مكارم المختار
                                        
                                            
                                                
                                        
                    
                   
                 
                
                 
                
                
                 
                 
              
                                        
                                        
                                      
                                        
                                        
                                            الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 14:05
                                        
                                        
                                        المحور:
                                            الادب والفن
                                        
                                        
                                            
                                        
                                        
                                     
                                      
                                        
                                        
                                        
                                        
                                            
    
    
 
                                       
                                        
                                        
                                
                                
                                   
                                        
                                            
                                              بِإنتظار عَودتي مِن بَعيد...
لقد شعرت بذلك الشعور الذي لا أعرف كيف اصفه، هو خليط من الفراغ الخوف و الذنب،
 شيء يحدث عندما لا يعم الفضاء سوى نقرات الساعة، لا أحد فقط انت تجالس نفسك المخيفة بأفكارها وضعفها الغريب،
هو انني عندما شعرت به، تدفق إحساس غريب بالنوستالجيا مثل عناق صديقين افترقا، و حميمية المألوف المنسي عندما تلقاه،
 وكأنني ادخل الى بيتي القديم بكل تفاصيله مكانها، سريري اقلامي و شُباكي،
 فيبهرني و يملئني بالدفء و الحزن هذا الاحساس بمصافحة المألوف ..
  ما عدت قريبا،
سائرا في طريق طويل كائن ازلي يركل الحصى و يتأمل العالم،
ما عدت قريبا من احد 
اجلس داخل نفسي
و انتظر عودتي من بعيد 
                                                  
                                            
                                            
                                          
                                   
                                    
      
    
  
                                        
                         #مكارم_المختار (هاشتاغ) 
                           
                          
                            
                          
                        
                           
                          
                         
                
                                        
  
                                            
                                            
                                             
                                            
                                            ترجم الموضوع 
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other 
languages
                                        
                                            
                                            
                                            
الحوار المتمدن مشروع 
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم 
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. 
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في 
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة 
في دعم هذا المشروع.
 
  
                                                               
      
    
			
         
                                         
                                        
                                        
                                        
                                        
                                        
                                         
    
    
    
                                              
                                    
                                    
    
   
   
                                
    
    
                                    
   
   
                                        
			
			كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية 
			على الانترنت؟