أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - المادة الخام فينا...














المزيد.....

المادة الخام فينا...


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 13:29
المحور: الادب والفن
    


كأنها هفت بوست..!
أو حقيقة بلا فلتر...

تأهبت العائلة لسدل الستار على حقبة وجدتها آزفت آزفتها،
لوداع ماضي إبنها المتزعم جمهورية العزاب،
العمر سيبدأ من هنا، في كوكب عائلي،
وصولا الى بيت من ستكون شريكة حياته او مكمل نصفه الأخر لأكمال دينه،
بمدح و تزكية له و كانه لم يأكل أخضرا و لا يابس،
و وضعوه على رأس فخفخة خداعة كأنه لزعيم طاريء ترك عزوبية خضراء، بعد أن امتص مقتبل حياته وعاش شبابه ترهات،
ثم لمضي لعروة وثقى من بنت الحلال، بعد أن وجد أهله أن لا محالة من حملة تزويجه،
بعباءة مقنّعة بأوسمة على صدره وكأنه لم يخلق مثيله، وأنه زوح صدفة لم يعرف من تفاهات الحياة قيد أنملة، فقط سجلا ساميا في قائمة المجتمع،
العريس اللقطة كان ألأفشل من أفراد عائلته، لأن عقله أسير سماسرة الهلفتة وإرادته سليبة المندثرين تحت رماد التسخت، وضميره مفقود في دهاليز التورطات،
من يعرفه يدري أنه مثقلاً باتهامات الفشل والتسييب، لا لا معنى للمسؤولية عنده و لا فكرة عن تحمل الأعباء، رغم أن شكله، منظره، رؤيته تحيك للمقابل نظرة الرجولة و المرجلة، ليس بجميل شكله و لا بجمال قوامه و طوله حسب، بل حتى في قيافته وملبسه المعطر بالفخامة والبرجزة الخداعة، التي بها ستطأ قدماه جديد حياة، لتنتهي بها مأساة عائلته، و النفاذ منه الى بَر جديد،
عسى ولعل تقتات على أمل الصلاح له و لها،
و لا علم لأحد هل هو أم عائلته من مقاولي الصدفة وسماسرة البيوت التي تلتهم جَيدات عوائل أخرى، أم انهم ممن لا يبالون أو أنهم لا ييقنون!؟
وها هم ما هم بولدهم إلا فتاتاً، يهربوا كَجوقة سفينة غرقت بغنائم خيبة إبنهم، ولن يتركوا ورائهم إلا نشج ممزق ورفض علاقة مقربة متخمة بالمرفوض، وكأنهم ركام الخداع، ولن يكون الموقف إلأ حدثا طارئ، القبول به سيكون كأنه إمتداد نظام وراثي، الأيام كشفت مستوره و عَرت خامة الزيف البشري بلا فلتر .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتذار كاذب وَ شعور بالذنب...!
- صَلاة قَصر....
- نقيب الصحفيين العراقيين يستقبل سفر دولة فلسطين...
- عين حزينة في وجه ضاحك....!
- وجه ضاحك و ثغر باسم رحلة ضحكتي الساذجة...
- الرجل الحيد و المرأة الطيبة...
- الأمانة العامة لإتحاد الصحفيين العرب وبيان العين المغربية...
- د . زينب الحمداني في اليوم العالمي للصحة النفسية...
- تعميق العولمة إلى ما سؤول...؟
- هايكون... ق. ق. ج.
- قًلم لَيس جاف...
- ق. ق. ج. قصص قصيرة جدااا....
- وَ يسألونك عَن الرٌوح.....
- ذَرة حَظ خًير مِن قِنطار عًقل....
- إدراك....
- قَد هكَذا....
- سِيَر الأنام...
- شَتم الوَفاء....
- خَلط الأوراق...
- حَياة أَينا....


المزيد.....




- تل أبيب تنشر فيلم وثائقي عن أنقاض مبنى عسكري دمره صاروخ إيرا ...
- قراءة في نقد ساري حنفي لمفارقات الحرية المعاصرة
- ليبيريا.. -ساحل الفُلفل- وموسيقى الهيبكو
- بطل آسيا في فنون القتال المختلطة يوجه تحية عسکرية للقادة الش ...
- العلاج بالخوف: هل مشاهدة أفلام الرعب تخفف الإحساس بالقلق وال ...
- دراسة تكشف فوائد صحية لمشاهدة الأعمال الفنية الأصلية
- طهران وموسكو عازمتان على تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية و ...
- محاضرة في جمعية التشكيليين تناقش العلاقة بين الفن والفلسفة ...
- فلسطينيون يتجمعون وسط الأنقاض لمشاهدة فيلم -صوت هند رجب-
- مونيكا بيلوتشي تشوق متابعيها لفيلم 7Dogs بلقطة مع مع أحمد عز ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - المادة الخام فينا...