أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - رياض قاسم حسن العلي - المثقفون الجدد















المزيد.....

المثقفون الجدد


رياض قاسم حسن العلي

الحوار المتمدن-العدد: 8537 - 2025 / 11 / 25 - 14:17
المحور: قضايا ثقافية
    


تطرح ظاهرة ما يُعرف بـ"المثقفين الجدد" أسئلة إشكالية حول مستقبل الثقافة في زمن الرقمنة والانتشار السريع للمحتوى. يعد ظهور هذا النموذج مؤشر على تحوّلات بنيوية طاولت علاقة المثقف بالفضاء العام، وآليات إنتاج الشرعية الرمزية، وطبيعة الخطاب الذي يُمنح صفة الثقافي. يتحرك هذا النموذج ضمن بيئة رقمية تجعل الحضور أهم من الفكرة، والصورة أسبق من التحليل، والشعور اللحظي أكثر تأثيراً من أي معرفة متراكمة. وهكذا يُعاد تشكيل دور المثقف من الداخل، ويتحوّل من ذات تفكر وتنتج إلى ذات تُعرَض وتستعرض.

● من المعرفة إلى الصورة – إعادة تشكيل الحضور الثقافي

يمثّل الانتقال من الحضور الثقافي القائم على المعرفة إلى الحضور القائم على الصورة أحد أكثر التحولات البنيوية التي شهدها المجال الثقافي في العقود الأخيرة. فالتطورات الرقمية أعادت صياغة معايير الشرعية الثقافية نفسها، ودفعت بالمثقف إلى فضاء جديد تُقاس فيه القيمة وفق منطق مختلف جذرياً عمّا عرفته الثقافة في مراحلها السابقة.
في النموذج الكلاسيكي، كان المثقف يُبنى عبر مشروع معرفي طويل الأمد: تراكم قراءات، واحتكاك مباشر بالأسئلة الوجودية، وتحليل متواصل للخطابات السياسية والاجتماعية، مع قدرة على إنتاج رؤية تتجاوز اللحظة الآنية. كان المثقف يُعرّف بعمق تجربته، وبمقدار ما يزعزع اليقين ويراجع المسلمات، لا بصفاء صورته أو نبرة ظهوره. كان الحضور نتيجة لمسار، لا غاية بحد ذاته.
أما اليوم فقد أفرزت المنصات الرقمية بنية جديدة للحضور؛ بنية تجعل الصورة معياراً يُعاد من خلاله تعريف الثقافة نفسها. فبعد أن كان الكتاب أو المقال هو أداة المثقف الأساسية، صارت اللقطة القصيرة هي وحدتها التعبيرية الأولى. وبعد أن كانت الحجة تنتمي إلى سياق برهانيّ أو سرديّ ممتد، صارت العبارة الرنانة — الخفيفة، اللامعة، المصاغة بإتقان لغوي بصري — هي ما يمنح المتحدث مكانته داخل المجال العام.
لقد ولّد هذا التحوّل شكلاً جديداً من "التضخم الرمزي": قدرة شبه فورية على اكتساب جمهور، وتحوّل سريع في المكانة الثقافية دون المرور بمراحل التكوين الفكري التقليدي. فكل من يمتلك مهارة إدارة الانطباع، ويعرف كيف يتحرك ضمن خوارزميات المنصات، يستطيع أن يشغل موقعاً كان يتطلب في السابق سنوات من الجهد والتكوين والتجربة.
وهكذا ظهر ما يمكن تسميته بـ"المثقف الجديد": شخصية بنت حضورها من خلال اقتصاد الانتباه، حيث تتراجع الفكرة لصالح المشهد، ويتحول الخطاب من محاولة للفهم إلى محاولة للانتشار. إنه نموذج يقدّم معرفة مُصغّرة، سهلة التداول، لكنها فقيرة العمق. خطابها مصقول شكلاً، لكنه هش مضموناً؛ لامع من الخارج، لكنه فارغ من الداخل. ما يهم فيه قابلية المعرفة للتحوّل إلى محتوى يثير التفاعل ويضمن البقاء داخل دائرة الضوء.
يكشف هذا التحول عن انزياح أوسع يحدث في المجتمع المعاصر: انتقال من اقتصاد المعنى إلى اقتصاد الانتباه. ففي الاقتصاد الأول، كانت الفكرة قيمة في ذاتها؛ أما في الاقتصاد الثاني، فالقيمة مرهونة بقدرتها على خطف العين قبل أن تخاطب العقل. وبذلك يغدو الحضور الثقافي مشهداً لا موقفاً، وصورة لا مشروعاً، وتحل الجاذبية محل الحجة.
والنتيجة أن المثقف، في صورته الرقمية الجديدة، يصبح مرئياً قبل أن يكون مفكّراً، ومؤثِّراً قبل أن يكون صاحب رؤية، وحاضراً باستمرار دون أن يكون بالضرورة ضرورياً.

