أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - على هامش الحقيقة!!














المزيد.....

على هامش الحقيقة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8509 - 2025 / 10 / 28 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يغادر السيد الخامنئي صواب الحقيقة في التصريحات التي نسبت له وفق وكالات الأنباء.. عندما أكد ان القتال خارج الأراضي الإيرانية انما حقق الاهداف المرجوة منه.. على هامش هذه الحقيقه.. هل حققت الدول التي تم فيها القتال دفاعا عن إيران وجَمهورية ولاية الفقيه قد حققت هي الأخرى ذات النجاحات التي تؤشر في هذه التصريحات؟؟
هناك عدة تفسيرات لهذا السؤال وتلك الاجوبة.. تبدأ بالمنهج العقائدي عنوانه العريض (إذا قال الإمام قتال نقاتل واذا قال سلام نسالم) هذا النموذج الذي ربما يعرض فيه الكثير من قيادات محور المقاومة الإسلامية في فيلق القدس الإيراني.. مزايدات الولاء ربما حتى على شخصيات ضمن الهرم القيادي للدولة الإيرانية ذاتها!!
مرد ذلك.. تصدير نموذج العقائد في ولاية الفقيه.. امام حقيقة استدراك انواع التوظيف السياسي.. فيما بات يعرف بالجماعات المسلحة فوق سلطة الدولة.. وبات سلاح هذه الجماعات تحت سلطة الولي الفقيه وفق الدستور الإيراني.. بدلا من سلطة دساتير العراق او لبنان او اليمن وربما مناطق أخرى.
النموذج الثاني من معطف هذا النموذج. ترويج حاكمية مذهبية مقابل قرون من ادعاء المظلومية.. لذلك لا أحد يسأل عما سيكون بل يكتفي المنبر السياسي لولاية الفقيه بتكرار مأساة كربلاء بأخبار اليوم.. ومواقف ليست ضمن التطبيق السياسي المعاصر. بل باطروحة ان كل الحق مع ولاية الفقيه المعبرة عن عمق كربلاء َ والعكس صحيح.. وهذا يتوجب طي صفحات المستقبل والاكتفاء بالدفاع عن ثورة ولاية الفقيه وتصديرها من قبل ذات الجماعات الحزبية المسلحة التي تصف ذاتها خارج سلطة القانون الدستوري.
ثالث هذه النماذج.. رسائل في دبلوماسية ولاية الفقيه.. تعبر عن قدرات غير تقليدية في الدفاع الاستراتيجي عن المشروع النووي الإيراني.. الذي لا يمكن للقانون الدولي اخضاع الدولة الإيرانية للتفاوض حوله وفق معايير ميثاق الأمم المتحدة.. لان ذات حالة قفز ذات الجماعات المسلحة على القوانين الدستورية الوطنية والتعامل مع فرضيات الطاعة الواجبة لولاية الفقيه.. تجعل لبنان والعراق واليمن وربما جماعات أخرى هنا وهناك افغانية وباكستانية وافريقية امام ذات النموذج القافز على معايير القانون الدولي.
على هامش هذه الحقيقة.. وهي ليست المرة الأولى ولا الثانية التي تطرح معادلة الدفاع عن الأراضي الإيرانية خارج حدود الدولة الإيرانية السيادية بموجب القانون الدولي.. يطرح السؤال عما يمكن أن يكون في نتائج الموقف الإيراني من تطورات المشروع الصهيوني للشرق الأوسط الجديد؟؟
هناك ثلاث انواع من التوظيف الإيراني.. الاول.. الدفاع على اراض غير إيرانية.. الثاني تملص سيادي قانوني ان ما تقوم به فصائل محور المقاومة الإسلامية ليس بالضرورة سياسات دولة إيرانية.. والثالث ان مواجهة نماذج هذه الفصائل يتطلب موافقة إيران اولا. وهذا ما أشارت اليه صحيفة الوول ستريت جورنال بأن اتفاق غزة بموافقة إيرانية مسبقة جعلت حماس توافق عليه!!
