أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - إعتذار كاذب وَ شعور بالذنب...!














المزيد.....

إعتذار كاذب وَ شعور بالذنب...!


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8508 - 2025 / 10 / 27 - 01:59
المحور: الادب والفن
    


عادي...، عادي جدا أن نهاتف اهلنا؛ اصدقائنا؛ زملائنا أو يهاتفونا وفي لحظتها قد نكون وضعنا الهاتف على أدنى مستوى صوت إن لم على الصامت، او أنَ نا تركنا هاتفنا هنا أو هناك وليس حيث نجلس أو نكون، إن لم نكون قد نسيناه في البيت او تركناه في السيارة، و لا ننسى أنه قد لا يسمح لنا إدخال الموبايل معنا في بعض المؤسسات..، المهم؛ الهاتف للتواصل، نتبادل المكالمات والرسائل باستمرار، و نتطرق لأمور تخطر على البال أو خصوصيات..، ثم تأتي لحظة في يوم ما أن نحاول الاتصال بِ اخ، صديق، او دعونا نقول شخص مُقرب عدة مرات، لكن لم يرد...، ثم ما يحدث بعد فترة أن نرسل رسالة نصية او مقطع صوتي لا نعتب فيه بل نقول : إتصلت و لم تَرد!؟ و حين يطول ألأمر دون رَدٍ عاجل أو قريب، قد نتهور إستغرابا و قلقا و حيرة، فَ نبعث ببصمة صوت أخرى او نص مكتوب فيه ؛ "لماذا لم ترد على مكالمتي؟؟
هنا و في حال اننا بحاجة التحدث الى المعني أو هناك حاجة ملحة للحديث معه، و هناك حبر أو موضوع حساس لا بد من أن يُسمع... إلخ؛
نكون قد إستوفى بنا ألأمر النهاية، وَ بإنتظار الوقوف على السبب إن لم الحجة!؟ فقط لأننا قد نكون فعلا بحاجة التحدث الى المعني،
و قطعا بعد هذا سيأتي الرد آجلا بإتصال إن لم نص مكتوب فيه : " أنا لم أرَ اتصالك،..."
و من باب الإستسماح تردف مفردة " أعذرني "،
كنت مشغولًا جدًا ووووو ..،
لن أكذب على نفسي شخصيا، لأنها تحصل معي؛ و مني...، لكن دون آستهانة بالمقابل " وآلله يشهد "..، و لو أخذت صورة اخرى من داخل بيتنا، فَ يصادف من فلان من عائلتي بموقف مماثل ويكون إعتذاره الكاذب " أسف لم أستطع الرد."..، وفي الواقع كان قد رأى الاتصال، لكنه كان مشغولًا في مشاهدة فيلم ولم يكلف نفسه مسؤولية الرد..!
هنا كيف و متى سنشعر بالذنب بتقديم إعتذار كاذب، فقط لأننا أرادنا تجنب الإحراج،
لكني على يقين حين تكون المرؤة ولو بعد فترة، سيشعر أينا بالذنب لتقديمنا اعتذار كاذب، و ندرك أن الصدق هو الأفضل دائمًا، بعدها لابد ان يخجلنا تافه الأمر هذا ونقرر أن نتصل بالمعني ونعتذر له بصدق،
و عل الاخر يتفهم الموقف، لأن المثل يحصل منه مع أيا كان،
والمهم أن نشعر بالتسامح و نسمع "لا بأس، أنا أعلم أنك لم تكن تقصد تجاهلي، المهم أنك اعتذرت وبصدق، هكذا يتوارد الشعور بالارتياح، عند الطرفين، وندرك أن المصداقية حتى وإن كانت صعبة، بسيطة، تزيد من قوة العلاقات نظافتها وبرائتها،
عليه؛ لابد من ان نكون أكثر حرصًا على التواصل بصدق ونرك أن الاعتذار الصادق صمام أمان قوة للعلاقات بكل أشكالها، فعذرا..، عذراااا صادقا ممن فاتني إتصالهم خارج إرادتي لا بإختياري، ولا أُبريء نفسي أني أفعلها أحيانا فقط لأن ذاك الإتصتل الوارد ليس فيه أكثر من منغصة، وأقل من ودية، و ختاما...؛ ختامااا أليس نحن هكذا...؟
و السلام ...
دمتم بكل خير صدقااااا



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَلاة قَصر....
- نقيب الصحفيين العراقيين يستقبل سفر دولة فلسطين...
- عين حزينة في وجه ضاحك....!
- وجه ضاحك و ثغر باسم رحلة ضحكتي الساذجة...
- الرجل الحيد و المرأة الطيبة...
- الأمانة العامة لإتحاد الصحفيين العرب وبيان العين المغربية...
- د . زينب الحمداني في اليوم العالمي للصحة النفسية...
- تعميق العولمة إلى ما سؤول...؟
- هايكون... ق. ق. ج.
- قًلم لَيس جاف...
- ق. ق. ج. قصص قصيرة جدااا....
- وَ يسألونك عَن الرٌوح.....
- ذَرة حَظ خًير مِن قِنطار عًقل....
- إدراك....
- قَد هكَذا....
- سِيَر الأنام...
- شَتم الوَفاء....
- خَلط الأوراق...
- حَياة أَينا....
- نَحن.....


المزيد.....




- 2025 بين الخوف والإثارة.. أبرز أفلام الرعب لهذا العام
- -سيتضح كل شيء في الوقت المناسب-.. هل تيموثي شالاميه هو مغني ...
- أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
- الأفلام الفائزة بجوائز الدورة الـ5 من مهرجان -البحر الأحمر ا ...
- مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم أنتوني هوبكنز وإدريس إل ...
- الفيلم الكوري -مجنونة جدا-.. لعنة منتصف الليل تكشف الحقائق ا ...
- صورة لغوريلا مرحة تفوز بمسابقة التصوير الكوميدي للحياة البري ...
- حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. حضور عالمي وتصاميم ...
- -رسالة اللاغفران-.. جحيم المثقف العربي وتكسير أصنام الثقافة ...
- مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولة


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - إعتذار كاذب وَ شعور بالذنب...!