رياض قاسم حسن العلي
الحوار المتمدن-العدد: 8525 - 2025 / 11 / 13 - 20:25
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
منذ نشأتها في اليونان القديمة، كانت الفلسفة فعل تساؤل قبل أن تكون منظومة أجوبة. فالتفكير الفلسفي يولد من الشك في البديهيات ، ومن السعي الدائم إلى مساءلة المعنى. في هذا الأفق ظهر سقراط، الذي يُعدّ مؤسس الفلسفة الأخلاقية في الغرب، ليحوّل السؤال من العالم إلى الإنسان، ومن الطبيعة إلى النفس. وفي المحاورات لأفلاطون، يعلن سقراط عبارته الشهيرة: "الحياة التي لا يُفحص عنها لا تستحق أن تُعاش"، جاعلًا من الفحص والتأمل في الذات معيارًا لجدوى الوجود الإنساني. هذا الفحص عنده تمرين على الوعي وليس البحث عن أجوبة نهائية. واستفزازًا للعقل كي يدرك محدوديته ويعي مسؤوليته الأخلاقية تجاه نفسه والعالم. لقد أعاد سقراط تعريف الفلسفة بوصفها موقفًا وجوديًا، لا معرفةً جاهزة، وجعل من التساؤل طريقًا للحرية، ومن الحوار أداة لاكتشاف الحقيقة المشتركة بين البشر.
وفي العصر الحديث، يؤكد برتراند راسل أن قيمة الفلسفة تكمن في طبيعة الأسئلة التي تطرحها، إذ توسع أفق الممكن، وتخصب الخيال العقلي، وتحدّ من الوثوقية الفكرية ( يراجع كتابه مشكلات الفلسفة / ترجمة ودراسة خالدة الغنامي/ مؤسسة الانتشار العربي).
● الفلسفة فضاء للأسئلة المفتوحة
تتميز الفلسفة عن العلوم التجريبية أو التقنية بأنها تقوم على فضاء الأسئلة المفتوحة، لا على مجموعة محددة من الإجابات القطعية. الأسئلة الفلسفية الأساسية مثل: ما الحقيقة؟ ما الخير؟ ما الحرية؟ ما الزمن؟ تدفع العقل إلى رحلة مستمرة من التأمل والتساؤل، حيث كل جواب مؤقت هو مجرد محطة على طريق غير منتهي من البحث والاستفسار. كما يشير هايدجر في كتابه الكينونة والزمان، فإن الفلسفة تمنح الإنسان فرصة الانفتاح على المعنى ذاته للوجود، بعيدًا عن الإغراء باليقين المطلق أو الإجابات السهلة.
إن الطابع المفتوح لهذه الأسئلة يخلق ديناميكية فكرية، إذ يجعل كل جيل يعيد صياغة مفاهيمه تبعًا لسياقه التاريخي والثقافي. فالمفهوم ذاته للحرية على سبيل المثال، اختلف عند سقراط، الذي ربطها بالفضيلة الأخلاقية، وعند كانط، الذي اعتبرها شرطًا للكرامة الإنسانية، وعند سارتر، الذي جعلها أساسًا للوجودية والاختيار الفردي. هكذا تتجدد الفلسفة مع كل عصر، لأنها مساحة حيّة لإنتاج الأسئلة نفسها وإعادة النظر فيها وفق تطورات المعرفة الإنسانية والتحولات الاجتماعية والسياسية.
بالإضافة إلى ذلك، يُكسب الطابع المفتوح للأسئلة الفلسفية الإنسان قدرة على المرونة الفكرية والتفكير النقدي. فمن خلال مواجهة الأسئلة التي لا إجابة نهائية لها، يتعلم العقل أن يشكك في المسلمات، وأن يتجاوز الانغلاق الدوغمائي الذي يحدّ من حرية التفكير. هذه العملية تهدف إلى خلق وعي مستمر بحدود المعرفة، وبتعددية احتمالات المعنى، بما يعزز قدرة الفرد على الحكم العقلاني واتخاذ قرارات واعية مبنية على فهم أعمق للواقع.