●بناء الذات – من الهوية الفكرية إلى الهوية الرقمية

يمثّل التحول من الهوية الفكرية إلى الهوية الرقمية أحد أكثر مظاهر التبدّل عمقاً في تجربة المثقف المعاصر. فالمثقف الذي كان يَبني ذاته تاريخياً عبر تراكمٍ معرفي طويل، ونقاشٍ نقدي مستمر، وصياغة موقف أخلاقي نابع من رؤية للعالم، يجد نفسه اليوم داخل فضاء جديد تُعاد فيه كتابة الهوية على نحو بصري وأدائي، حيث الذات لا تُنتَج بقدر ما تُعرَض وتُسوَّق.
في هذا الفضاء، تصبح "الذات – المشهد" النموذج الغالب: ذات مصنوعة، مُنمذجة، تُقاد بمعايير الصورة أكثر مما تُقاد بمنظومة فكرية. فالهوية التي كانت تنعقد حول مشروع معرفي أو خطاب نقدي، تحوّلت إلى ملف رقمي يتشكل عبر صور مُنتقاة، ولقطات قصيرة، وسرديات يومية قابلة للتمرير السريع داخل خوارزميات المنصات.
هنا تتراجع اللغة من كونها أداة للفهم والتأويل إلى مجرد زينة للعرض، تُصاغ بقدر ما تمنح المحتوى لمعاناً وقابلية للمشاركة. تتحول الفكرة إلى مادة قابلة للتسويق، تُجزّأ إلى مقاطع قصيرة، ويُعاد تدويرها خارج سياقها النظري، حتى تصبح أقرب إلى شعار أو نص قابل للاستهلاك السريع. إن عمق المعنى، الذي كان يتشكّل في النصوص المطوّلة والحوارات النقدية، يُختزل اليوم في جُمل قصيرة تُلتقط بصرياً قبل أن تُقرأ.
المثقف الجديد، كما يظهر في المنصات الرقمية، ليس فاعلاً معرفياً بقدر ما هو مؤدٍّ داخل منظومة تهتم بالشكل أكثر من المضمون. إنه يؤدي دور المثقف، لا يمارسه. يقف أمام الجمهور كما يقف مقدّم تلفزيوني أمام الكاميرا: يُعيد ترتيب صوته، ملامحه، نبرة حديثه، إيقاع ظهوره، ليقدّم ذاتاً محسوبة بدقة، مُهيّأة لتلبية منطق الجمهور الرقمي. في هذا السياق، يصبح الأداء هو المتن، بينما ينزوي الإنتاج الثقافي — حين يوجد — إلى الهامش.
تتآكل المبادئ تحت وطأة منطق التفاعل اللحظي. فالرأي يتحول إلى استجابة سريعة لاتجاهات الجمهور. الموقف الفكري، الذي كان يتطلب جهد مراجعة ونقد، يُستبدل بموقف توافقي يضمن الشعبية ولا يهدد حضور صاحب الحساب. وبذلك تصبح المواقف جزءاً من العلامة التجارية للشخص، قابلة للترتيب وإعادة الضبط وفق مقتضيات الصورة، لا وفق مقتضيات التفكير.
في هذا التحول، يذوب الحدّ الفاصل بين الأصالة والتمثيل: لم يعد ممكناً تمييز الرأي الناتج عن مراجعة فكرية من الرأي المصنوع لأغراض الظهور. إذ تتحول الذات إلى مشروع مستمر للتجميل الرمزي، وتُقاس قيمتها بمدى قدرتها على استثارة الانتباه، لا بمدى قدرتها على إنتاج معنى يستحق البقاء.
وهكذا يُعاد تعريف الهوية الثقافية: من هوية تُبنى عبر التراكم الفكري والموقف الأخلاقي، إلى هوية رقمية تُعاد صياغتها بشكل متواصل وفق قواعد الصورة. إن هذا التحول يعكس انتقالاً بنيوياً من الثقافة بوصفها معنى، إلى الثقافة بوصفها أداء.

