مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8502 - 2025 / 10 / 21 - 16:11
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
في اليوم العالمي للصحة النفسية...،
الباحثة العراقية في علم النفس وإدارة السلوك الإنساني د . زينب الحمداني تدعو الى نشر الثقافة النفسبة الثائمة على التأقلم بدلا من الاحداث...
جاء ذلك في يوم الصحة النفسية حيث يتحد العالم في العاشر من تشرين الاول سنويا ليذكرنا ان الانسان ليس جسدا فحسب بل روح وعقل وانه بحاجة الى الاهتمام و العاطفة في زمن تتسارع ترهات الضغوطات تسلب الانسان توازنه وأنه لابد ان وراء ألابتسامة أمر مخبوء عليه فالصحة النفسبة حق من حقوق الانسان و ان يوم الصحة التفسية ليس مجرد شعار رسالة د
زينب الحمداني تختصر تضع الصحة النفسية كركيزة اساسبة للحياة الكريمة السليمة ضد التمييز و التهميش وان الوعي هو العلاج الأول وأن الاعتراف بالضعف ليس فشلا او سقوط وحيث تشير الدراسات الى ان واحد من ثكان أشخاص يعانون من الاضطراب النفسي الذي يواجهون فيه وصمة عار عند طلب المساعدة لذا بات من الضرورة كسر حاجز الصمت بالحديث عن الصحة النفسية كحوار طبيعي يومي يدعى اليه جميع المجتمع بمؤسساته و افراده بإحتضان الضعف و الايمان بالسلام الداخلي قبل أن تنهار النفوس لان الصحة النفسية لا تشترى وان الصحة النفسية ليس غياب المرض بل حضور التوازن و منح الاهتمام لإستعادة الانسانية ولن ننسى ان العقل السليم أساس الحياة السليمة للحفاظ على التوازن و تحقيق القدرة على العطاء و نحن جميعا بحاجة الى أن نولي عقولنا ومشاعرنا العناية نفسها فبناء مجتمع متماسك متعاطف يأتي من إحترام الذات وألايمان ان الصحة النفسية مسؤولية جماعية تبدأ من الفرد الى شرائح المجتمع و الأسرة ومؤسسات الدولة و تشير د.. زينب أن الدعم النفسي ضرورة تمنع تفاقم المعاناة وتساعد على الشفاء خاصة حين يمنح الأمان و تمد يد المساعدة و التفهم و التعاطف بعيدا عن إصدار أحكام و الوصم .
منقول بتصرف عن جرة ألأمم / عمان
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