كما أن فضاء الأسئلة المفتوحة يضفي على الفلسفة بعدًا وجوديًا وأخلاقيًا. فالتساؤل المستمر عن الخير أو العدالة هو تجربة حياتية تجعل الإنسان يواجه مسؤولياته تجاه ذاته والمجتمع. حيث تصبح الفلسفة ممارسة حياتية، لا مجرد تأمل نظري، لأنها تشرك الفرد في حوار دائم مع العالم ومع نفسه، وتفتح أمامه إمكانية إعادة صياغة حياته وأفعاله وفق مبادئ ووعي متجدد.
إن الأسئلة الفلسفية المفتوحة لا تُغلق العقل في حدود المعرفة المكتسبة، أنما توسعها، وتربّي القدرة على التفكير النقدي، وتدفع الإنسان نحو إدراك أوسع للوجود والمعنى، لتصبح الفلسفة بذلك ممارسة حية ودائمة التجدّد، قادرة على استيعاب التحولات التاريخية والثقافية، وتحدّي الثوابت الفكرية الجامدة، وتجعل من البحث عن الأسئلة نفسها مشروعًا مستمرًا للوعي والفكر.
● الفلسفة وتوسيع أفق الممكن
تُعد من أبرز وظائف الفلسفة أنها توسع آفاق تصور الإنسان للممكن، بما يجعل العقل ينفتح على ما يمكن أن يكون. فالعلوم التجريبية، رغم دقتها، تعمل غالبًا ضمن حدود الواقع الملموس وقوانين الطبيعة المحددة، فتمنح الإنسان معرفة بما هو كائن، لكنها لا تُتيح له فضاءً واسعًا للتأمل في الإمكانات القصوى أو في المعاني النهائية للوجود. أما الفلسفة، فهي تتجاوز هذه القيود، وتضع العقل أمام أبعاد جديدة للوجود: العدالة المطلقة، الحرية الكاملة، الخير المطلق، والمعنى النهائي للحياة.
يقدّم إيمانويل كانط منظورًا محوريًا، حين يرى أن العقل البشري لا يتحدد بما هو كائن فقط، بل بما ينبغي أن يكون كما في نقد العقل الخالص ، فالعقل هنا قوة نقدية وبناءة قادرة على تحديد معيار للفضيلة والأخلاق والمعرفة. لتكون الفلسفة ممارسة لتحرير العقل من قيود العادات والتقاليد، ومن قيود الواقع اللحظي، بما يسمح له بتصور عالم أفضل أو مختلف.
إن هذه القدرة على توسيع أفق الممكن تُحدث تأثيرًا عمليًا في الحياة الإنسانية. فهي تغرس في الفكر شعورًا بالمسؤولية تجاه ما يجب أن يكون، وليس فقط تجاه ما هو موجود، وتجعل الفرد قادرًا على التفكير في بدائل اجتماعية وسياسية وأخلاقية لم تتحقق بعد. وعليه، تتجاوز الفلسفة حدود النظر إلى الواقع لتصبح أداة ابتكارية للتخيّل العقلاني، تستطيع أن تُسائل الأنظمة القائمة، وتعيد صياغة المفاهيم التقليدية للحرية والعدالة والمجتمع.
تاريخيًا، نجد أمثلة على هذا التوسع في الفلسفة الغربية والشرقية على حد سواء. فالفلاسفة اليونانيون القدماء مثل أفلاطون نظروا إلى الفضاء المثالي للعدالة في جمهورية أفلاطون، حيث تصوروا مدينة فاضلة لا وجود لها في الواقع لكنها تشكل معيارًا لتقييم المجتمعات القائمة. وفي الهندوسية والبوذية، نجد تمارين تأملية مشابهة تهدف إلى إدراك حدود الممكن في السلوك الإنساني والوعي الذاتي. كما لاحظ الفلاسفة المعاصرون، مثل جان بول سارتر ومارتن هايدجر، أن التفكير الفلسفي في الإمكانات يمنح الإنسان إحساسًا بالمسؤولية الأخلاقية والوجودية، ويجعله واعيًا بقدرته على الاختيار وإعادة تشكيل ذاته.
