مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8540 - 2025 / 11 / 28 - 14:01
المحور:
الادب والفن
جانب من حياتها....
في المرحلة الثانوية، كانت سارة الطالبة المجتهدة، والدتها معلمة، ووالدها مهندس،
في طفولتها كانت مشرقة ومحبوبة، تحب اللعب والرسم، مادة الرياضيات والعلوم، من الدروس المحببة عندها،
وَ لسبب هذا...، حلمت بأن تصبح مهندسة مثل والدها، عُرفت في مدرستها أنها كانت أيضًا تُحب الأنشطة المدرسية، مثل النادي العلمي والفرق الرياضية،
إلتحقت سارة بالجامعة بعد تخرجها من الثانوية،
وَ كما وضعت في بالها ومن شغفها، صممت على دراسة الهندسة،
وَ كما حال الكثير ممن يتحولون الى مرحلة دراسة أعلى، تكون تجربتهم جديدة ومثيرة لهم،
يتعرفون على أصدقاء جدد، وَ يتعلمون الكثير عن أنفسهم وَ يكتشفون أموراً وعن الحياة،
وَ هكذا تدور السنون وَ يمشي الزمن، حتى كانت السنة الثالثة من الجامعة، لِتًحين وفاة والد سارة في حادث سيارة،
كانت صدمة كبيرة لها ولعائلتها،
شعرت بالحزن والضياع، لكنها قررت أن تكمل دراستها وتذكر نفسها بأحلامها،
فَلم تتوان عن همتها في تحصيلها الشهادة الجامعية، ثم لتقدم طلبا بالعمل بعد التخرج،
وَ فعلا...؛ حصلت سارة على وظيفة في شركة هندسة معروفة،
وَ على نفس الهمة، وَ بنفس التصميم، وَ برغة وَ شغف، عملت بجد وتفوقت في عملها،
حتى أصبحت مهندسة ناجحة ومحترمة،
ثم...، لتبدأ رِحلة جديدة في حياتها الإجتماعية و وَ تبدأ مرحلة حياتها الخاصة، وَ تتزوج من زميلها في العمل، وَ لِتبدأ بعدها حياة الأسرة وَ العائلة،
أن تكون أماً لطفلين جميلين، تكللت حياتها وَ ملأت بالفرح والحب،
هنا...؛ في الحياة حقيقة وَ واقع، تكون سارة مثال للفتاة التي واجهت التحديات بقلب قوي وعقل متفتح،
حققت أحلامها وأسعدت عائلتها،
أدركت أن الحياة قد تكون صعبة، لكنها أيضًا جميلة ومليئة بالمفاجآات، فَلا حزن يدوم وً لا شقاء، وَ لابد من فرح وَ سرور..
هكذا هي جوانب الحياة .
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