أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!














المزيد.....

الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8069 - 2024 / 8 / 14 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوما بعد آخر تثبت صحة القول ان دكتاتوريات أمراء عوائل مفاسد المحاصصة تمضي نحو محو العراق واستبدال مجتمعه بشتى الوسائل والاساليب فقط لاثبات صحة اجندات إقليمية ودولية ان توزيع العراق السكاني الى ثلاثة فيدراليات كردية قائمة وشيعية مهيمنة على السلاح والمال السياسي وسنية تبحث عن فتات موائد السلطة!!
أبرز مظاهر تفاهة تطبيقات مفاسد المحاصصة والمكونات.. تتمثل على سبيل المثال لا الحصر في الاتي :
اولا : إنتاج تفاهة التواصل الاجتماعي عبر جحوش اليكترونية تمول من المال العام وصولا إلى إشاعة أخلاقيات الاسفاف بالمخالف في تكرار سؤال. (اسال امك ابوك منو) وغيرها من القذف اللفظي الذي كان العيب الأخلاقي يمنع من التلفظ به حتى في مجمعات معروفة بممارسة البغاء حتى باتت اخلاقهم أسمى من أخلاق شخوص تجلس وراء حواسيب الترويج لهذا لو ذاك ممن يطلق عليهم الخطوط الحمراء وتجيان الرؤوس الخاوية!!
ثانيا : شيوع حالة القفز على حقوق الوظيفة العامة.. حتى بات الأغلب الاعم يلجأ الى التزام حزب ما ليس إيمانا بمنهجه بل القفز على حصته في المناصب الخاصة.. بلا معايير الجودة الشاملة بمنظومة مقاييس عراقية.
تراكم وجود الشخص غير المناسب في مواقع حساسة انتهى إلى ضياع ثروة الاجيال حتى بات الحديث عن تريليونات سرقة القرن مجرد أحاديث عادية في أشباح دولة !!
ثالثا : الأكثر خطورة في تراكم نتائج تطبيقات مفاسد المحاصصة.. ظهور عصابات الجريمة المنظمة.. ولعل أكثرها اضرارا بالمجتمع.. عصابات مافيا المخدرات.. ومافيا تجارة الرقيق الأبيض في انتشار مزدوج لكلا النموذجين بحماية سياسية.. ويكفي تعداد الملاهي الليلية المجازة في عمق احياء بغداد.. ومشاهد سيارات الدفع الرباعي التي تقف أمام أبوابها كل ليلة لمعرفة نوع الدعم والحماية التي تلوذ بها أماكن الفساد الأخلاقي.
في المقابل.. هناك الكثير من صخب فوضى الحديث عن ثوابت الإسلام في التشريعات العراقية.. فيما ينسج الفساد الأخلاقي في الدعارة والمخدرات سيل جارف حتى وصل ترويج المخدرات إلى المدارس.. فشتان بين الادعاء والتمسك بشعائر مناسبات دينية.. من شخوص قيادات عليا في العملية السياسية.. من دون اصدار القرار الصارم في مواجهة مافيات الدعارة والمخدرات.. التي تهدد كيان الأسرة العراقية في عقر دارها!!
رابعا :النموذج الاخر للحرب على الأخلاق المجتمعية بسبب مفاسد المحاصصة يتمثل في الحصول على وظيفة حكومية او مراجعة دوائر حكومية.. فكلا الحالتين يكتب فيهما مجلدات عن نماذج من التفاهة الأخلاقية لعل ابسط معالمها طلب زواج المتعه من زوجة شهيد!!
هذا غيض من فيض نتاج الحرب على الأخلاق الحسنة الحميدة المتميزة اسلاميا بالقبض على جمرة الدين مقابل تفاهة مفاسد المحاصصة ومرجعيات الإسلام السياسي المهمين على تطبيقاتها.. السؤال.. إذا كانت مرجعيات الإسلام السياسي... او المرجعيات الدينية.. لا تعلم بهذا كله وغيره الكثير.. فتلك مصيبة وان كانت تعلم المصيبة أعظم.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات بانتظار المرجعية الدينية العليا!!
- الدين والعشيرة والمال.. مثلث اخلاق العراقيين!!
- الدولرة.. حلول بلا شفافية!!
- سحب دخان الضاحية.. دلالات عاجلة
- دعاة التغيير.. اهداب الدستور والقوانين النافذة!!
- في حوار مع CHATGPT... مدونة تفسير لثواب الإسلام ومباديء الدي ...
- الإسلام السياسي الاستحواذ على ثوابت الدستور!!
- المنهج التاريخي وصناعة المستقبل
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!


المزيد.....




- رمسيس يرقص وتوت عنخ أمون في السماء…كيف احتفل المصريون قبيل ا ...
- الوداد والرجاء في المغرب: كيف بدت الأجواء في آخر ديربي بين غ ...
- لغة جسد ترامب وشي وسط معركة المعادن النادرة
- أحمد الشرع.. غضب من إعلاميين مصريين بعد مقارنته نجاح دول خلي ...
- سودانيون يروون قصصا مؤلمة عن الفظائع التي تعرضوا لها عقب سيط ...
- سرقة اللوفر: ما جديد التحقيقات في القضية؟
- إسرائيل تشن غارات على غزة وخان يونس رغم وقف إطلاق النار
- جامعة الأزهر تستأنف عملها لتصبح أول جامعة تبدأ التدريس في غز ...
- العلاقات الفرنسية الجزائرية : النواب يصادقون على مشروع قرار ...
- مجلس الأمن الدولي يدين هجوم قوات الدعم السريع السودانية على ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - الحرب على الأخلاق.. نتائج مفاسد المحاصصة!!