أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - غزة.. ملح فوق جرح الهزيمة!!














المزيد.....

غزة.. ملح فوق جرح الهزيمة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8468 - 2025 / 9 / 17 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من لا يمتلك قراره واعتاد على إنتظار صدور فتوى اما مع الجهاد كما حصل في ثورة العشرين او المشروطية .. او إنتظار ما يمكن أن يكون باعتبار ان الفساد افضل من الفوضى!!
هذا الذي يضع كل جسمه في مفاسد المحاصصة.. وامتيازات تقاسم كعكة السلطة.. ليس بإمكانه ان يعتزم مقاومة الصهيونية في حربها الراهنة على غزة.. غير بيانات التنديد وخطاب الاستنكار.. لذلك تبقى غزة حرج الأمة الإسلامية والعربية فوق ملح الهزيمة.. وكم هزيمة.. نكسة حزيران.. أنظمة الطغيان ببعناوين المقاومة القومية.. ووما انتجته من فشل متأزم.
ثم الاستخدام المزيف للدين في حاكميات مذهبية.. من دون أن يكون كل الإسلام والمسلمين على قلب رجل واحد في نصرة غزة افعالا وليس اقوالا.. هكذا لم نسمع ان كلما حصل ويحصل وسيحصل يهدد بيضة الإسلام!!!
ولم نشهد ذلك المد الشعبي في تظاهرات تهز عروش الحكام القابعين تحت سلطة الصهيونية.. ولا ازيد في الوصف اكثر.. اكتفي ان من اتفق مع الصهيونية العالمية منذ الثورة العربية الكبرى.. فهم أصول اللعبة.. ما بعد سايكس بيكو... وبعد عقود حتى الاحتلال الصهيوني للعراق في ٢٠٠٣... حصل التحول المنهجي بين الثابت والمتحول في مصالح المرجعيات الدينية للاسلام السياسي في مفهومي البيعة والتقليد والولاء والبراء.. للاقتناع ان الدبابة الصهيونية بعناوين مقدسة يمكن أن تحمي المذهب وتاتي بحاكمية هذا المذهب بدلا من ذاك.. حتى انتهى حال عراق اليوم إلى ما انتهى اليه.. فيما التزم جميع فرقاء الإسلام السياسي بتطبيقات صهيونية تفتت عضد الأمة وتزيد من هدر المال العام.. وتوكد عسكرة المجتمعات بتضارب مصالح الاقطاع السياسي وامراء غرناطة الجدد ومرجعياتهم الدينية العليا.
السؤال الأهم عندي.. من ينتصر لغزة اليوم وهي تذبح من الوريد إلى الوريد.. فقط لأن الواقع الإقليمي ما زال يكرر ذاته والتداعيات والانعكاسات في جغرافية المصالح ما بين أمراء العالم الصهيوني الجديد في مشروع القرن الأمريكي الحادي والعشرين وبين أمراء الطوائف وجمهور أحزاب المصالح.. كل حزب بما لديهم فرحون.. فيما يدقون كل يوم مساميرهم في نعش الأمة الإسلامية والعربية.. أما باقي المرجعيات الدينية والاقتصادية والاجتماعية.. فلا مصلحة لها في الشعور بوخر تلك المسامير بافعال محلية واقلبمبة تناصر المشروع الصهيوني.. حتى بات الرئيس الأمريكي مثل تاجر البندقية شايلوك في دفاعه عن تلك الأفعال الإسرائيلية العنجهية في سفك دماؤنا في غزة.. من دون أن يمتلك اي طرف عربي أو إسلامي شخصية ذلك المحامي في قصة تاجر البندقية بمكن ان يدافع عنا نحن الاغلبية الصامتة في أوطان عربية واسلامية شتى!!
لذلك انتظر شرارة انتفاضة الحجارة الفلسطينية الثالثة.. واشتداد جذوتها في هذه الأوطان.. عندها يتجدد السؤال لكل المرجعيات الدينية للاسلام السياسي وغيره.. هل كان الثمن الذي قبض من كراسي السلطة.. يقابل خيانة الأمانة التي جعلها رب العالمين بين أيديكم؟؟
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضربة الإسرائيلية على حماس في الدوحة.. الانتفاضة الفلسطينية ...
- الماء والكهرباء.. وجباية الحواس!!
- روح شنغهاي.. توازن مصالح!!
- ما بين الأفكار والأداء.. فشل الديمقراطية!!
- بوصلة الضجيج.. وغبار الأحداث!!
- الوعي المقدس والجنرال زمن!!
- ما بعد أيلول المقبل.. ثنائيات -الإمساك بالأرض- والانتخابات ا ...
- في كتاب جديد ... الدكتور الكروي يبحث تاريخ حزب الاستقلال الم ...
- مشاريع استراتيجية.. تنتهي بنموذج الاستعمار الصهيوني!!
- الحاجز.. سيادة دولة!!
- القطار الأمريكي وحاكمية ولاية الفقيه.. تحالفات مضطربة!!
- فلسفة السلطة.. الذكاء الاصطناعي وعمران الانسان!!
- فلسفة القوة وطبائع الاستبداد.. العراق أولا
- لعبة الأمم وتطبيقات القوة.. الاستعمار الجديد للشرق الأوسط!!
- العراق والاستقرار الاقليمي الهش.. فرضيات الانتخابات المقبلة! ...
- الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. مفاوضات مفتوحة على خط النار!!
- إدارة الأزمات.. بيوت التفكير العراقية إلى أين؟؟
- الشرق الأوسط الجديد وردود الأفعال!!
- الترامبية.. مشروع أمريكي بلا غطاء!!
- ترامب.. نموذج صاخب!!


المزيد.....




- شرح سبب -فيتو- أمريكا على قرار غزة بمجلس الأمن.. إليكم نص كل ...
- اشتباكات في باريس خلال مظاهرات ضد حكومة ماكرون
- ترامب يؤكد أنه على خلاف مع ستارمر حول نية لندن الاعتراف بالد ...
- مأزق الجيش الإسرائيلي والمعركة الفاصلة
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد عبد الملك الحوثي: سيأتي دورك
- وزير دفاع باكستان: برنامجنا النووي -سيكون متاحا- للسعودية
- خدع موضة لإطلالة أنحف وأكثر طولًا من دون ريجيم
- مع بدء الجيش الإسرائيلي خطواته الأولى لغزو مدينة غزة.. حماس ...
- مطالبة حماس وسوريا وإيران بتعويضات بمليارات الدولارات بدعوى ...
- من أين ينبع الدعم الإسباني تاريخياً للفلسطينيين، وكيف يؤثر ع ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - غزة.. ملح فوق جرح الهزيمة!!