أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حًديث الحَرف حُزن مُبجل....














المزيد.....

حًديث الحَرف حُزن مُبجل....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 8520 - 2025 / 11 / 8 - 02:43
المحور: الادب والفن
    


حَديث الحَرف حُزن مُبجل...

حَديث الحَرف أَجندة الرُوح....
حديث الحرف قد يكون قادرا أن يخرجنا من بئرنا ألسحيق، وعلى تضميد جراحنا،،
وليت ليته يقدر على ري جدب! ويا ليته، ياليته يملك عصا موسى، ويا ليت عاجزة تماما مثله، حين نجد برزخا في داخلنا من وجد مضاء، رمض، من صمت، وغضب أسود، بل أعاصير، أعاصير تجتاح روحنا وتكتسح روح الحرف بنشجه ألما علينا وعذابا،
وكما يقال ألطبع يغلب ألتطبع...، يتهادى ويتمادى ويرى غابات صمتنا ألميتة، وأنين مكتوم،
هو صمتنا ألمرعب، ينهش ألروح، ولا فيح من عطر هيل يتبختر ويتبخر ليغطي ويسود،
وها هو خيط من برزخ يمتد أحساسا بألالم ويمد شعيرة من تواصل بين الروح الذات والانامل كيلا تهرب أوتاد نفس عصت وأبت ألا من ما يكمنها،
ألا ليت ليت..! ليت، ما أستنهضت بحيرات هادئة هائجة ودفق ينفذ من مسامات ألجلود يخترق ألارواح وطقوس ألق مفعمة ببهجة،
ولو كان كل شيء يباع، لبيعت ألكلمات ولكان ألقدر أن يشتري غير ما يسمع وغير ما يكتب وغير ما يقرأ،
وأن يخطي خطو ملازم رغم خنادق تفصل بين بين، في سماء ألوقت وفضاء ألدهور،
لكنه ذاك هو البرزخ، ألبرزخ ألمتقابل ألمتنافر وألمدي ألمهدد لظلمة وحجر بنفسيجة فالروح فينا لا تظل عن صديقها ألحزن ألمبجل، وكأنه كلما زدنا بعادا عنه زاد قربا ألينا،
هو فقط قد من يلازمنا حتى الى البرزخ،
ذاك هو ألصديق ذاك هو ألحزن ألمبجل يذرفه القلم،
عله لا يلازمنا ولا يكن لنا صديق عله ....!
ذاك المكنى بِ إسم الـ حزن .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها إلمُتن...
- نَمطية....
- ترِند عائِلة....!
- نقيب الصحفيين العراقيين والعرب الأستاذ مؤيد اللامي والرئيس ا ...
- بِنتظار عَودتي مِن بَعيد...
- المادة الخام فينا...
- إعتذار كاذب وَ شعور بالذنب...!
- صَلاة قَصر....
- نقيب الصحفيين العراقيين يستقبل سفر دولة فلسطين...
- عين حزينة في وجه ضاحك....!
- وجه ضاحك و ثغر باسم رحلة ضحكتي الساذجة...
- الرجل الحيد و المرأة الطيبة...
- الأمانة العامة لإتحاد الصحفيين العرب وبيان العين المغربية...
- د . زينب الحمداني في اليوم العالمي للصحة النفسية...
- تعميق العولمة إلى ما سؤول...؟
- هايكون... ق. ق. ج.
- قًلم لَيس جاف...
- ق. ق. ج. قصص قصيرة جدااا....
- وَ يسألونك عَن الرٌوح.....
- ذَرة حَظ خًير مِن قِنطار عًقل....


المزيد.....




- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حًديث الحَرف حُزن مُبجل....