● المجتمع ومعايير القيمة الجديدة

لا يمكن فهم صعود نموذج "المثقف الجديد" بمعزل عن التحوّل العميق الذي أصاب البنية القيمية للمجتمع، وغيّر الطريقة التي تُقاس بها المكانة الثقافية. فالمنصات الرقمية أعادت تعريف ما يعنيه أن يكون للمرء حضورٌ ثقافي. لقد استبدلت هذه المنصات الشرعية الفكرية بشرعية رقمية تقوم على التفاعل اللحظي، وعلى قدرة المحتوى على الانتشار أكثر من قدرته على التفكير.
في هذا المشهد، لم يعد معيار القيمة هو الكتاب الذي يستغرق سنوات من العمل، أو الورقة البحثية التي تتطلب جهداً نقدياً وتراكماً معرفياً، أنما المعيار صار هو قابلية الظهور: عدد الإعجابات، سرعة التداول، وحجم الجمهور المتابع. تحول الجوهر إلى رقم، وتحوّل الوعي إلى إحصائية، وأصبحت الثقافة خاضعة لخوارزميات لا تعترف لا بالعمق ولا بالتعقيد.
هذا التحوّل يخلق ضغطاً هائلاً على المثقف الراغب في الاستمرار داخل الفضاء العام. يصبح مطالباً بالحديث في كل شيء، وبسرعة، وبنبرةٍ متوافقة مع الذوق العام. ويتحول الإرضاء إلى بديل عن النقد، إذ إن الموقف النقدي بات مكلفاً في زمنٍ يقيس القيمة بما لا يزعج الجمهور، ولا يخلخل صورة "المؤثر" أو قاعدة متابعيه. وهكذا يميل الخطاب إلى الخفّة، وتُستبدل الأسئلة العميقة بسرديات سريعة وجاهزة تحافظ على تدفق المتابعين.
يستتبع ذلك تراجعاً نوعياً في وظيفة النقاش العام. فالمحتوى الذي يتصدر الواجهة هو ما يمكن استهلاكه سريعاً: مقطع قصير، تعليق فوري، رأي مبسّط ،حيث ينكمش المجال الذي كانت الثقافة فيه قادرة على مساءلة العالم، ويخفت صوت تلك المساحات التي كانت تُبنى فيها المفاهيم، وتُختبر فيها الرؤى، وتُناقش فيها الخلافات الفكرية بجدية ومسؤولية.

وما ينتج عن هذا كلّه هو تحول في مفهوم الثقافة ذاته. إذ تتحوّل الثقافة إلى "ديكور رقمي" يملأ المساحات البصرية للمنصات، لكنه يخلو من الجذر الذي يمنحها قوتها التاريخية: القدرة على إعادة ترتيب الوعي. إنها ثقافة عرض، لا ثقافة معرفة؛ حضورٌ بلا مشروع، وصورةٌ بلا أثر نظري.
هذا التحول يعيد تشكيل الثقافة ضمن اقتصاد الانتباه، حيث يصبح الظهور معياراً، والعمق عبئاً، والشرعية مسألة تتحدد بخوارزمية لا بمعيار فكري. وفي مثل هذا السياق، يبدو أن الأزمة في المجتمع الذي أعاد تعريف القيمة بما يتوافق مع سرعة الشاشة، لا مع بطء المعرفة.