يتكرر السؤال.. ما المواقف المتوقعة لسياسات عراقية او لبنانية.. وحتى يمنية في مواجهة مخرجات الصراع الإيراني الصهيوني؟؟
أيضا تتباين الاجابة ما بين نموذج العواطف المؤيدة لحق فلسطين.. مقابل توظيف كل الإمكانات لصالح منظومة المصالح الإيرانية.. في مشروعها لتصدير نموذج ولاية الفقيه.. من تحت عنوان مواجهة المشروع الصهيوني للشرق الأوسط الجديد.. مقابل وكلاء النفوذ وما يحصلون عليه من امتيازات كبرى.. أما جياع الشعوب العربية.. فليس لها غير مقولات منابر الولاء.. الاستعداد للجهاد حتى الموت في سبيل القضية.. اي قضية.. اي مصير.. سرعان ما يظهر الرد في استعادة مصيبة كربلاء نموذجا للتحدي!!
تفكيك هذه المتغيرات بواقعية وموضوعية.. جاء واضحا في الاخبار التي نسبت للسيد خامنئي.. الدفاع عن إيران أولوية.. وكل مظاهر الترويح بالمقدس.. مجرد تدنيس له.. فالمشروع الإيراني في ملفها النووي مشروع دولة وليس مشروع ثورة.. وتبادل الأدوار بين الثابت والمتحول مجرد اوهام تدار من قبل قوى الفصائل الحزبية المسلحة وهم يتباهون يوميا بتلك المصطلحات في طائفية سياسية تنهب ثروات العراق.. ولعل افظع ما ينهب مستقبل الاجيال المقبلة تحت عنوان الانتظار غير المنتج الا طاعة ولاية الفقيه للدفاع عن الأراضي الإيرانية.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراق الغد. من المس بيل. إلى مارك سافايا!!
- رؤية ٢٠٥٠. . فرضيات غائبة عن البرامج ...
- سرديات الحرب والسلام.. اليوم التالي في حرب غزة!!
- حوكمة التسويق السياسي.. مبادرة العراق في شيتام هاوس نموذجا
- رؤية ٢٠٥٠.. عراق واحد وطن الجميع
- الامميون الجدد!!
- اليوم التالي!!
- ما بين واشنطن وطهران.. واقع العراق الرمادي!!
- غزة.. ملح فوق جرح الهزيمة!!
- الضربة الإسرائيلية على حماس في الدوحة.. الانتفاضة الفلسطينية ...
- الماء والكهرباء.. وجباية الحواس!!
- روح شنغهاي.. توازن مصالح!!
- ما بين الأفكار والأداء.. فشل الديمقراطية!!
- بوصلة الضجيج.. وغبار الأحداث!!
- الوعي المقدس والجنرال زمن!!
- ما بعد أيلول المقبل.. ثنائيات -الإمساك بالأرض- والانتخابات ا ...
- في كتاب جديد ... الدكتور الكروي يبحث تاريخ حزب الاستقلال الم ...
- مشاريع استراتيجية.. تنتهي بنموذج الاستعمار الصهيوني!!
- الحاجز.. سيادة دولة!!
- القطار الأمريكي وحاكمية ولاية الفقيه.. تحالفات مضطربة!!


المزيد.....




- لقطات مهيبة.. كاميرا ترصد شكل عين إعصار ميليسا من الداخل
- -تأملوا تاريخكم العدواني-..الصين تحث اليابان على احترام مخاو ...
- -لم يُعرف عنه قط أنه أينشتاين-.. مشرعة ترد على ترامب ووصفه إ ...
- إليسا تتألق بفستان فضي على مسرح أبو بكر سالم في الرياض
- شقيق شيرين أبو عاقلة: تقرير جديد يكشف تستّر واشنطن على مقتله ...
- من الأرز الأمريكي إلى مضرب الغولف.. كيف كسبت تاكاتشي ودّ ترا ...
- هل تقف فرنسا وراء قرار -اليونيفيل- إسقاط مسيّرة إسرائيلية في ...
- هل سيصدر ترامب أمراً بالإفراج عن البرغوثي؟
- إسرائيل تتحدث عن تسلمها -جثة كاذبة- من حماس
- بعد قضية الجثة.. بن غفير يوجه لنتنياهو -طلبا- بشأن حماس


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - على هامش الحقيقة!!