مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 15:00
المحور:
الادب والفن
كَم، وَ كَم...!؟
كَم...، وَ كَم مِنا يُرثي قاتله!
أياً منا، حاول أن يُشفي جزءا منه، وَ قد أنا أولكم..!؟
وَ خسارات كثيرة، بسببها..؛ نكون عند الوداع مَرِنين،
مَرنين لدرجة الظَن بِنا أنَ نا لا قلب نملك!
وً هُم مَن ظَنهم أنهم ليس سبب الغصة في أرواحنا، التي ندفع ثمنها مازلنا كل يوم،
الجُرح منهم تُرِك بعمق الغيب، وَ بعمق الطِيِب الذي نكون،
وَ لا نريد أن ننتهي،
لأنَ نا قَد ما زلنا ندفع ثمن الطِيِب الذي نقدمه دفعة ودفعات،
وَ كَم...،
وَ كَم عزيز أشياء فِينا نشاهدها تسقط تترى واحدة تِلو الاخرى،
نحاول أًلا نجعلها تؤلمنا،
لكن...؛ قطعا يؤلمنا مشاهدتها تسقط أمامنا،
وَ نحن ليس بِعجز لكن دون محاربة الظروف وَ منعها،
فقط..؛ كيلا نفقد جزءا من أعمارنا فيها، وَ ذا...؛ ذا ما يُؤلم حقا،
فَ لا داعي، لا داعٍ لجنازة على أرواحنا،
وَ العزاء العزاء أن نُرثي قاتيلنا!
وَ أرواحنا التي لم تَعد تَسع الكثير من التهلكة، ألآن وَ قبل وَ بعد ألآن، بكل آلامنا وً خيبات وً جروح،
حسابا ألا يَطفأ جزءا كبيرا منا،
على أمل أن تأتينا الحياة بما نٌحب،
فقط لإحيائنا من جديد ...
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