الفلسفة توسع أفق الممكن عبر دفع العقل إلى التفكير في ما هو محتمل وما ينبغي أن يكون، لا ما هو موجود فقط. إنها تمنح الإنسان قدرة على تخيل بدائل الحياة الواقعية، وتحرره من الانقياد التام للواقع الملموس، لتصبح بذلك ممارسة فكرية وإبداعية متجددة، قادرة على صياغة مفاهيم جديدة للحرية والعدالة والمعنى، وتفتح أمام الإنسان مساحة للتخيل الأخلاقي والسياسي والوجودي على حد سواء.
● الفلسفة ونقد الوثوقية الفكرية
تعد الدوغمائية الفكرية، أي الاعتقاد المطلق بأن المرء يمتلك الحقيقة النهائية، أحد أكبر العقبات أمام التفكير الحر والنقدي. فهي تقفل العقل على مسلمات مسبقة، وتمنع أي إعادة تقييم للأفكار أو التفتح على إمكانات جديدة للفهم. وفي هذا السياق، تعمل الفلسفة على تحرير العقل من قيود اليقين المفرط، لتصبح ممارسة متجددة للشك المنهجي، كما أظهر ذلك رينيه ديكارت في التأملات في الفلسفة الاولى.
الشك عند ديكارت يُفهم على أنه وسيلة لإعادة تأسيس الفلسفة على أسس صلبة. فمبدأ الشك المنهجي يكشف أن الكثير من ما نعتقده يقينًا قائم على عادة أو تقليد أو انطباع لحظي، وليس على فهم واعٍ وتحليل منطقي. بهذا المعنى، تصبح الفلسفة مدرسة للاشتباك العقلاني مع المعتقدات المسبقة، حيث كل إجابة ممكنة تحمل في طياتها سؤالاً جديدًا يفتح آفاقًا للتأمل والفهم.
تاريخيًا، نجد أن الفلسفة الغربية قد برهنت على أهمية النقد المستمر للدوغمائية. فالفلاسفة الإغريق مثل سقراط استخدموا الحوار والسؤال المستمر كأسلوب منهجي، مؤكدين أن الحكمة تبدأ بالاعتراف بالجهل . وفي العصور الوسطى، اعتمد مفكرون مثل ابن رشد على النقد العقلاني كأساس للتوفيق بين الفلسفة والدين، مؤكدين أن الشك البنّاء لا يتناقض مع الإيمان، بقدر ما يعزز فهمه. وفي الفلسفة المعاصرة، يؤكد برتراند راسل أن الثقة المفرطة بالأفكار الجامدة تُغلق العقل على نفسه، بينما الأسئلة الفلسفية المفتوحة توسع نطاق التفكير، وتخلق مساحات للخيال العقلي.
من جهة أخرى، فإن نقد الوثوقية الفكرية يمتد إلى البُعد الأخلاقي والاجتماعي. إذ يُمكّن الفرد من مواجهة التحيزات والمعتقدات المغلقة، ويعزز القدرة على الحوار والتفاوض مع وجهات نظر مختلفة. الفلسفة، في هذا السياق، تصبح ممارسة تحررية، تزرع في الإنسان قدرة على الاستقلال العقلي، وتجعله واعيًا بأن الحقيقة ليست ملكًا حصريًا لأحد، بل مجالًا دائمًا للبحث والتأمل والتطوير.
