أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!














المزيد.....

العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8145 - 2024 / 10 / 29 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبدو معضلة الكثير من التحليلات عن وقائع الاحداث في غياب منهجية التحليل من خارج صندوق الادلجة والولاء العاطفي... ربما لم تلحظ تظاهرات ذوي المهن الصحية المطالبة بالتوظيف!!
مثال ذلك موقف العراق كجهاز حكومي من خرق الكيان الصهيوني لأجواءه في العدوان على إيران.. البعض يذهب حد الاتهام بوجود رضا ضمني.. مقابل.. اراء أخرى تؤيد الموقف الدبلوماسي في ابلاغ مجلس الأمن الدولي بهذا الخرق.
ما بين كلا الحالتين.. لم يظهر اي محلل سياسي او مستشار حكومي لشرح تحليل أصحاب المصالح في العراق والاطراف المتحاربة في الشرق الأوسط.. وكيف ان العراق وقع في الفخ على صفيح هذه الحرب المفتوحة وربما الشاملة وشتان بين النموذجين.
اولا.. لابد من تثبيت حقيقة ان من دون موافقة إيران وربما مساعدتها ما كانت الولايات المتحدة الأمريكية قادرة على احتلال العراق.
بالتالي انعكاس الوجود العسكري الأمريكي والهيمنة الاقتصادية على ريع النفط وتطورت الموقف المنظورة في الحوالات المصرفية بموافقة الفيدرالي الأمريكي.. تعكس حالة تضارب المصالح بين الثابت والمتحول في السياسات الأمريكية والايرانية في المشهد السياسي العراقي.
وهذا يحتاج إلى عودة لنقطة الصفر في التوقف عند قرار كل الأطراف الفاعلة والمؤيدة للسياسات الإيرانية في الموافقة على الاحتلال الأمريكي.. فهل كانت إدارة البيت الأبيض منظمة خيرية وفق تصورهم ام ماذا؟؟فكيف اذا فاز الرئيس ترامب في الانتخابات المقبلة؟؟
ثانيا.. إدارة الحرب والسلام بمنهج صانع السجاد الإيراني غير متوفرة عراقيا.. ففي حين بدأت إدارة الرئيس بزيشكان العمل الدبلوماسي في ابعاد شبح الحرب الشاملة على الأراضي الإيرانية وإدارة حرب الاستنزاف المفتوحة.. من غير الممكن أن يشارك كل العراق في هذه الحرب المفتوحة.. فهناك مواقف معلنة ومعروفة عن رفض سياسي كردي سني وبعض القوى من الشيعة لتَوريط العراق في هذه الحرب بل ان موقف المرجعية الدينية العليا في بياناتها حددت سقف المشاركة في الدعم المادي الإنساني.. ولم تذكر اي استحقاقات جهادية مثل نموذج الجهاد الكفائي في مواجهة عصابات داعش الإرهابية.
ثالثا..تتارجح كل العملية السياسية على حبال حرب الاستنزاف بين طهران وتل أبيب وفق حسابات معلنة ومعروفة.. فلا توجد قدرة للرد الإيراني الشامل في انهاء وتحطيم العنجهية الصهيونية في حرب غزة ما بعد عام على طوفان الأقصى المبارك.. ولا قدرة للكيان الصهيوني في شن حربه الشاملة على إيران في اراضيها.. فيما اجنحة المقاومة الإسلامية لاسيما في لبنان تعرضت لهجمة بربرية شعواء.. تكرر حرب ١٩٤٨ بتقنيات عسكرية متجددة شملت حرب الصواريخ والمسيرات. فيما المعروف عسكريا ان الحروب تحسم بمسك الأرض.. وفي كل الأحوال ليس باستطاعة العراق المساهمة والتنسيق الفاعل لا في حرب الاستنزاف المفتوحة ولا قرار الحرب الشاملة.
