراءة في رسالة الشرع إلى أبن ...
- رسالة إمرالي… بين الواقع السياسي وكرامة التضحيات
- سوريا بين التفكّك والإنقاذ… لا حلّ دون 2254
- حين تتحول الثورة إلى نقيض شعاراتها… قراءة نقدية في التجربة ا ...
- بيان لجنة إيمرالي… ومفارقات اتفاق 10 آذار في سوريا
- تصريح محمد إسماعيل رئيس المجلس الوطني الكوردي… تساؤلات مفتوح ...
- قبل توجيه الاتهامات… فلننظر في المرآة أولًا
- رسالة عبد الله أوجلان… سلامٌ بلا هوية أم سياسةٌ بلا وضوح؟
- لقاء غير مُفهوم… بين الجلاد والضحية
- اتفاق 10 آذار بين الشرع والجنرال مظلوم… إنقاذ للبلاد أم مجام ...
- من الاحتلال التركي إلى التوغل الإسرائيلي، وتغييب القضية الكر ...
- ظهور مظلوم عبدي في ملتقى ميبس في دهوك… رسالة سياسية تتجاوز ح ...
- تبرئة المجرمين بالذكاء الاصطناعي في سوريا ،وتمهيد الطريق للف ...
- محاكمة على الورق… وإفلاتٌ من العقاب: مسرحية “التحقيق” في جرا ...
- من بندقية الصيد إلى هزيمة داعش: كيف تشكّلت قوة لا يُستهان به ...
- سوريا بين هيمنة الفتوى وضياع الدولة
- احمد الشرع من معاداة “بيت الطاعة” إلى التباهي بزيارته
- عن الحوار والكرامة الوطنية
- نحو لحظة فارقة في التاريخ التركي: أوجلان والكلمة المنتظرة في ...


المزيد.....




- استحضاراً لمسار الفقيد حزب التقدم والاشتراكية ينظم لقاءً تأب ...
- انتهاء اعتصام عمال “كهرباء أسوان” بوعود من الإدارة بتنفيذ م ...
- احتجاج عمال “مودرن جاس” بسوهاج وقنا.. للمطالبة بإلغاء عقود ا ...
- ملف: نصف قرن على وفاة فرانكو
- شباب جيل زيد في قبضة الاستبداد
- UNSC 2803: The US-Israeli Scheme to Partition Gaza and Break ...
- Most International Airlines Servicing Venezuela Suspend Flig ...
- Harry Truman, Hiroshima and the Necessity Defense
- تركيا: الأمل يبعث من جديد في مدينة ديار بكر الكردية بعد حل ح ...
- إنتقادات ضد الاشتراكي الديمقراطي بسبب حسابات إعلامية مضللة


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حجي قادو - الكورد تاجٌ على رؤوس من أراد إهانتهم