وباختصار، تُبرز الفلسفة أهميتها في كونها وسيلة لتشكيل عقل حر، قادر على مواجهة الدوغمائية الفكرية، والتساؤل بلا حدود، ومواصلة البحث عن المعنى في عالم معقد ومتغير. فالشك البنّاء، الذي تحض عليه الفلسفة يعد صعودًا نحو توسيع الإدراك والوعي، بحيث يصبح الإنسان أكثر قدرة على التعامل مع الحقيقة في أبعادها المتعددة والمعقدة، وأكثر استعدادًا للتفاعل مع العالم بنزاهة فكرية وحكمة عقلية.
●الفلسفة والرهبة أمام الوجود
بعيدًا عن دورها النقدي والتفكيكي للأفكار المسبقة، تمنح الفلسفة الإنسان إحساسًا بالرهبة والدهشة أمام عظمة العالم، إذ تدفع التأمل الفلسفي إلى مواجهة ما هو أكبر من حدود التجربة اليومية والمألوف الحياتي. في اللحظة التي يتأمل فيها الإنسان الكون أو طبيعة الزمن أو معنى الحياة، يكتشف في آنٍ واحد صغر وجوده ككائن محدود وعظمة قدرته على التفكير في ما يتجاوز حدودها. هذا التوتر بين القابل للملاحظة واللامحدود، بين العجز والقدرة، هو ما يمنح الفلسفة بعدًا وجوديًا فريدًا، يجعلها تجربة تتجاوز المعرفة النظرية لتصبح تجربة وجودية وروحية في الوقت نفسه.
لقد أبرز كارل ياسبرز هذا البعد في الفلسفة (1932)، حين اعتبر أن الفلسفة هي "العيش في مواجهة المطلق"، أي مواجهة ما يفوق كل قدرة على الحصر أو التحديد. فالإنسان الفيلسوف يتأمل في ما هو ممكن، ويقف أمام الغموض الكوني الذي يخلق شعورًا بالرهبة يدفعه إلى التفكير العميق والمستمر. هذه الرهبة محفز للوعي النقدي والإبداع الفكري، إذ تجعل الإنسان أكثر إدراكًا لتناقضاته، وأكثر استعدادًا لاستكشاف حدود معرفته وإمكاناته.
ونجد جذور هذا الشعور بالرهبة أمام الوجود منذ الفلاسفة اليونانيين، حيث تحدث أفلاطون وأرسطو عن إدراك الإنسان لعجائب الكون وتأملاته في القيم العليا ،أفلاطون تحدث عن إدراك الإنسان لعجائب الكون ولكن ضمن سياقٍ مثاليّ؛ فهو يرى أن المعرفة الحقيقية تتحقق بالعقل، وأن التأمل في الجمال والنظام الكوني يقود النفس إلى إدراك "عالم المثل" حيث تسكن القيم العليا كالخير والحق والجمال ،أرسطو من جهته تناول إدراك الإنسان للكون من منظورٍ أكثر واقعية وتجريبية، فرأى أن التأمل في الطبيعة هو طريقٌ للمعرفة، وأن القيم العليا تُستنبط من غاية الأشياء (التيلوس) ومن سعي الإنسان نحو "الخير الأسمى" أو السعادة .
وفي العصور الوسطى، وُظف هذا البعد الوجودي في الفكر المسيحي والإسلامي، إذ نظر المفكرون إلى الكون كمجال للتأمل في عظمة الخالق، ومن ثم إدراك موقع الإنسان ومسؤوليته. أما في الفلسفة الحديثة والمعاصرة، فقد ركز فلاسفة الوجودية، مثل هايدجر وسارتر، على تجربة الإنسان في مواجهة الوجود، إذ تصبح الرهبة أمام اللانهائي محفزًا لتأكيد الحرية والمسؤولية الفردية، والبحث عن معنى شخصي في عالم مفتوح على الغموض والشك.