●تراجع الوظيفة النقدية للمثقف

شكّلت الوظيفة النقدية، عبر تاريخ الفكر الحديث، العمود الفقري لدور المثقف في المجتمع. فوجوده مرتبط بقدرته على مساءلة السلطة وفتح مناطق الظل وتفكيك الخطابات التي تتخفّى تحت ستار السياسة أو الدين أو الأعراف. كان المثقف هو الكائن الذي يزعج السائد، ويحرّض على التفكير، ويجعل الواقع أقل طمأنينة وأكثر قابلية للسؤال.
غير أن هذا الدور يتعرض اليوم لاهتزاز عميق بفعل التحوّل الذي أحدثه اقتصاد الانتباه. فالمثقف الذي كان يقيس حضوره بمدى صدقه الفكري، بات يقيسه بمدى شعبيته الرقمية. ومع اتساع مساحة المنصات، وتحوّل الجمهور إلى قوة ضغط يومية، أصبح المثقف يعيش تحت تهديد مستمر بفقدان جمهوره إذا تبنى موقفاً صادماً أو طرح قراءة تتجاوز ما هو مألوف وسهل التداول.
في هذا السياق، يتبدّل معنى النقد نفسه حيث يمثل مخاطرة قد تطيح بالحضور؛ وفعلاً غير محسوب في ميزان الشهرة. وهكذا يغدو التحليل العميق عبئاً، لأنه يتطلب وقتاً وصبراً من جمهور يعتاد المحتوى السريع، بينما تتراجع القدرة على تبني المواقف المعرفية الثقيلة التي تقاوم منطق اللحظة.
ومع هذا التحوّل، ينزلق المثقف من موقع فاعل النقد إلى موقع فاعل رمزي داخل شبكة النفوذ التي تصنعها المنصات. يتحرك وفق حسابات دقيقة: ماذا سيكسب؟ ماذا سيخسر؟ كيف سيؤثر هذا الرأي على أرقام المتابعين؟ وبهذا ينقلب الموقف من قيمةٍ فكرية إلى جزء من استراتيجية الحضور، ويتحول الضمير الثقافي إلى وظيفة هامشية لا إلى جوهر الدور.
إن تآكل الوظيفة النقدية يعني تراجع الثقافة نفسها بوصفها قوة تقاوم السلطة وتعيد إنتاج الوعي. فحين يصبح النقد مجرد "خيار خطر" في بيئة تكافئ الخفّة وتُعاقب العمق، تنزاح الثقافة عن دورها التاريخي، وتتحول إلى لعبة رمزية تُحسن إدارة الانطباعات أكثر مما تُحسن إدارة الأفكار.
وهكذا يفقد المثقف هيبته التي طالما ارتبطت بجرأته، ويتحول إلى صوت محسوب لا صوت حر، وإلى فاعل يطارد الصدى بدل أن يصنعه. وفي مثل هذا العالم، يصبح السؤال الأكبر: من يملأ الفراغ النقدي حين يتراجع من كان يُفترض أن يكون ضمير المجتمع؟

●الثقافة بوصفها مقاومة في زمن الاستهلاك

على الرغم من موجة التحولات التي أعادت تشكيل الحضور الثقافي، فإن المثقف الحقيقي لا يندثر؛ إنه يتراجع خطوة إلى الوراء ليقرأ المشهد، لا ليختفي. فحين تصبح الثقافة سلعة، ويتحوّل الوعي إلى محتوى سريع الهضم، يتخذ المثقف طريقاً آخر: طريق البطء في عالم يعبد السرعة، وطريق التأمل في زمن يقدّس ردّ الفعل اللحظي. وهكذا يغدو التفكير نفسه فعلاً مقاوماً، ويصبح الإصرار على العمق شكلاً من أشكال العصيان الهادئ تجاه منطق الاستهلاك.
في هذا الإطار، تكتسب الكتابة المتأنية مكانة جديدة كفعل مقاومة ضد التفكيك المستمر للمعنى. إن ما ينجزه المثقف الحقيقي هو بناء طبقات من الفهم تتحمل الزمن، وتعيد للوعي قدرته على مواجهة السطحية. فهذه الكتابة — مهما بدت صامتة — تعمل في العمق، وتخلق أثراً يقاس بقدرتها على تشكيل حساسية فكرية جديدة.
والمثقف الذي يرفض الاندماج الكامل في منطق السوق الثقافية يقدّم نموذجاً بديلاً: نموذجاً يراقب الضوء من مسافة كافية ليبقى حراً. قد يخسر جمهوراً سريع الزوال، لكنه يكسب حضوراً أكثر صلابة، لأن قيمته تأتي من اتساق رؤيته مع ذاته ومع تاريخ الفكر. وهكذا تصبح العزلة اختياراً واعياً، لا هروباً، وتتحول النزاهة الفكرية إلى موقف ثقافي يعيد تعريف معنى الحضور نفسه.
بهذه الطريقة تستعيد الثقافة دورها الأصلي ، مساحة للمعنى وللسؤال ولبناء الإنسان القادر على التفكير خارج ضجيج اللحظة. وفي عالم تُختزل فيه الأفكار إلى شعارات، يصبح المثقف الذي يسير ضد التيار هو من يحمل مشعل الوعي، لأنه الأعمق رؤية والأصدق التزاماً.

