مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8535 - 2025 / 11 / 23 - 20:49
المحور:
الادب والفن
نَعم....، وَلكن...!
عَ ليِ...، عَليِ وً لا أستبعد أنكم كما عَليِ؛ ان كيف يستحي الرجل ان يغازل زوجته امام أطفاله،
و لكن يضربها على مرأى من أنظارهم..؟!
وَ عَليِ أستوعب كيف لا تستطيع الزوجة أن تأمن زوجها على سر يخص أسرتها،
فقط لأنها تعلم أنه سيعايرها به يوما..؟! وَ عَليِ أفهم.؛ كيف تستحي من الحب و تجاهر بالكراهية؟
وَ أنتم، أيكم...، هل عَله لا يعتبر التحايل شطارة و الامانة تفاهة!؟
وً لا أستوعب....، وَ كذلك عٰلكم؛ تقنعون كيف تباع الكتب على الأرصفة محملة بالغبار و الاتربة و عبق رائحة السيارات،
وتباع الاحذية في محلات مكيفة و تمسح كل يوم..؟
هذا...، وَ بعد؛
لِنأتي على الرجال...،
الرجال وَأشياء يحفظها الرجل، و يجتهدون في ترديدها وَ تكرارها، وَ كأنها لِسواد عيونهم لا عَليهم، وً تهريجهم بِ
الرجال قوامون على النساء،
و مثنى و ثلاث و رباع،
و إن كيدهن عظيم.....،
بِبآلله عَليكم.... بآلله عليكم هَل أُزعجكم بِقولي..:
فَ سلاماً عَلى أُمة الآسلام.....!؟
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