مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8503 - 2025 / 10 / 22 - 18:44
المحور:
الادب والفن
الرجل الجيد و المرأة الطيبة....
الحقيقة بلا فلتر...
طرفان يفتحان بوابة للحياة؛
الأول رجل جيد و الثاني إمرأة طيبة...
قد بهما تفضح تناقضات الحياة و تكوين أسرة،
عائلة بحكومة رجل وأمان إمرأة!
نشيج إجتماعي متنوع الميول مختلف التكيفات وفق مذاهب المجتمع و دونها،
بموجب أعراف و حسب تقاليد..
أيا كانت الأسباب و الظروف تأتي تمامة الدين او نصفه كما يقال و سنة الحياة؛
رجل كان إبن أهله يصير فيصبح دولة إمرأة كانت بنت أبيها!
رجل قد يكون كان متلوٍ قبل الوثاق؛!
ثم يرفع شعار التعفف على تلك التي ربطها بالعروة الوثقى،!
لأنه خالط الأجناس كما تأتي النزوات!!
شخصيا ليس لي موقف ضد الرجل، فأنا بنت أبي شقيقة أخي الرجال،
ولست مدافعة عن المرأة لكني نصيرتها؛
لكني فقط أعتبر وبكل جرأة، أن الرجل يفتقد الى الإنصاف و العدل!؛
و يجعل قيادته للحياة كقوى متحكمة"
عليه انا ضد تهجين الرجل لسلوكه تعامله بعد فوضى عاشها بكل حرية و قد بلا تقييد!
ثم يأتي لِيُفَصل مقاسات جديدة على بنت الناس!
فما هكذا تدار الحياة بين إثنين طرفين يرتبطان بحكم الدين و السنة ثم تبرز مهاترات لا تُفهم إعتباراتها بعيد عن الشفافية!؛
و بالتالي قد تبتر العروة الوثقى ولن تستطيع الاستمرار،
و يا ليت الرجل يجرؤ على مصارحة نفسه حين عقد صفقة الحياة العائلية ماذا في خُلقه دار لِيُكون أسرة حتى و لو بالهمس لا بالتصريح؟!
انا فقط أسأل عن نوال الهدف و المبتغى و لست بإنتظار إبتسامة بخفة المنافقين و لا جواب رد المعتادين على التبرير...،
و لا أن يقول تلك هي الحياة و أنا الرجل و ليست الأنثى كالذكر"
نحن في الحياة إن كنا بلا سياقات فما علينا أن نتوقع فتأسيس عائلة ليست قضية مهزلة تخرب و تنهار في أي لحظة....
فَ رِفقاً بِنا؛
رِفقاً بِ طَرفينا....
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