أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - إدارة الأزمات.. بيوت التفكير العراقية إلى أين؟؟














المزيد.....

إدارة الأزمات.. بيوت التفكير العراقية إلى أين؟؟


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8381 - 2025 / 6 / 22 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في اي مراجعة لمواقع بيوت التفكير الأمريكية والاسرائيلية وحتى الأوروبية.. تظهر حصيلة مهمة تتمثل في تعاملها من خلال جلسات الخبراء المفتوحة لمناقشة مجموعة تساؤلات عن حالة الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. من مختلف زوايا تحليل أصحاب المصلحة الوطنية والاقليمية والدولية.. امنيا وسياسيا واقتصاديا وحتى اجتماعيا.. ناهيك عن المشاركة في المشهد الاعلامي.
السؤال المباشر.. ما فعلت بيوت التفكير العراقية ومراكز البحوث والدراسات المتكاثرة بعناوين براقة تستخدم وصف (الاستراتيجية) في أعمالها؟؟؟
واقع الحال.. هناك غض نظر واضح من أصحاب القرار سواء على المستوى الحكومي او التشريعي ومنهما الامني.. للتعامل مع مراكز الدراسات وبيوت التفكير العراقية.. لم نشهد جلسات مفتوحة على مواقع التواصل الاجتماعي لمناقشة تداعيات هذه الحرب وتحدياتها على الواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي العراقي ومتغيرات المنطقة بين الثابت والمتحول في المواقف الأمريكية وما يمكن أن تؤول اليه في اي نتائج.. متوقعة.. ولم تظهر في وسائل التواصل الاجتماعي او الإعلام بمختلف مشاربه وموارده التمويلية لمناقشة مصفوفة الاحتمالات التي يمكن أن تواجه العراق وما افضل القرارات التي يمكن أن تنهض بها السلطة التنفيذية او التشريعية.. لم اسمع ان اللجان المتخصصة في مجلس النواب قد التقت بمراكز البحوث والدراسات العراقية لفهم ما يمكن أن يكون وتلك السيناريوهات التي لابد من توقعها وانعكاساتها على العراق.
لم أجد وزير الخارجية او المعنيين بالأمن الوطني يجتمعون مع هذه المراكز لمناقشة كل هذه المتغيرات ورسم اليات وانماط عراقية للتعامل مع تداعياتها.
لم اسمع ان جمهرة المستشارين في رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية قد اجتمعت وقدمت استشاراتها من خلال مناقشات مكثفة أجرتها مع بيوت التفكير العراقية!!
لماذا هذا التجاهل المزدوج.. الحكومي البرلماني لمراكز التفكير العراقية.. هل المطلوب ان يفكر الجهاز الحكومي لوحده ويمارس البرلماني دوره كمحلل سياسي فحسب؟؟
كذلك لم اشهد تغطيات اعلامية متعددة الأطراف بحيادية مهنية راسخة.. تتعامل مع محللين ينطلقون من ثوابت دستورية صريحة لعراق واحد وطن الجميع.. وليس طائفية مفاسد المحاصصة وامراء عوائل الأحزاب والاقطاع السياسي بمفهومي البيعة والتقليد والولاء والبراء!!!
هناك حالة اهمال كبرى لادوار مراكز البحوث والدراسات العراقية بما تمثله من بيوت خبرة لابد الاستفادة من الخبرات العلمية والعملية المتراكمة في صياغة تقدير مواقف متجدد يواكب تطورات هذه الحرب.. والبحث عن بدائل عراقية مهمة للتعامل مع الانعكاسات سلبية كانت أم إيجابية.. بل أبرز ما يمكن ملاحظته ان مفردات التعامل الاعلامي او السياسي لم يتجاوز نموذج التوظيف المبكر للسباق الانتخابي من خلال معطف المواقف الحزبية او التحالفات الانتخابية المقبلة.. للتعبير عن أنماط من التحشيد الانتخابي.. هكذا ظهرت مفردات واضحة بالضد او بالتايبد لمواقف المتحاربين.. أما بلغة الشماته الفجة او نموذج التاييد اكثر من مواقف إيران ذاتها.. بل ظهر من يدافع عن إسرائيل بما يثير عواطف الشرائح الاجتماعية المتفاعلة مع المواقف الإيرانية المحاربة ضد عدوان إسرائيلي غاشم.
فيما غابت الاهداف العراقية عن تلك الدعاية الانتخابية المبكرة. ولم يتم طرح المواقف والتصورات المطلوبة من منظور عراق واحد وطن الجميع.. فيما يطالب الجميع الاغلبية الصامتة المشاركة في الانتخابات المقبلة.. السؤال لماذا؟؟
واغلب الكتل الانتخابية لم تغادر الخطاب الطائفي او العرقي.. ولم يعرف الناخب العراقي كيف سيكون حال العراق. وطن الجميع في اتون هذه الحرب المتسارعة؟؟
اليس الأجدر ان تباشر هذه التحالفات الانتخابية الاستماع لمراكز البحوث والدراسات في بيوت الخبرة العراقية لعلها تجد الكثير والكثير جدا من أفكار جديدة... ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق الأوسط الجديد وردود الأفعال!!
- الترامبية.. مشروع أمريكي بلا غطاء!!
- ترامب.. نموذج صاخب!!
- عند الانتخابات يكرم المرء!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!
- الدكتور محمود الكروي.. كما عرفته
- سوريا وعفريت الانتقام!!
- الطاووس.. ترامب!!
- اقنعة التفاهة!!
- ترامب العراقي.. ومآلات العقوبات القصوى!!
- العودة إلى المربع صفر!!
- الأتمتة الإدارية... حوكمة الفساد!!
- ترامب وصخب المفاوضات.. عراق بلا موقف!!
- العم ابو ناجي... سايكس بيكو جديدة!!
- الاختباء خلف الأصابع!!
- اوهام السلطة.. تفاهة القوة!!
- منهج التفكير (بوصلة وطن)!!
- الوحدة ٨٢٠٠.. وافخاخ الغرف المظلمة!!
- الذكاء الاصطناعي.. حضارة جديدة.. اين نحن؟؟؟
- مخاطر وتحديات.. اين الحلول؟؟


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يرد على حملة ضده بعد تدوينة -الاعتم ...
- مدى قدرة جيش إسرائيل على بسط سيطرة كاملة في غزة؟.. محلل إسرا ...
- إعلام رسمي إيراني: المعدوم بتهمة التخابر مع إسرائيل كان عالم ...
- إشادة فرنسية أمريكية.. حكومة لبنان تتجه لنزع سلاح حزب الله
- المجلس الأمني الإسرائيلي يقر خطة نتانياهو -للسيطرة على مدينة ...
- دبي .. روبوت في اجتماع رسمي
- حراك شعبي في هولندا دعما لغزة وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية
- تحقيق يكشف فظاعات وجرائم ارتكبت بمخيم زمزم للنازحين في دارفو ...
- خمسة مبادئ وانقسام حاد.. تفاصيل قرار -الكابينت- لاحتلال غزة ...
- مصر.. صورة مبنى -ملهوش لازمة- تشعل سجالا واستشهادا بهدم كنيس ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - إدارة الأزمات.. بيوت التفكير العراقية إلى أين؟؟