تكشف ظاهرة "المثقفين الجدد" عن أزمة بنيوية في علاقة الثقافة بزمنها الرقمي. فهي إعادة تشكيل عميقة للسلطة الرمزية والمعايير الأخلاقية والمعرفية التي تضبط وظيفة المثقف. وفي مواجهة هذا التحوّل، يتأكد أن الطريق لاستعادة التوازن يكمن في استعادة جوهر الثقافة: بوصفها موقفاً لا عرضاً، سؤالاً لا جملة جاهزة، ورؤيةً لا صورة.
إن التحدي الأكبر اليوم هو أن تصبح الثقافة — في عالم يعيد تشكيل نفسه بسرعة خاطفة — فضاءً للمساءلة والمقاومة، لا مجرد مادة للاستهلاك. وأن يستعيد المثقف دوره بوصفه قوة للوعي، لا واجهة تظهر وتختفي مع تغير "الترند". هكذا فقط يمكن أن تستعيد الثقافة وظيفتها التاريخية في حماية المعنى من التبديد، وفي إعادة ربط الفكر بعمقه الإنساني والأخلاقي.



#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل بين الازدهار والانكسار: مسار المعرفة في الحضارة الإسلا ...
- الإنسان على حافة الهاوية: بين ذئابية هوبز وألوهية فويرباخ – ...
- تجربة ابن سينا مع كتاب -ما بعد الطبيعة- لأرسطو
- الفلسفة وقيمة السؤال: نحو فهم جديد لمعنى التفكير الفلسفي
- انطباع ضد الموضوعية: دفاع عن الذات القارئة
- السرد، القارئ، والأنطولوجيا الإنسانية
- باروخ سبينوزا: الفيلسوف الذي عاش منفياً من معابد البشر
- عودة إلى سبينوزا مرة أخرى ورؤيته في علم الأخلاق
- الفردية والإيديولوجيا: قراءة فلسفية ونفسية في فكر كارل يونغ
- أفول أوروبا: بين النقد الجذري لأونفراي والسخرية الاستراتيجية ...
- القنفذ والشعر: دريدا وبلاغة المأزق
- حين تتحول الكلمات إلى أصنام: رؤية فلسفية للغة والفكر
- التسعينات: نوستالجيا الخراب هوامش غير مكتملة
- رافاييل: الجمال والانسجام
- وهم الاختيار في الديمقراطية المعاصرة
- الإنسان المعاصر بين الواقع والواجهة
- حين يستحم النص: لعبة ما بعد الحداثة في -حمّام النساء- لندى س ...
- الموضوعية والذاتية: إشكالية الفكر بين الحياد والانحياز
- في نقد الإيديولوجية النسوية
- الوطن بين الاسلام السياسي والماركسية والقومية والاستعمار / ر ...


المزيد.....




- بركان في إثيوبيا يثور للمرة الأولى منذ 10 آلاف عام.. شاهد تص ...
- لبناني يحمل 12 كيلوغرامًا من النحل الحيّ بيده بلا قفازات
- تضرر أكثر من 100 منزل بعد أن ضرب إعصار عنيف ولاية تكساس الأم ...
- السعودية.. رد رسمي على أنباء -إمكانية حدوث تأثير إشعاعي- بعد ...
- السعودية.. المملكة المحافظة نحو مزيد من الانفتاح
- السودان.. قوات الدعم السريع تعلن هدنة إنسانية من طرف واحد لم ...
- سلسلة جديدة من الضربات الروسية -الضخمة- تستهدف العاصمة الأوك ...
- موسكو تعلن اعتراض 249 مسيّرة أوكرانية وترفض التعديلات الأورو ...
- ماكرون: نحن نريد السلام وليس سلاما بمثابة الاستسلام لأوكراني ...
- أستراليا: مجلس الشيوخ يعلق حضور مشرّعة يمينية متطرفة الجلسات ...


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الأنساق الثقافية للأسطورة في القصة النسوية / د. خالد زغريت
- الثقافة العربية الصفراء / د. خالد زغريت
- الفاكهة الرجيمة في شعر أدونيس / د. خالد زغريت
- المفاعلة الجزمية لتحرير العقل العربي المعاق / اسم المبادرتين ... / أمين أحمد ثابت
- في مدى نظريات علم الجمال دراسات تطبيقية في الأدب العربي / د. خالد زغريت
- الحفر على أمواج العاصي / د. خالد زغريت
- التجربة الجمالية / د. خالد زغريت
- الكتابة بالياسمين الشامي دراسات في شعر غادة السمان / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - رياض قاسم حسن العلي - المثقفون الجدد