إن الفلسفة تمنح الإنسان حسًا مزدوجًا بالتواضع والعظمة: التواضع أمام حدود وجوده، والعظمة أمام قدرته على التأمل، والاستدلال، والتفكير في ما لا نهاية له. وهي بذلك تتجاوز حدود المعرفة العقلية لتصبح تجربة وجودية متكاملة، تربط بين العقل والروح، بين الفرد والكون، بين المألوف واللامحدود، فتجعل الإنسان واعيًا بضعفه، وفي الوقت نفسه بقدراته على مواجهة الغموض، والتفاعل مع الوجود بوعي وإدراك عميقين.
الرهبة الفلسفية ممارسة وجودية معرفية، تجعل الإنسان يعيش حالة مستمرة من التأمل والوعي، وتضعه في مواجهة المطلق بشكل يوسّع إدراكه، ويغني تجربته العقلية والوجودية على حد سواء.
--------
يتجلى البُعد الأساسي للفلسفة في قدرتها على إيقاظ الأسئلة وتوسيع فضاء التفكير. فمن خلال ممارسة الفلسفة، يتعلم الإنسان أن لا يقين مطلق يحيط بكل معارفه، وأن كل إجابة تحمل في طياتها إمكان سؤال جديد، وكل فهم مؤقت يفتح أبوابًا لاحتمالات متعددة. بهذا المعنى، تصبح الفلسفة ممارسة حية، تزرع في العقل الانفتاح والتواضع والقدرة على التساؤل النقدي، وتحرره من الانغلاق على المسلمات والدوغمائية الفكرية.
حيث تعمل الفلسفة على مستويات متعددة: فهي فضاء للأسئلة المفتوحة يدفع العقل نحو رحلة مستمرة من إعادة التفكير، كما توسّع أفق الممكن لتتجاوز حدود الواقع الملموس، وتمنح الإنسان قدرة على تصور ما لم يتحقق بعد، سواء على مستوى العدالة أو الحرية أو المعنى الأخلاقي للوجود.
كما تُعلّمنا الفلسفة نقد الوثوقية الفكرية، عبر الشك البنّاء الذي يحوّل اليقين المفرط إلى قوة عقلية لإعادة تقييم الأفكار، بدل أن يكون سجنًا للعقل. وفي بعدها الوجودي، تمنح الفلسفة الإنسان الرهبة أمام الوجود، تجربة فكرية وروحية تتكشف فيها عظمة العالم وصغر الإنسان، فتجمع بين التواضع أمام حدود المعرفة، والعظمة في القدرة على التأمل والتفكير في ما يتجاوز حدود العقل.
من هنا، يمكن القول إن دراسة الفلسفة ضرورة إنسانية قبل أن تكون خيارًا معرفيًا؛ فهي وحدها تجعل الإنسان يعيش كذات مفكرة قادرة على مواجهة الواقع، وإعادة صياغة الممكن، واستيعاب الغموض، وتطوير إدراكها الذاتي والكوني. وكما لاحظ برتراند راسل: "الفكر يكتسي العظمة والجلال بفضل عظمة وجلال العالم الذي تتأمله الفلسفة".
إن الفلسفة بهذا المعنى تجربة شاملة تربط بين العقل والوجود، وتتيح للإنسان أن يعي ذاته والعالم من منظور أعمق وأكثر شمولية، فتجعل من الحياة ممارسة مستمرة للدهشة والتساؤل والنقد البنّاء.
---
المراجع
رينيه ديكارت، «تأملات في الفلسفة الأولى» (Meditations on First Philosophy)، 1641م.
إيمانويل كانط، «نقد العقل المحض» (Critique of Pure Reason)، 1781م.
مارتن هايدغر، «الوجود والزمان» (Being and Time)، 1927م.
كارل ياسبرز، «الفلسفة» (Philosophy)، 1932م.
برتراند رَسِل، «مشكلات الفلسفة» (The Problems of Philosophy)، 1912م..
#رياض_قاسم_حسن_العلي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