أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سيناريوهات إيرانية امام تداعيات سورية!!














المزيد.....

سيناريوهات إيرانية امام تداعيات سورية!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8185 - 2024 / 12 / 8 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحمل الاخبار نموذجين من تحليل أصحاب المصلحة الإقليمية والدولية.. نموذج الاخبار المتسارعة لانهيار حكم بشار الأسد من دون ظهور اي اتفاق سياسي حتى الآن عن استقرار انتقالي للسلطة ومن هي الجهة المقبلة التي سيكون لها الحكم واسلوبه وعلاقاته الإقليمية والدولية.
النموذج الثاني اجتماع منتدى الاستانة في الدوحة بحضور روسي تركي إيراني يضاف له العراق ودول أخرى لمناقشة تداعيات ما بعد الانهيار السوري.
معضلة المصلحة الوطنية الإيرانية في نفوذ فيلق القدس على محور المقاومة الإسلامية تحت عنوان عريض لتحرير فلسطين واجه همجية صهيونية ادت إلى نكسة أقرب إلى نكسة حزيران ولكن ليس قوميا لخطاب عبد الناصر بل للخطاب الإسلامي الإيراني عن وحدة الساحات لفصائل المقاومة لا سيما وان كل من اجتماع منتدى الاستانة الذي توقع متغيرات خلال ٤٨ ساعة من الأمس لتكون المفاجأة في الانهيار السوري صباح اليوم التالي.
يحمل الواقع السوري الجديد عدة متغيرات مطلوب من فيلق القدس الإيراني احتواء تداعياتها.. اولا على الواقع الإيراني ضمن الحدود السيادية للدولة والتعامل مع نموذج تصدير الثورة عبر فيلق القدس وفصائل المقاومة الإسلامية التي اوجدت حالة اللادولة في لبنان وسوريا والعراق وربما هناك فصائل أخرى في أفغانستان وباكستان.
هذا الاحتواء بالانكفاء الإيراني دولة داخل حدودها يواجه تحديات كبرى بين حناحي الإصلاحيين الذين يمثلهم اليوم الرئيس الإيراني بيزشيكان.. وجناح المتشددين ولاسيما الحرس الثوري والكثير من مؤسسات ولاية الفقيه التي تتبع المرشد الأعلى للدولة الإيرانية.
هناك عدة سيناريوهات متوقعة.. أبرزها. وجود اتفاق روسي أمريكي على احتواء الحالة السورية بمشاركة تركية إيرانية وتمويل خليجي.. وهو السيناريو الأكثر قبولا للجناح الإيراني المتشدد.. ولكن فيه اثمان عالية ربما لا تنتهي عند مطالبة إدارة ترامب المباشرة بحل فيلق القدس الإيراني وفصائل المقاومة الإسلامية كليا.
السيناريو الثاني.. طرح نموذج فيدراليات اتحادي لسوريا جديدة.. وهذا يعني ان فيلق القدس الإيراني سبفقد الكثير من مواقعه المهمة داخل الأراضي السورية وان الاشتباك مع قوات الشام الوجه الاخر لطالبان السورية يمكن أن يواجه تداعيات اكثر قسوة على الأرض ولكن فيه بارقة امل بالتفاوض السياسي على مصالح جديدة بين الثابت والمتحول في الحالة السورية الجديدة مع حزب الله اللبناني اولا ومع فصائل المحور العراقية لضمان ديمومة الخد الأدنى المقبول من نفوذ فيلق القدس على الأوضاع الانتقالية ومن ثم الحفاظ على المكتسبات الإيرانية في وجود دائم جديد ما بعد ترتيب الأوضاع السورية.
السيناريو الثالث العودة لحالة الانفصال بين الدولة والثورة.. وان يختلف خطاب التسكين والاحتواء للجناح الإصلاحي مع وقائع فعاليات محور المقاومة الإسلامية وفيلق القدس.. للتأثير على الحالة الانتقالية السورية وربما العودة لحالة حرب الاستنزاف المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل وانعكاس ذلك على مشاركة الفصائل العراقية في هذه الأعمال عبر الأراضي السورية.. فقط لكي يمتلك فيلق القدس أوراق قوية تفرض وجوده على الحالة الانتقالية السورية.
السيناريو الأسوأ ايرانيا.. ان تدخل دوامة تعارض المصالح بين الاصلاحيين والمتشددين لذات تطبيقات الفوضى غير الخلاقة.. أبرز معالم ذلك زيارة ولي العهد البهلوي لإسرائيل. نوع التعاون بين فصائل المعارضة الإيرانية لاسيما مجاهدي خلق مع الجماعة الملكية.. ومع المعارضة الاحوازية والاذربيجانية والكردية.. كل من هذه القوى لها وجود شكلي في معزوفة المعارضة الإيرانية.. دخول المايسترو الصهيوني في واشنطن وإسرائيل.. يمكن أن تتحول إلى نموذج المعارضة العراقية بعد قانون تحرير العراق الأمريكي!!
هناك أكثر من نقطة تستبعد هذا السيناريو الأكثر سوأ.. لان ضبط اعدادات السياسات الإيرانية تعرف متى تسحب اقدامها قبل الوقوع في الفخ الصهيوني... وهذا ما ظهر منها في التعامل مع طوفان الأقصى ثم حزب الله وجنوب لبنان.. واليوم الحالة الانتقالية السورية.
مابين كل هذا وذاك.. هناك حالة إنتظار وترقب حذر من الفصائل العراقية لاسيما تلك التي لها القدح المعلى في مفاسد المحاصصة وامراء عوائل الأحزاب العراقية.. هذا الترقب الحذر ينذر بانتفاصة تشرين أخرى.. عسى ان لا تنته بمذابح جديدة.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشوء وسقوط الدول.. نماذج متغيرة!!
- لعبة الأمم.. روليت اللاعبين!!
- العصر الصهيوني الجديد.. وادوار (النخب الواعية)!!
- الحرث السوري ومناجل الفرقاء!!
- الإسلام السياسي وخطاب (المرجفين)
- تجار الحروب.. وتفاهة النفاق!!
- نخب الأحزاب الواعية.. النقد المقصود!!
- الفصائل العراقية ولعبة الأمم!!
- فريق ترامب. تضارب مواقف عراقية!!
- قراءة أولية.. ما قبل ترامب. ما بعد بايدن!!
- العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!
- المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف عن خطتها الجديدة للرسوم الجمركية.. ما أبرز ...
- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - سيناريوهات إيرانية امام تداعيات سورية!!