أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!














المزيد.....

الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 10:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتابع منذ سنوات وبشغف فكرة الدولة الحضارية الحديثة في عراق واحد وطن الجميع.. واتوقف عند مقالات الاستاذ Mohammad Al Shaboot عبد الجبار الشبوط وما يطرح فيها عن المركب الحضاري.
واذ أكرر ذات مضمون النقد ان فكرة حضارية الدولة في نظام برلماني ديمقراطي تتطلب نفاذ القانون العام على الأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية والاقتصادية لظهور معالم الدولة الحضارية الحديثة وليس العكس تماما في تكرار مقالات الاستاذ الشبوط في تقديم الانسان /المواطن كمسؤول عن نتائج الاجندات الحزبية التي جاءت من بأفكار غير ديمقراطية البتة. تتعامل بعقلية الاقطاع السياسي بعناوين مقدسة لاسيما أحزاب الإسلام السياسي بمفهومي البيعة والتقليد او أحزاب قومية تحمل بذرة الانفصال او حتى أحزاب تدعي العلمانية ولكنها بنكهة دكتاتورية ما زال قادتها يصدرون المشهد بعد عقدين من النفوذ السياسي.
وفق هذا المنظور.. في دولة يراد لها ان تكون حضارية عراقية حديثة.. لابد من إعادة ترتيب الأولويات.. وفق منطق الدستور والقوانين النافذة لاسيما قانون الأحزاب.. وان تكون الأولوية في نموذج الأحزاب التي تتفق على ديمقراطية الدستور العراقي عندما ثبت ان مصادر التشريعات تتمثل في ثوابت الإسلام ومباديء الديمقراطية وأحكام اتفاقات حقوق الإنسان.
لذلك اي حديث عن دولة حضارية حديثة في العراق من دون تأصيل توصيف الاجندات الحزبية لكل من يرغب بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية.. لابد أن يكون ضمن هذا المضمون الدستوري وليس العكس كما حصل في عراق مابعد ٢٠٠٣.. عندما أسس مجلس الحكم ثم تعيين الجمعية الوطنية.. جاءت الأحزاب العراقية المعارضة بكل تناقضاتها الفكرية وتضارب مصالح الفصائل الحزبية المسلحة مع السلم الاهلي.. وصولا إلى وقائع مفاسد المحاصصة وامراء عوائل الأحزاب السياسية.. التي تتمحور في السلطة كدولة عميقة او موازية... بتكرار الشد الطائفي او نزعة الانفصال القومية.. فقط لتمثيل مصالح إقليمية ودولية بالضد من حقيقية مصالح دولة عراق واحد وطن الجميع..
اما اتهام الاغلبية الصامتة وعزوفها عن منح نتائج الانتخابات اي مشروعية وطنية.. فذلك غبن واضح وصريح لتمرير اجندات ذات العوائل الحزبية التي تتحكم بمفاسد المحاصصة بطريق غير مباشر عنوانه دولة حضارية حديثة!!
لابد من الخطوة الأولى يتقدم بها الاباء المؤسسين لعراق ما بعد ٢٠٠٣ والثانية من المرجعيات الدينية والاقتصادية في طرح اجندات أحزاب متصالحة مع السلم الاهلي لعراق واحد وطن الجميع وان يكون هذا التصالح شرطا للمشاركة في الانتخابات لإنتاج برلمان وطني قولا وفعلا.
بعدها يكلف المواطن بالعملية الانتخابية لاختيار الأفضل من هؤلاء المنافس



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور محمود الكروي.. كما عرفته
- سوريا وعفريت الانتقام!!
- الطاووس.. ترامب!!
- اقنعة التفاهة!!
- ترامب العراقي.. ومآلات العقوبات القصوى!!
- العودة إلى المربع صفر!!
- الأتمتة الإدارية... حوكمة الفساد!!
- ترامب وصخب المفاوضات.. عراق بلا موقف!!
- العم ابو ناجي... سايكس بيكو جديدة!!
- الاختباء خلف الأصابع!!
- اوهام السلطة.. تفاهة القوة!!
- منهج التفكير (بوصلة وطن)!!
- الوحدة ٨٢٠٠.. وافخاخ الغرف المظلمة!!
- الذكاء الاصطناعي.. حضارة جديدة.. اين نحن؟؟؟
- مخاطر وتحديات.. اين الحلول؟؟
- ازدواجيات.. بلا ديمقراطية!!
- اللعبة الصفرية.. والغباء السياسي!!
- فيروز.. اين القضية؟؟
- التفكير الإيجابي.. نصف الكأس!!
- سيناريوهات إيرانية امام تداعيات سورية!!


المزيد.....




- شاهد.. العائلة المالكة البريطانية ترتدي شارات سوداء تكريمًا ...
- نتنياهو من موقع سقوط صاروخ إيراني: -تخيلوا ما كان سيحدث لو ا ...
- عضو بالبرلمان الإيراني: حان وقت الهجوم على مفاعل -ديمونا- ال ...
- ترامب يتحدث عن سد النهضة وصراع مصر وإثيوبيا.. ماذا قال؟
- ترامب يبدي انفتاحا لفكرة وساطة بوتين في حل الأزمة بين إيران ...
- لافروف وفيدان يبحثان الوضع في الشرق الأوسط ويؤكدان على ضرورة ...
- ما هي حقوق المسافرين مع تعطل الرحلات أو إلغائها؟
- كيف تتصدى إسرائيل للصواريخ الإيرانية؟
- كيف تصور إيران أكبر مفاجأة عسكرية تعرضت لها على أنها -انتصار ...
- كيف استقبل الرأي العام العربي المواجهة بين إيران وإسرائيل؟ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!