رابعا.. لعبة الحرب والسلام ليست قرارات عاطفية.. بل استراتيجية دولة.. وتحول هذا القرار لفصائل المقاومة الإسلامية.. في واقع مفاسد المحاصصة وامراء عوائل احزابهم كل بما لديهم فرحون.. يمكن أن تعيد العراق تحت أحكام الفصل السابع او واقعيا تحت سلطة الاحتلال الاقتصادي الأمريكي المباشر.. فلا يتم تحويل اي دولار من ريع النفط الا بقواعد حسابية يوافق عليها الفيدرالي الأمريكي.. عندها هل يمكن إنتظار سياسات عمل عراقية لضبط سعر صرف الدينار مقابل الدولار.. عندما كنت اطرح أهمية الانتهاء من الاحتلال الاقتصادي قبل العمل على انهاء الاحتلال العسكري المباشر.. كانت بعض الشخصيات تعاتب وتزعل ومنهم من يغضب... اليوم جاء الامتحان في ساعة تحديد قدرات العراق على امتلاك زمام الأمور فوق أراضيه فاين هي تلك الاصوات المعترضة على فك ارتباط ريع النفط بحماية الرئيس الأمريكي وإدارة الفيدرالي الأمريكي؟؟
كل ذلك يؤكد ان نظام مفاسد المحاصصة والمكونات.. على شفا هاوية تضارب المصالح الأمريكية والايرانية.. ولست باستطاعة العراق لعب دور (الموازن) بينهما تحت عنوان احترام سيادته. فلا إيران تحترم هذه السيادة عندما ضربت اربيل بالصواريخ.. ولا امريكا تحترم عمليا هذه السيادة في تمرير طائرات الكيان الصهيوني في أجواءه!!!
اما الشكوى في مجلس الأمن الدولي فتلك حجة المضطر فقط لا أكثر ولا أقل.
وفي هذا الواقع والتحديات الكبرى فيه.. تتنازع العملية السياسية تحديات منصب رئيس مجلس النواب. وما ظهر من إعادة ضبط اعدادات قبول او رفض القيادات الحزبية مثل الشيخ خميس الخنجر ومن قبله الدكتور صالح المطلك.. بما يثلم وتيرة السلم الاهلي على حبال مشدودة لكل هذا الصفيح الساخن الذي يهدد اصل العملية السياسية في عراق اليوم.
السؤال هل أدرك من يمتلك سلطة القرار كل ذلك؟؟
وهل تدرك جوقة المستشارين سواء بعناوين رسمية او حزبية كل ذلك.. وقدمت رؤى حلول لعراق واحد وطن الجميع ام بجاهلية تتجدد لاحزاب كل منهم بما لديهم فرحون؟؟
واين سيكون الشعب واصواتهم في ثورة جياع تتجدد بدايتها تظاهرات ذوي المهن الطبية؟؟
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشروع الصهيوني.. تداعيات الشرق الأوسط الجديد
- في الليلة الظلماء.. يفتقد جيش!!
- مستنقع الاحتلال وسلطة القرار!!!
- بوصلة (عراق واحد وطن الجميع)
- الحرب الصهيونية واسلحة التواصل الاجتماعي!!
- عام على طوفان الأقصى.. لا صوت يعلو على صوت المعركة!!
- الحرب.. شاملة ام مفتوحة.. ومعركة المصير؟؟
- الحرب والسلام.. لعبة عض الأصابع!!
- صخب وضجيج بلا عراق واحد وطن الجميع!!
- الرئيس الإيراني في نيويورك.. إعادة ضبط ام توزيع ادوار؟؟
- الحرب الشاملة.. كيف ولماذا؟؟
- قانون الأحوال الشخصية مرة أخرى وأخرى!!
- الجريمة المنظمة ومفاسد المحاصصة!!
- السوداني بين فكي الرحى!!
- الحسين.. طريق الدولة العراقية الحضارية الحديثة!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. مرجعية التجديد
- الاعلام الحكومي من فشل لاخر!!
- الاعلام العراقي.. (حراس البوابة) أخلاقيات غائبة!!
- الشرقية ونور زهير.. ثنائية الأبعاد!!
- الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - العراق على صفيح حرب ساخن.. أصحاب المصالح وإدارة القرار!!