مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8482 - 2025 / 10 / 1 - 22:15
المحور:
الادب والفن
شَتم الوَفاء...
لطالما أَهان أحدهم غيره فَ نَعته او سَبه بِ شتيمة هينة وقال له ( يا كلب )،
أو تجاوز بالأكثر وصولا الى العائلة بشتيمته وَ قوله؛
( إبن الكلب )،
حتى الأمهات...، أبسط ما يَفعلن عند غضبهن على أولادهن هو الشتيمة تلك بِ ( إبن الكلب )،
خاصة عند تذمرهن من أزواجهن لسوء معاملة أو إهمال أو عدم مشاركة الزوج مسؤولية العائلة كما يجب؛
فَ يا لهذا المسكين الحيوان الذي يأتي ذكره من بعيد و قريب، و من صغير وكبير و لا فرق؛
وَ هنا كأني أرى هذا ( المَكروُد ) الكلب يلهث وَ يَفر بِ أُذنيه و يُدَوِر بِ عينه مستنكرا عاتبا مقهورا،
و لا حيلة له ليضع حداً أو يُقِر بندا يُقف بموجبه تلك الإهانت و الشتيمة عن إسمه!
وَلو كنا نعلم منطق الحيوان وَ لغة كلامها لَ سمعنا وَ كأنها تقول مُستنكرة .( كفى...، كفى تشتمونا بينكم أيها البشر فَ نحن يكفينا أَننا أوفياء ) .....
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